البابور الموقع العربي

حماس تنتصر.. تفاصيل صفقة وقف إطلاق النار.. 3 مراحل خلال 124 يوما تنتهي برفع الحصار عن غزة

49

البابور العربي – متابعات

كشف مصدر فلسطيني مطلع، الاثنين، عن تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي قدمه الوسطاء وأعلنت حركة “حماس” الموافقة عليه.

وقال المصدر لمراسل الأناضول مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن “مقترح وقف إطلاق النار يتضمن 3 مراحل مدتها مجتمعة 124 يوما بحيث تكون المرحلة الأولى 40 يوما والثانية 42 يوما والثالثة 42 يوما”.

وأضاف المصدر أن “المرحلة الأولى تتضمن منذ اليوم الأول الوقف المؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى المناطق الشرقية للقطاع وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان إلى منطقة قريبة من الحدود في جميع مناطق القطاع ما عدا منطقة وادي غزة التي تفصل شمال القطاع عن جنوبه”.

وتابع: “أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى وبعد إطلاق سراح جميع النساء الإسرائيليات تنسحب القوات الإسرائيلية من شارع الرشيد الساحلي شرقا بمحاذاة شارع صلاح الدين بشكل يسهل دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع ويسمح بالبدء بعودة النازحين المدنيين إلى مناطق سكنهم ويضمن حرية حركة السكان بجميع مناطق القطاع”.

وأشار إلى أن المرحلة الأولى تتضمن وقف الطيران العسكري والاستطلاعي الإسرائيلي في القطاع لمدة 8 ساعات في اليوم ومدة 10 ساعات في أيام إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.

الت حركة حماس، الإثنين، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أبلغ قطر ومصر موافقة الحركة على مقترح البلدين الوسيطين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان نشرته عبر موقعها، إن “هنية أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير (رئيس) المخابرات (العامة) المصرية السيد عباس كامل، وأبلغهم موافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار”، دون مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق من الاثنين، أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة نقلا عن مصدر وصفته بأنه رفيع المستوى دون أن تسميه بأن وفد من حماس سيصل العاصمة المصرية، الثلاثاء، لاستكمال مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل ووقف إطلاق النار في غزة.

ومساء الأحد، أعلنت حركة “حماس” انتهاء جولة مفاوضات استمرت يومين في القاهرة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى مع إسرائيل.

وقالت الحركة في بيان آنذاك، إن “وفد الحركة سلم الإخوة الوسطاء في مصر وقطر رد الحركة (على مقترح اتفاق)، حيث جرت معهم نقاشات معمقة وجادة”.

ولم تتطرق الحركة إلى مضمون ردها ولا فحوى المقترح المطروح حاليا.

وتابعت: “تؤكد الحركة تعاملها بكل إيجابية ومسؤولية وحرصها وتصميمها على الوصول لاتفاق يلبي مطالب شعبنا الوطنية”.

كما قال هنية، في بيان الأحد، إن حركته حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب.

وأضاف هنية: “حماس ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل ينهي العدوان ويضمن الانسحاب ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى”.

وتأتي هذه التطورات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي الاثنين، بدء عملية عسكرية في رفح والمباشرة في إجلاء السكان الفلسطينيين “قسرا” من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي جنوب غرب قطاع غزة.

وتضم المنطقة التي وجه الجيش الإسرائيلي بإخلائها معبر رفح على الحدود مع مصر، وهو المنفذ الرئيس لمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة والوحيد الذي يُستخدم لنقل مصابين بجروح خطيرة لتلقي العلاج بالخارج نظرا لشح الإمكانيات الطبية بمستشفيات القطاع؛ جراء الحرب وقيود إسرائيلية.

وسبق أن دعت دول عدة على رأسها الولايات المتحدة ومصر التي تقود الوساطة بين تل أبيب وحركة حماس بالتعاون مع قطر إلى تجنب أي هجوم على رفح المكتظة بالنازحين، إلا أن إسرائيل تصر على العملية بذريعة أن رفح “آخر معاقل حركة حماس”.

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل و”حماس” منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة فيما تواصل تل أبيب حربها على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وتقدر تل أبيب وجود 133 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت “حماس” مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة نحو 113 ألف بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة هائلة أودت بحياة أطفال ونساء.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

قناة عبرية: (إسرائيل) تفاجأت بقبول حماس مقترح الهدنة

قالت قناة عبرية رسمية، مساء الإثنين، إن إسرائيل تفاجأت بشدة من تلقي رد إيجابي من حركة حماس على مقترح بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

جاء ذلك وفق ما أوردته قناة “كان” التابعة لهيئة البث بعد وقت قصير من إعلان حماس موافقتها على مقترح للهدنة قدمته الدول الوسيطة.

وبينما تحدثت حماس في بيان عن أن موافقتها تخص مقترحات مصريا قطريا، يثير الإعلام العبري غموضا بشأن ماهيتها في ظل تقديم أكثر من مقترح في الفترة الأخيرة من قبل الوسطاء.

وقالت “كان”، نقلا عن مسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات: “لا نأخذ رد حماس على محمل الجد، وسنتلقى الرد أولا وندرسه، ثم نقرر ما سنفعله”.

وأضافت القناة نقلا عن ذات المسؤول: “يدور الحديث عن رد (حماس) على اقتراح مصري أحادي الجانب”، في إشارة إلى أن تل أبيب لم توافق عليه بعد.

