عمر القيصر
ذات الأدوات أستخدمت وذات التوصيف أطلقه الجناة وطرق المعالجة والقضاء والإخماد فشلت بإنهاء حق المظلومين لميل الحرية لتكون النتيجة هي الإرهاب الدولي المنظم والمغطى دوليا.
بدات الثورة السورية لاسقاط النظام بالمطالبة بالحقوق والتغيير في البلاد فأسماها النظام بالفوضى وأطلق أسماء ومعايير كالمدنسين
والجراثيم والمرتزقة إلى أن قرر وأد الحياة وقتل الثائرين.
والنهاية االقتل الممنهج والتدمير الكامل ومسح الأحياء الثائرة والاعتقالات والملاحقة والتهجير. واستهداف بيوت الله والبنى التحتية والمراكز الحيوية والمدارس لينشأ جيل من تحت الركام وتمتلئ ذاكرته بالمأسي والألم.
في غزة هاشم التي خرجت عن حكم إسرائيل وحدها في العالم ولم تتقولب في القالب الإسرائيلي وانتفضت قبل أن تقع في الفخ المنصوب لها واستبقت غزة ما يحاك لها من مكائد واستطاعت ان تقلب الطاولة فوق رؤوس المتآمرين
و عندما إدعى النظام وجود عدد من المسلحين والذي كان بإمكانه اعتقالهم دون ارتكاب الفظائع والمجازر إلا أن المخطط كان جاهز ومعمول عليه منذ سنوات ودور النظام هو اللاعب الأساسي وقد نفذ أكثر مما كان متوقع إلا ما وصل إليه الحال.
وحماس من المفترض ان لديها 20000 عضو فقط، حسب الصحف العبرية ومراكز الدراسات وأن إسرائيل تستطيع سحقها وقتل واعتقال قادتها ومن ينضوي تحت رايتها،
فلماذا دمر النظام السوري منازل ملايين في سوريا المحررة التي خرجت عن سيطرته وإعتقل وهجر وقصف وحرق ؟
ولماذا دمرت إسرائيل غزة بالكامل ومنازل مليوني مواطن غزاوي وكل مستشفى ومدرسة وجامعة وصرح ومخيم للاجئين..؟
وللآن لم ينتصر النظام فعليا بل باع سوريا للغزاة ولم يعطي لشعبه حق الحياة !
وأيضا لم تحقق إسرائيل أي من أهدافها المعلنة من بداية الحرب وبعد 7 أشهر بل والقضاء على الأسرى بالقصف وليس تحريرهم كما وضعت شرط الحرب بتحريرهم ولم تستطع القضاء على حماس.
يبقى السؤال في كلا الحالتين دون جواب
لأن الحقيقة ان هذه إبادة جماعية كما وصفتها كتب السياسة والتاريخ!!
إبادة جماعية ممنهجة ضد أهل السنة والجماعة وتهجيرهم وتدمير ممتلكاتهم واحلامهم بالعيش كراما
للمرة الاولى منذ 75 عاماً .. يُصبح العالم كله ؛ فلسطين
فهاهي جامعات العالم تنتفض لفلسطين وتنتصر لغزة بينما يصر المتصهينين من العرب والغرب على أن لا تنتهي الحرب والإبادة إلا أن تبقى شلالات الدماء ويبقى الجناة والقتلة يعبثون في هذا العالم دون عقاب.
وتبقى إرادة الله هي الغالبة.