البابور العربي – متابعات
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، السبت 18 مايو/أيار 2024، قتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين إثر استدراج قوة راجلة واستهدافها بعبوة مضادة للأفراد شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في حين قالت إنها استهدفت مروحية إسرائيلية من طراز أباتشي.
وفي بيان على منصة “تليغرام”، قالت القسام إن مقاتليها “تمكنوا من استدراج قوة صهيونية راجلة وتفجير عبوة مضادة للأفراد بها”، مضيفة أن مقاتليها “أكدوا قتل 5 جنود من أفراد القوة وإصابة آخرين في محيط مسجد التابعين شرق مدينة رفح”.
استهداف مروحية
في سياق متصل، بثت كتائب القسام، مقطعاً مصورًا من عملية استهدافها مروحية تابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي بصاروخ “سام 7” في أجواء شمالي قطاع غزة.
وفي منشور لها على منصة تليغرام، السبت، قالت: “شاهد.. إطلاق صاروخ سام 7 تجاه طائرة مروحية من طراز أباتشي شمال مخيم جباليا شمالي قطاع غزة”.
ويُظهر المقطع المصور أحد مقاتلي القسام وهو يحمل قاذفاً صاروخياً، ويستهدف مروحية من نوع أباتشي بصاروخ سام 7، من دون أن يُظهر الفيديو مصير المروحية.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت “القسام” قتل 15 جندياً إسرائيلياً؛ إثر استهداف منزل يتحصن فيه عدد منهم شرق رفح، ليصل عدد قتلى الجيش الإسرائيلي الذين أعلنت عنهم “القسام” خلال اليوم إلى 20 جندياً.
ولم يصدر تعليق من الجانب الإسرائيلي على بيانات “القسام” حتى الساعة 17:25 (ت.غ).
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية على رفح التي بدأها في 6 مايو/أيار الجاري، متجاهلاً تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم إليها بزعم أنها “آمنة”.
وأدت العملية على رفح إلى نزوح أكثر من 630 ألف شخص قسراً إلى مدينة دير البلح وسط القطاع، بحسب منظمة الأونروا التي قالت إن المدينة “مكتظة بشكل لا يطاق وتعاني ظروفاً مزرية”.
كما تواصل إسرائيل شن قصف جوي مكثف على مناطق في رفح، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين باستمرار.
وخلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكثر من 114 ألفاً بين قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
عربي بوست + وكالات