يسرع العدو الاسرائيلي اليهودي الصهيوني الخطي لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الاقصى المبارك وتهويد القدس.
وقال مدير مركز وادي حلوة المقدسي، فراس الجبريني إن العدو الاسرائيلي يريد إيصال 3 رسائل من انتهاكها للمسجد الأقصى وقمع المعتكفين الليلة الماضية.
وأوضح الجبريني: أن سلطات الاحتلال اليهودي تريد تمرير فرض السيطرة والسيادة والتقسيم الزماني والمكاني، وكذلك الردع الكامل لجميع المعتكفين حتى يتم تنفيذ مخططاتهم. وبيّن أن سلطات الاحتلال تريد الاستمرار بتهويد القدس دون معارضة أو مقاومة من أي مقدسي.
وتوقع أن يستمر تصعيد الاحتلال ضد المقدسيين خلال الأيام الحالية، مشيرا إلى أن ذلك سيقابله رد فعل كبير من المقاومة الشعبية والمسلحة وعلى جميع الجبهات الفلسطينية.
ولفت الجبريني إلى أن حدث الليلة الماضية كان كبيرا جدا، ويوجد حاليا أكثر من 450 معتقلا من المعتكفين، في مركز تحقيق عطروت، “ونحن في متابعة مستمرة للإفراج عنهم”.
وختم حديثه: “حدث الليلة الماضية كبير على جميع المستويات، ولا يمكن تمريره أو الرضا به، وإلا فسيعني نجاح الاحتلال في خطة التقسيم الزماني والمكاني”.
الرسالة نت
