نتنياهو: تغيير موازين القوى يجلب تحالفات جديدة لإسرائيل لأنها تنتصر
نتبع خطة منهجية لاغتيال قادة حزب الله بهدف تغيير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط.
البابور العربي – متابعات
أعلن رئيس حكومة العدو الاسرائيلي الاحتلال نتنياهو، أن “تغيير موازين القوى يجلب تحالفات جديدة لإسرائيل لأنها تنتصر.. وحدة الصف ضرورية للقضاء على حماس”.
وقال “كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي وسأقضي عليهم، عندما أمرت باغتيال حسن نصر الله، كنا نعلم جميعا أن شعبا بأكمله كان وراء هذا القرار”.
وتابع “قلت بالأمس إننا نمر بأيام عظيمة، لكنها في الوقت نفسه أيام مليئة بالتحديات.. أيام كبيرة لأننا نقوم بتغيير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط”.
وأكد “يعود أعداؤنا وأصدقاؤنا لرؤية إسرائيل كما هي: دولة قوية، حازمة، قوية…”
وقال “أيها الإسرائيليون: هذه أيضا أيام صعبة. لأنه حتى هذه الأيام لا ينبغي أن ننسى أننا لا نزال في خضم حرب صعبة وتكاليفها باهظة”.
وقال “نخوض حربا شرسة.. أيام صعبة تنتظرنا.. المخاطر لم تنته بعد” وأضاف: إن اسرائيل ضربت الحوثيين وأن الجميع يرى الأهداف والثمن الذي يتكبده كل من يهاجم إسرائيل.
وأعلن عن انضمام جدعون ساعر إلى مجلس الوزراء، وقال في مؤتمر صحفي مشترك: “عودة جدعون ساعر إلى الحكومة خطوة لتوحيد صفوفنا.. سيساهم ساعر في إدارة الحرب.. نحن نعيش حربا في 7 جبهات .. حطمنا حماس في غزة وضربنا حزب الله والحوثيين”.
بدوره، قال جدعون ساعر “في الوضع الحالي، وبعد النظر في الأمور، توصلت إلى أنه لا فائدة من الاستمرار في الجلوس في المعارضة، في ظل مواقف معظم أعضائها من موضوع الحرب مختلفة وحتى متباعدة من موقفي”.
وأكد “هذا هو الوقت الذي يكون فيه من واجبي أن أحاول المساهمة على طاولة صنع القرار .. في الأيام الأخيرة، أظهرت الحكومة بقيادة نتنياهو تصميماً ملحوظاً. لقد تصرف الجيش الإسرائيلي بشكل مثالي حتى في وقت لاحق من الحرب، وكان العزم والحذر مطلوبين”.
وقال ساعر:” وصلت إلى استنتاج لا يمكن الجلوس في المعارضة وهذا وقت واجبي أن ادعم بجانب من يجلسون على طاولة اتخاذ القرارات وامامنا قرارات صعبة كي نضمن مستقبل إسرائيل”.
ويعد هذا الإعلان خطوة دراماتيكية جاءت بعد أقل من أسبوع من اقتراب ساعر من الانضمام إلى الحكومة كوزير للجيش، إلا أنه تم إلغاء الاتفاق.
ووفقًا للتقارير، فإن ساعر سيشغل منصب وزير بدون حقيبة وعضوية وزير الأمن القومي. كما سينضم إلى المشاورات الأمنية المصغرة، كما سيصبح الرجل الثاني في حزب ساعر، عضو الكنيست زئيف إلكين، وزيرًا بدون حقيبة.
ويؤدي انضمام ساعر إلى أعضاء الكنيست الأربعة إلى رفع حجم الائتلاف الحاكم من 64 إلى 68 عضوًا.
وهذا يعني أن الحزبين اليمينيين المتطرفين في الائتلاف، الحزب الديني الصهيوني (سبعة أعضاء كنيست) وحزب عوتسما يهوديت (ستة أعضاء كنيست)، لن يكون بإمكانهما تهديد أغلبية الائتلاف في بعض الأصوات مقابل تنازلات سياسية.
وأعلن نتنياهو، أن إسرائيل تتبع خطة منهجية لاغتيال قادة حزب الله بهدف تغيير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط. وقال في تصريحاته: “تنتظرنا أيام مليئة بالتحديات. لقد سحقنا حماس في غزة وسنحارب كل من يهدد مصالحنا”.
أما بخصوص الضربة الإسرائيلية الأخيرة على ميناء الحديدة في اليمن، فأكد نتنياهو أن إسرائيل استهدفت الحوثيين بشكل مباشر، مضيفًا: “ضربنا الحوثيين في اليمن، وجميعنا رأى الأهداف والثمن الذي يتكبده كل من يهاجمنا”.
وكالات + مواقع