البابور الموقع العربي

العدو الإسرائيلي يغتال 3 مجاهدين فلسطينيين باستخدام طائرة مسيرة

216

أول اغتيال جوي بالضفة منذ 17 عاماً.. والعدو يحتجز جثامين الشهداء

اغتال العدو الإسرائيلي الارهابي 3 مجاهدين فلسطينيين مساء الأربعاء 21 يونيو/حزيران 2023 باستخدام طائرة مسيرة قرب مدينة جنين في الضفة الغربية، وهي المرة الاولى التي يستخدم فيها جيش الاحتلال الاسرائيلي الارهابي طائرة مسيرة لاغتيال مقاومين فلسطينيين منذ 20 عاما

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن جيش العدو الاسرائيلي طالب أمس بالسماح له باستئناف عمليات الاغتيال من الجو تجاه خلايا مسلحة شمال الضفة الغربية وذلك خشية خروج الأمور عن السيطرة ولغايات استعادة قوة الردع، حيث صادق نتنياهو وغانتس على الطلب.

وبينت الصحيفة أن طائرة هجومية من طراز “زيك” استهدفت خلية فلسطينية مسلحة قرب جنين بالصواريخ وذلك بعد إطلاق الخلية النار تجاه معبر الجلمة، بالإضافة لتورطها في عمليات إطلاق نار أخرى، حيث استشهد ثلاثة فلسطينيين في المركبة وعثر بحوزتهم على 3 قطع سلاح.

وقالت الصحيفة إن الجيش احتجاز جثامين الشهداء ولم يعلن عن هوياتهم بعد.

في حين جاء في بيان مشترك للجيش والشاباك أنه جرى استهداف خلية نفذت عمليات إطلاق نار تجاه بلدات إسرائيلية في الشمال وأن العملية تمت بمعلومات دقيقة من الشاباك حيث جرى استهدافها عبر طائرة هجومية بدون طيار.

بدوره بارك وزير الجيش “يوآف جالانت” عملية التصفية قائلاً: “إنها تأتي في إطار مساعي القضاء على العمليات المسلحة شمال الضفة”. وأضاف قائلاً “سننتهج سياسة هجومية وسنبادر للهجوم وسنستخدم جميع الوسائل المتاحة وسندفع كل (مخرب) أو من يحرك الارهاب الثمن باهظاً”.

أعلن الاحتلال الإسرائيلي، ، اغتيال خلية مسلحة من المجاهدين التابعين للمقاومة الفلسطينية إثر قصف مركبة كانت تقلُّهم، بطائرة مسيّرة، وذلك قرب حاجز الجلمة في جنين شمال الضفة الغربية، مما أسفر عن استشهاد 3 كانوا داخل المركبة.

وتعتبر حادثة اليوم أول عملية اغتيال تنفذها قوات الاحتلال بواسطة طائرة في الضفة الغربية، منذ 17 عاماً، حسبما أفاد جيش الاحتلال، حيث لفت إلى أن آخر مرة وقع مثل هذا الاستهداف كان في 2006.

ونقلت “إذاعة الجيش الإسرائيلي” (رسمية) عن مسؤولين أمنيين لم تسمهم، أن “الخلية التي تمت تصفيتها كانت في طريقها لتنفيذ هجوم آخر”، وأشارت الإذاعة إلى أنّ “الجيش الإسرائيلي احتجز جثامين قتلى ثلاثة”.

في الوقت ذاته، نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان، أن “3 شبان فلسطينيين أطلقوا النار نحو برج عسكري إسرائيلي مقام على جدار الفصل العنصري، في محيط حاجز الجلمة الإسرائيلي، شمال مدينة جنين”.

أضاف الشهود، أن مسيّرة إسرائيلية قامت بقصف السيارة التي استخدمها الشبان في الانسحاب من الموقع بثلاثة صواريخ.

وحاصر جيش الاحتلال المركبة، ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الفلسطيني من الوصول إليها، وفق الشهود.

“حماس” تعلّق

من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء الأربعاء، إن إقدام قوات الاحتلال على اغتيال أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بواسطة الطائرات “تصعيد خطير” ينذر بتفجر الأوضاع، بحسب ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.

وأشار المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، إلى أن استخدام الاحتلال للطائرات في الضفة يؤكد سعيه لتصعيد الأوضاع وتفجيرها، بعد تزايد عجزه عن حسم المعركة من خلال المواجهة المباشرة مع المقاتلين في الميدان.

وشدد قاسم في تصريح صحفي، على أن “جريمة الاغتيال في جنين لن تمر دون رد وعقاب من شعبنا ومقاومته، ومعادلة الرد على جرائم الاحتلال رسّخها شعبنا في صراعه مع العدو الصهيوني”.

كما أكد أن كل هذه الجرائم لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، بل تزيده إصراراً على تصعيد مقاومته وثورته.

وكالة صفا + عربي بوست + الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار