البابور الموقع العربي

الإرهابي نتنياهو “يرضخ” ويقرر إرسال وفد للتفاوض مع حماس

156

الإرهابي نتنياهو أكد لبايدن مجددا أن إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد “تحقيق جميع أهدافها”.

(القضاء على حماس، وإطلاق سراح المحتجزين، وتحقيق أمن إسرائيل)، وليس قبل ذلك بلحظة”.

البابور العربي – متابعات

قال مكتب رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان الخميس، إن الارهابي نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اتصال هاتفي أن إسرائيل قررت إرسال وفد للتفاوض بشأن المحتجزين مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وأضاف البيان أن نتنياهو أكد لبايدن مجددا أن (إسرائيل) ن تنهي الحرب إلا بعد “تحقيق جميع أهدافها”.

ونقلت القناة 12 العبرية عن مصدر سياسي إسرائيلي لم تسمه، قوله، “بعد إجراء مناقشة أولية، وافق الارهابي نتنياهو على إرسال الوفد المفاوض بشأن المختطفين (المحتجزين في غزة)”.

وأضاف المصدر أن الارهابي نتنياهو “كرر أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق جميع أهدافها (القضاء على حماس، وإطلاق سراح المحتجزين، وتحقيق أمن إسرائيل)، وليس قبل ذلك بلحظة”.

ولم يحدد المصدر أين ستجري المفاوضات ومتى، ولكن عادة ما تتم إما في العاصمة المصرية القاهرة أو القطرية الدوحة. وأوضحت القناة أن رئيس الموساد سيقود وفد التفاوض.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت (إسرائيل)، الأربعاء، تلقيها عبر الوسطاء المصريين والقطريين، رد حماس على مقترح الهدنة.

ولم تفصح إسرائيل أو حماس عن فحوى رد الحركة، إلا أن وسائل إعلام عبرية نقلت عن مصادر إسرائيلية، الخميس، قولها إن الرد يصلح أساسا لاستئناف المفاوضات.

“أفكار” حماس بين يدي الوسطاء

وكانت حركة حماس قد أعلنت، الأربعاء، أنها أرسلت إلى الوسطاء القطريين “بعض الأفكار” الهادفة الى إنهاء الحرب في غزة.

وصرح مصدر مسؤول في الحركة “تبادلنا بعض الأفكار مع الإخوة الوسطاء بهدف وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني”، فيما أكدت إسرائيل أنها “تجري تقييما لملاحظات” حماس على الاتفاق الهادف إلى الإفراج عن الرهائن، على أن تبلغ ردها إلى الوسطاء.
وقالت حماس أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، أجرى اتصالات مع مصر وقطر حول الأفكار التي تتداولها الحركة معهم بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بغزة.
وقالت الحركة، في بيان: “أجرى هنية، خلال الساعات الأخيرة اتصالات مع الإخوة الوسطاء في قطر ومصر حول الأفكار التي تتداولها الحركة معهم بهدف التوصل لاتفاق يضع حدا للعدوان الغاشم الذي يتعرض له شعبنا الأبي في قطاع غزة”.

من جهته قال جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) في بيان إن إسرائيل تدرس رد حماس على اقتراح يتضمن اتفاقا على إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نيابة عن الموساد “الوسطاء في اتفاق الرهائن قدموا لفريق التفاوض رد حماس على الخطوط العريضة لصفقة الرهائن. إسرائيل تدرس الرد وسترد على الوسطاء”.

وكانت الحركة قد أوضحت مرارا أن لديها مطالب محددة من أجل الوصول لأي اتفاق وهي وقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من غزة، وتحقيق إعمار القطاع بعد انتهاء الحرب، وتبادل الأسرى، وتوفير الإغاثة.

وبوساطة مصر وقطر، ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

وتتضمن خطة وقف إطلاق النار المقترحة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في نهاية مايو/ أيار، إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة بشكل تدريجي وانسحاب القوات الإسرائيلية على مرحلتين.

وتقترح أيضا إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، مع إعادة إعمار غزة وإعادة رفات المحتجزين الإسرائيليين المتوفين في مرحلة ثالثة.

وصباح الخميس، توعّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، بتنظيم مظاهرات “مليونية” إذا أفشلت حكومة نتنياهو صفقة تبادل أسرى بدأت تلوح بالأفق مع الفصائل الفلسطينية بالقطاع.

القدس العربي + عربي بوست + وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار