البابور الموقع العربي

ضابط بريطاني “يلمع” صورة الاحتلال ويتطلع للقتال معهم

الإعلام الغربي يخفي حقيقته

66
البابور العربي – متابعات

يتولى ضابط بريطاني سابق مهمة الدفاع المستميت عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويدير منظمة تقدم دعماً لجنود الاحتلال، كما تردد مراراً على غزة خلال فترة الحرب عليها لدعم الجنود، لكن وسائل إعلام غربية تتجاهل ارتباطه بإسرائيل، ودعمه للدعاية السياسية لتل أبيب وأجندتها، وتقدمه لجمهورها على أنه خبير عسكري مستقل، في مؤشر على تحيز لتغليب الرأي المؤيد لإسرائيل لدى الجمهور الغربي.

“عربي بوست” تتبع نشاط الضابط البريطاني السابق ريتشارد كيمب، بعدما نشر صورة له على حسابه في موقع “إكس” يوم 25 يوليو/تموز 2024، أثارت جدلاً، إذ ظهر في مدينة رفح بغزة على بعد أمتار من السياج الحدودي، وظهر من خلفه علم مصر، وقد دأب على الإشادة بـ”السلوك” الجيد لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه بغزة، التي تسببت باستشهاد وإصابة ما لا يقل عن 130 ألف شخص.

سبق لكيمب أن خدم في أفغانستان والعراق والبلقان، ويصف نفسه على موقعه الإلكتروني بأنه “الآن، كاتب وصحفي”، وأنه “يقدم خدمات استشارية استراتيجية في مجالات القيادة والأمن والاستخبارات ومكافحة الإرهاب والدفاع”.

يظهر كيمب تارة برفقة جنود إسرائيليين مدججين بالسلاح، وتارة أخرى وهو يرتدي القلنسوة، ووصلت صلاته إلى كبرى الشخصيات في الحكومة الإسرائيلية، إذ استضافه وزير خارجية الاحتلال السابق، إيلي كوهين، ويحظى باهتمام بالغ من وسائل الإعلام الإسرائيلية، والمنظمات اليهودية الداعمة للاحتلال.

ويبيّن نشاط كيمب ومواقفه السابقة من إسرائيل وفلسطين، أنه يعد من بين أبرز الشخصيات البريطانية العامة دعماً لجيش الاحتلال، ويعمل على تلميع صورته داخل بريطانيا وفي وسائل الإعلام العالمية، وحتى أمام مسؤولين بالأمم المتحدة.

عربي بوست

 

ضابط بريطاني
الضابط البريطاني السابق ريتشارد كيمب، ووزير الخارجية الإسرائيلي السابق إيلي كوهين – صفحة الضابط على فيسبوك

 

ضابط بريطاني
ريتشارد كيمب في رفح بغزة قرب حدود مصر – فيسبوك

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار