قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في بيان الاثنين، إن الدم الذي يراق على أرض جنين سيحدد طبيعة المرحلة المقبلة، وذلك في أول تعليق له على العملية الإسرائيلية في جنين.
ودعا هنية “أهلنا في كل أرجاء الضفة إلى الوقوف إلى جانب جنين والدفاع عن أهلها لإحباط مخطط العدو”، مشددا على أن “الدم الذي يراق على أرض جنين سيحدد طبيعة المرحلة المقبلة في كافة الاتجاهات والمسارات”.
وأصاف هنية: “شعبنا ومقاومته في كافة أماكن تواجده يعرفون كيفية الرد على هذا العدوان البربري”.
من جهتها شددت السلطة الفلسطينية اليوم الاثنين على أن الأمن والاستقرار لن يتحققا في المنطقة، ما لم يشعر بهما الشعب الفلسطيني.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن “ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها، جريمة حرب جديدة بحق شعبنا الأعزل”.
وأكد أن “شعبنا الفلسطيني لن يركع ولن يستسلم ولن يرفع الراية البيضاء وسيبقى صامدا فوق أرضه في مواجهة هذا العدوان الغاشم، حتى دحر الاحتلال ونيل الحرية”.
وحيا الناطق باسم الرئاسة، “أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم جنين وفي كل المدن والبلدات والقرى والمخيمات، على صمودهم الاسطوري في وجه هذا الاحتلال”، مشددا على أن “كل هذه الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال ومستوطنوها الإرهابيون لن تحقق الأمن والاستقرار لهم، ما لم يشعر به شعبنا الفلسطيني”.
وطالب أبو ردينة “المجتمع الدولي بالخروج عن صمته المخجل والتحرك الجدي لاجبار إسرائيل على وقف عدوانها بحق شعبنا الفلسطيني، ومحاسبتها على كل هذه الجرائم”.
وكان الجيش الإسرائيلي شن عملية عسكرية فجر الاثنين على جنين شمال الضفة الغربية مدعما بقرابة 150 آلية عسكرية إسرائيلية، كما شن غارات جوية على أهداف داخل المخيم.
واستشهد 7 فلسطينيين خلال العملية، فيما أصيب 25 آخرون حالة 7 منهم خطرة.
المصدر: RT