البابور الموقع العربي

“عاصفة اتصالات” أمريكية لتهدئة الإيرانيين ووقف الهجوم على الكيان الاسرائيلي

275

بلينكن طلب من رئيس الوزراء القطري نقل رسائل إلى إيران وحزب الله

البابور العربي – متابعات

شهدت الساعات التالية لاغتيال الشهيد إسماعيل هنية، حالة من التوتر العالي على مختلف الجبهات، فإلى جانب تعليق العديد من الشركات رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب، كانت هناك اتصالات دبلوماسية مكثفة بين العديد البلدان، وسط تصاعد وتيرة التهديدات من جانب إيران وجماعتي حزب الله والحوثي. واتصل وزير الخارجية الامريكية انتوني بلينكن مع نظيره السعودي والاماراتي والقطري

نقلت شبكة “سي إن إن” عن مصدر قوله إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن طلب من رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نقل رسائل إلى إيران وحزب الله.

وأوضحت الشبكة أن الرسائل التي طلب بلينكن نقلها تهدف إلى التهدئة وعدم الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر.

ويترقب العالم رداً من جانب إيران بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أراضيها، إضافة إلى ترقب رد فعل حزب الله على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر، في وقت رفع فيه الاحتلال حالة التأهب الأمني على عدة أصعدة، فقد أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية رفع مستوى الاستعداد تحسبا لرد “حزب الله” على اغتيال هنية وشكر، كما قالت القناة 13 العبرية، إن الجيش أمر بإغلاق عشرات المصانع التي تحتوي على مواد خطيرة عند الحدود الشمالية مع لبنان.

اتصالات دبلوماسية مكثفة 

هذه الحالة دفعت الولايات المتحدة للتواصل مع العديد من الدول في المنطقة، فقد أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، لنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أهمية منع تصعيد الصراع بالشرق الأوسط، مؤكداً على “أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة”.

في الوقت ذاته أجرى بلينكن أيضاً اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، وبحثا الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة، بحسب ما ذكرته البعثة الأمريكية لدى الإمارات، 

كما أجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إتصالاً مع نظيره الإيراني علي باقري كني، مساء الخميس، بحثا خلاله التصعيد “الخطير” بالمنطقة وحمايتها من “التبعات الكارثية” له.

وذكر بيان صادر عن الخارجية الأردنية، أن الوزيرين بحثا “التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة وسبل خفضه، وحماية المنطقة من التبعات الكارثية لهذا التصعيد الذي يشكل وقف العدوان على غزة واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الخطوة الأولى نحو خفضه”.

كما بحثا “تداعيات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، في طهران أمس (الأربعاء)، والذي دانه الأردن جريمة تصعيدية وخرقاً للقانون الدولي”.

عربي بوست + الجزيرة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار