البابور الموقع العربي

 411 مليون دولار إيرادات جمعية قطر الخيرية العام الماضي

515

90% من تبرعات قطر الخيرية تأتي من المحسنين في المجتمع القطري

470 مليون ريال صرفت لصالح المساعدات الإنسانية في آخر 3 أعوام

7000 شخص مستفيد من المساعدات الإنسانية داخل قطر 80% منهم قطريون

عدد الايتام الذي تكفلهم الجمعية يتجاوز 190 ألف يتيم في 34 دولة

300 مليون ريال مساعدات للغارمين خلال 3 سنوات لـ 1000 غارم

جمعية قطر الخيرية تدير 32 مكتبا حول العالم وتنفذ مشاريع في 60 دولة

البابور – متابعات

أكد الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية يوسف الكواري ان إيرادات الجمعية بلغت العام الماضي 1.5 مليار ريال (411 مليون دولار)، أنفق منها أكثر من 240 مليون ريال داخل قطر، في مشاريع تشمل المساعدات الاجتماعية للحالات الإنسانية والغارمين وبرامج التنمية المحلية، مشيرا إلى أن الجمعية تنفيذ مشاريع في 60 دولة وتدير 32 مكتبا في العالم.

يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية

مصادر التمويل

وعن مصادر تمويل جمعية قطر الخيرية قال: إن 90% من تبرعات قطر الخيرية هي من المجتمع القطري “المحسنين” و10% من مانحين وممولين دوليين.

ولفت إلى أن الجمعية تقوم باستقطاع 10 % من قيمة التبرع لتسيير مشروعات قطر الخيرية بينما تقوم أغلب المنظمات الدولية باستقطاع 30 % لتسيير الأعمال الإنسانية.

وأوضح الكواري أن جمعية قطر الخيرية تقوم بتخصيص جميع صناديق التبرعات لصالح العمل بالداخل، حيث يتم صرف التبرعات للإسهام في التنمية الاجتماعية وفق رؤية قطر 2030.

المساعدات الإنسانية

وقاله انه: تم تخصيص 470 مليون ريال لصالح المساعدات الإنسانية في آخر 3 أعوام حيث استفاد منها حوالي 7000 شخص داخل قطر، مشيرا إلى أن 80% من أموال المساعدات الإنسانية التي صرفت في قطر خصصت للمواطنين، مضيفا إن نحو 300 مليون ريال صرفت كمساعدات للغارمين خلال 3 سنوات استفاد منها 1000 غارم.. إضافة إلى التبرع الكريم والبالغ 400 مليون ريال خلال العامين الماضيين.

رعاية الايتام

وفيما يتعلق ببرامج رعاية الأيتام والأطفال قال ان عدد الايتام الذي تكفلهم الجمعية يتجاوز 190 ألف يتيم في 34 دولة (ارتفع بمعدل 6 أضعاف منذ تأسيس المبادرة قبل 9 سنوات)، كما تم إنشاء أكثر من 300 مركز نوعي، وخدمي للأيتام، والأطفال، وأسرهم.

الشراكات الدولية

واكد ان “قطر الخيرية” تحرص على التعاون والشراكة مع الوكالات التابعة للأمم المتحدة والاستفادة من القدرات والامكانيات وفرص التمويل لصالح الجمعية، منوها إلى الأمم المتحدة قامت بتمويل قطر الخيرية بأكثر من 21 مليون دولار لتنفيذ مشاريع بالنيابة عنها في عدد من الدول، لذلك تعتبر جمعية قطر الخيرية شريكا منفذا مهما لعدد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة، مؤكدا انه منذ 2018 -2022 وقعت قطر الخيرية 71 اتفاقية مع المنظمات الأممية والدولية.

وتعد قطر الخيرية منفذة لنحو 36 اتفاقية مولتها المنظمات الدولية بقيمة 21 مليون دولار. في حين مولت قطر الخيرية 35 اتفاقية قامت المنظمات الدولية بتنفيذها بقيمة 46 مليون دولار.

النازحين واللاجئين

وقال ان الجمعية تعمل على تأمين احتياجات 1.2 مليون من النازحين واللاجئين والمحتاجين في 15 دولة. وتسير 250 قافلة توزع المساعدات الشتوية في 6 دول

وأشار الى ان الجمعية تخصص قرابة 30 % من الموارد لصالح العمل الإنساني. في حين تخصص 70 % من الموارد لصالح دعم التدخلات التنموية.

وقال: ان الشراكة والتعاون تعتبر عنصرا رئيسيا في عمل الجمعية سواء داخل قطر أو خارجها. كما تحرص على التعاون والتنسيق مع كافة شركاء العمل الإنساني وفي مقدمتهم المنظمات القطرية.

الجمعية والهلال

وأشار إلى ان جمعية قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري أطلقا حملة مشتركة بعنوان (لبنان في قلوبنا) إثر انفجار مرفأ بيروت قبل عامين. كما قاما بتوزيع أدوية على أصحاب الأمراض المزمنة هناك الشهر الماضي.

التحديات الكبيرة

وعن التحديات التي تواجه عمل الجمعية قال: ان التحدي الأكبر التي تواجهه الجمعيات الخيرية حول العالم، صعوبة التحويلات المالية الدولية، وهذا تحدٍ تواجهه أغلب المنظمات غير الهادفة للربح حول العالم، بما فيها المنظمات الدولية بسبب تحويل الأموال للدول عالية المخاطر، لذلك من المهم ان يتفهم المتبرع الكريم الصعوبات والتحديات التي نوجهها عند تحويل الأموال للدول المستفيدة والتي يمكن تلخيصها في: إيقاف أو تأخير تحويلاتها المالية من أجل تنفيذ المساعدات الإنسانية في الدول المحتاجة، واغلاق الحسابات البنكية او عدم فتحها لدى البنوك. مؤكدا أغلب مشاريع الجمعية الانسانية تنفذ في الدول عالية المخاطر، مما يؤثر بشكل سلبي على تنفيذ المشاريع في وقتها.

الحلول للتحديات

وعن إجراءات الجمعية للتغلب على التحديات قال الكواري: عملت قطر الخيرية بنجاح في التعامل مع تحدي صعوبات التحويلات المالية والحد من أثره على تدخلاتها الإنسانية عن طريق تعزيز الامتثال لمتطلبات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتطوير ادوات الحوكمة والشفافية والمخاطر والامتثال، واستخدام أنظمة وحلول الكترونية مالية وادارية متطورة، وتعزيز الجهود المشتركة مع هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، والقطاع المصرفي من أجل تعزيز قدرة المنظمات الخيرية للوصول المالي.

المصدر: الشرق القطرية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار