البابور العربي – متابعات
قالت حركة المقاومة الإسلامية-حماس: ان تزويد الإدارة الأمريكية للاحتلال مجدداً بقذائف مدفعية؛ مشاركة فعلية في حرب الإبادة التي يشنها ضد الأطفال والمدنيين العزّل في غزة
واضافت “إن إقرار الإدارة الأمريكية بيع ذخائر مدفعية من العيار الثقيل لكيان الاحتلال الصهيوني، في ظل حرب الإبادة التي يشنها جيشه الإرهابي على المدنيين في قطاع غزة، وتأكيد الوزير بلينكن، ضرورة تزويد كيان الاحتلال بهذه القذائف، بشكلٍ طارئ، ودون مراجعة الكونغرس؛ هو تأكيد فعلي على الرعاية الكاملة لهذه الحرب الإجرامية، وتبنّي إدارة بايدن ودعمها لكافة المجازر والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال، من قتلٍ للأطفال والمدنيين، وتهجير قسري للسكان، وتدمير لكل مظاهر الحياة المدنية في قطاع غزة.
ودعت حماس ” كافة دول العالم، التي عبّرت في الجمعية العامة للأمم المتحدّة، عن دعمها لوقف العدوان الفاشي على الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة؛ إلى تعرية السياسات الأمريكية الظالمة والمجرمة، والوقوف في مواجهتها، ودعم حقّ شعبنا الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير.
من جهتها استنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية: “قرار وزارة الخارجية الأميركية الموافقة على بيع الكيان الصهيوني مقذوفات M107 عيار 155ملم ومعدات ذات صلة بـ147 مليون دولار وحتى دون الرجوع إلى الكونجرس مساهمة فعلية منها في العدوان على شعبنا في غزة وشراكة فعلية في المحرقة الصهيونية وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني.
وقالت: ان هذا القرار وما سبقه من مساعدات عسكرية مختلفة وغيرها ضمن جسر جوي لم يتوقف من الولايات المتحدة للاحتلال الصهيوني هو تحدي للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية واستهتارًا بقرارات الأمم المتحدة بوقف العدوان وحتى بالقانون الأمريكي الذي يحدد إرسال الأسلحة إلى مواقع النزاعات الدولية دون مصادقة الكونجرس.
واضافت: الولايات المتحدة بقرارها هذا وما سبقه تضع نفسها في نفس الخندق مع الاحتلال الصهيوني في عدوانه الفاشي وتهدد مصالح شعبها وتضعه في مواجهة الشعب الفلسطيني وكل أنصار الحق والعدالة والإنسانية في العالم وتشارك في جرائم الإبادة الجماعية وسيحاسب شعبنا كل من شارك فيها أمام المحاكم الدولية وأمام التاريخ.
وكالة صفا