البابور العربي – متابعات
شارك آلاف الأردنيين في المسيرة الحاشدة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد باتجاه ساحة النخيل، وذلك تضامنا مع الأهل في قطاع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرضون لها على يد قوات الاحتلال الصهيوني وبدعم وغطاء أمريكي كامل.
واستهجن المشاركون في المسيرة، التي دعا إليها ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية، الموقف الرسمي العربي من العدوان على غزة، واقتصار هذا الموقف على “التوسل لدول الغرب بالتوقف عن استكمال حرب الإبادة والتهجير في رفح”، قائلين إن تلك التوسلات والتصريحات الإعلامية لا قيمة لها دون اتخاذ خطوات فعالة وعملية تهدد مصالح الدول الاستعمارية المشاركة في الحرب على غزة.
وطالب المشاركون الأنظمة العربية بقطع الغاز والبترول عن الدول الغربية الداعمة للاحتلال، وإلغاء كافة المعاهدات والاتفاقات المذلة مع العدو الصهيوني، بالإضافة إلى إلغاء اتفاقيات الدفاع المشترك مع أمريكا التي تعتبر شريكا للاحتلال في حرب الإبادة، وذلك في ظلّ تقديم الولايات المتحدة كلّ أشكال الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي للكيان الصهيوني.
كما طالب المشاركون الحكومة بإلغاء أي اتفاقية تتيح وجود قوات أجنبية على الأرض الأردنية.
وحذّر المشاركون من استمرار الصمت العربي على جرائم الاحتلال، قائلين إن هذا الصمت العربي الرسمي شجّع الاحتلال على التلويح بالهجوم على مدينة رفح التي تحتضن أكثر من (1.5) مليون نازح. وأكد المشاركون رفضهم الهجوم على رفح وكلّ مخططات التهجير القسري للفلسطينيين.
ومنعت الأجهزة الأمنية مسيرة من الوصول إلى سوق الخضار المركزي في الأغوار الوسطى ببلدة معدّي، وذلك للمطالبة بوقف جسر الإمداد البري للصهاينة، ومنع تصدير الخضار الأردنية إلى الكيان الصهيوني.، حيث جرى اغلاق الطريق أمام المشاركين بمنطقة مرج الحمام.
وفي حي الطفايلة في العاصمة الاردنية عمان، نظم شباب الحي حملة لمساندة المقاومة الاسلامية الفلسطينية
مدينة الرصيفة
وفي مدينة الرصيفة القريبة من العاصمة عمان شارك مئات المواطنين في المسيرة التي دعت إليها الحركة الإسلامية بعد صلاة ظهر الجمعة في لواء الرصيفة بمحافظة الزرقاء، وذلك تضامنا مع الأهل في قطاع غزة، وتنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرّضون لها. وأكد المشاركون دعمهم المقاومة الفلسطينية باعتبارها السبيل الوحيد لردع العدوّ ودحر الاحتلال.
وندد المشاركون بسماح الحكومة بمرور الجسر البري الذي يمتدّ من دول خليجية باتجاه الكيان الصهيوني عبر الأردن، كما نددوا أيضا بالسماح بتصدير خضار وفواكه أردنية إلى الكيان، خاصّة في ظلّ الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على قطاع غزة.
وطالب المشاركون الحكومة بإلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز مع الكيان الصهيوني، ووقف كلّ أشكال التطبيع.
وهتف المشاركون بشعارات، منها:
حط السيف قبال السيف.. واحنا رجال محمد ضيف
حط الطلقة ببيت النار.. واحنا رجالك يا سنوار
قالوا حماس ارهابية.. كل الرصيفة حمساوية
واحمل مصحف مع رشاش.. هيك علّمنا العيّاش
واسرائيل لازم تنزال.. وهيك علّمنا البنا
يا للعار يا للعار.. في غزة تجوع الاحرار
معبر بري للكفار.. بصدروا اكل وخضار
مدينة اربد
وفي مدينة اربد شمال الاردن شارك مئات الأردنيين في المسيرة الحاشدة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الهاشمي وسط المدينة وصولا إلى ميدان الشهيد وصفي التل، وذلك تنديدا بجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الأهل في قطاع غزة.
وأكد المشاركون في المسيرة التي دعا إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن رفضهم الجسر البري الذي يمتدّ من دول خليجية باتجاه الكيان الصهيوني مرورا بالأردن، مطالبين الحكومة بقطع هذا الجسر، ومنع تصدير الخضار والفواكه الأردنية إلى الكيان، سيّما في ظلّ الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على قطاع غزة.
وطالب المشاركون الحكومة بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني، وإلغاء كافة الاتفاقيات مع الكيان وعلى رأسها اتفاقيتي الغاز ووادي عربة.
كما أكد المشاركون دعمهم المقاومة المسلّحة باعتبارها السبيل لردع العدوّ ودحر الاحتلال، مستهجنين في ذات السياق الموقف الرسمي العربي إزاء العدوان الصهيوني على غزة.
المصدر: جو 24