من جانبه، قال سليمان مسودة، المراسل السياسي للقناة: “يمكننا الآن أن نفهم شيئين، الأول أن هناك مقترحا جديدا على الطاولة، والثاني أن إسرائيل تفاجأت بشكل كبير فيما يتعلق برد حماس بشأن هذا المقترح، لأنهم في إسرائيل لم يتوقعوا الحصول على رد إيجابي، بل وأكثر من ذلك ففي الساعات الأخيرة الماضية بثوا رسالة متشائمة حول رد حماس”.

فيما قالت “كان”، في تقرير منفصل نشرته بوقف سابق، إن المقترح الذي وافقت عليه حماس يتضمن وقفا لإطلاق النار يستمر لـ4 أشهر وبنودا أخرى تشمل إطلاق أعداد من الأسرى على 3 مراحل.

أما القناة الـ”12″ الإسرائيلية الخاصة فذكرت أن “فريق التفاوض الإسرائيلي تلقى رد حماس على مقترح الوسطاء ويدرسه”.

وأضافت القناة: “من المتوقع أن يصل الرد الإسرائيلي (على المقترح) في وقت لاحق من مساء اليوم”.

فيما ادعت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الاقتراح الذي وافقت عليه حماس “لم توافق عليه إسرائيل حتى الآن”.

​​​​​​​وفي وقت سابق مساء الاثنين، قالت حماس إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أبلغ قطر ومصر موافقة الحركة على مقترح البلدين الوسيطين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان على موقعها، إن “هنية أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير (رئيس) المخابرات (العامة) المصرية السيد عباس كامل، وأبلغهم موافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار”، دون مزيد من التفاصيل.

إعلام مصري: وفد من حماس بالقاهرة الثلاثاء لاستكمال المفاوضات

أفاد إعلام مصري بأن وفد من حركة “حماس” سيصل العاصمة القاهرة، الثلاثاء، لاستكمال مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

جاء ذلك بحسب ما نقلته “قناة القاهرة” الإخبارية الخاصة نقلا عن مصدر وصفته بأنه “رفيع المستوى” دون أن تسميه، تزامنا مع إعلان إسرائيل، اليوم، بدء عملية عسكرية بمدينة رفح جنوب القطاع زعمت أنها “محدودة النطاق”.

ووفق تصريح مقتضب من المصدر ذاته، فإن “وفد من حماس يعتزم الوصول إلى القاهرة باكر الثلاثاء لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار”، دون تفاصيل أكثر.

وحتى الساعة 15:15 (ت.غ)، لم يصدر إعلان رسمي من حماس بشأن توجه وفدها إلى القاهرة الثلاثاء.

لكن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، حذر في وقت سابق الإثنين، من أن أي عملية إسرائيلية برفح “ستضع مفاوضات التهدئة في مهب الريح”، و”لن تكون نزهة لجيش العدو”.

وتقود مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة، وساطة مكثفة بين إسرائيل و”حماس” في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة.

بيد أن الجهود اصطدمت صباح اليوم بقرار الجيش الإسرائيلي الاثنين، بدء عملية عسكرية في رفح والمباشرة في إجلاء السكان الفلسطينيين “قسرا” من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي جنوب غرب قطاع غزة.

وتضم المنطقة التي وجه الجيش الإسرائيلي بإخلائها معبر رفح على الحدود مع مصر، وهو المنفذ الرئيس لمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة والوحيد الذي يُستخدم لنقل مصابين بجروح خطيرة لتلقي العلاج بالخارج نظرا لشح الإمكانيات الطبية بمستشفيات القطاع؛ جراء الحرب وقيود إسرائيلية.

وسبق أن دعت دول عدة على رأسها الولايات المتحدة ومصر التي تقود الوساطة بين تل أبيب وحركة حماس بالتعاون مع قطر إلى تجنب أي هجوم على رفح المكتظة بالنازحين، إلا أن إسرائيل تصر على العملية بذريعة أن رفح “آخر معاقل حركة حماس”.

يأتي ذلك فيما تصاعدت التحذيرات، خلال الساعات الأخيرة، على مستوى الدول والمنظمات الدولية من مخاطر العملية الإسرائيلية على رفح.

إذ أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن “قلقها العميق” إزاء “تهجير سكان غزة قسرا” من رفح حيث لا يوجد “مكان آمن” للجوء إليه، بينما حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن الهجوم البري المحتمل على رفح “سيجعل من العسير إيقاف انتشار المجاعة في المنطقة”، وسيعني “مزيدا من المعاناة والوفيات”.

كما حذرت فرنسا من أن أي “تهجير قسري” من رفح سيكون بمثابة “جريمة حرب”، وأعربت برلين عن قلقها من “مأساة إنسانية” محتملة جراء العملية الإسرائيلية.

من جهته رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقبول حركة “حماس” وقف إطلاق النار، ودعا الدول الغربية للضغط على إسرائيل كي تتخذ الخطوة ذاتها.

جاء ذلك الاثنين، في خطاب وجهه للأمة عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وقال أردوغان: “نرحب بإعلان حماس قبولها وقف إطلاق النار بناء على توصياتنا، وننتظر نفس الخطوة من الجانب الإسرائيلي”.

كما دعا الرئيس التركي جميع الأطراف الغربية إلى الضغط على الإدارة الإسرائيلية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وفي منشور عبر منصة “إكس” الاثنين، قال الرئيس أردوغان أنه أجرى قبل اجتماع الحكومة اتصالا هاتفيا مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وأضاف: “أعربت خلال الاتصال عن ترحيبي بقبول حماس وقف إطلاق النار بناء على توصياتنا، وأكدت ضرورة اتخاذ إسرائيل أيضا خطوات من أجل وقف دائم لإطلاق النار”.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار