البابور الموقع العربي

وزير الدفاع الأمريكي يهدد بمعاقبة إيران إذا هاجمت الكيان الإسرائيلي

اوستن يطالب بتفكيك البنية التحتية الهجومية لحزب الله وضمان عدم شنه أي هجمات

106

                                          وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن:

  • بحثت مع نظيري الإسرائيلي يوآف غالانت التطورات الأمنية والعمليات الإسرائيلية في الشرق الأوسط.
  • اتفقت مع نظيري الإسرائيلي على ضرورة تفكيك البنية التحتية الهجومية على امتداد الحدود اللبنانية وضمان عدم شن حزب الله اللبناني أي هجمات.
  • هناك حاجة إلى حل دبلوماسي لضمان عودة المدنيين إلى منازلهم بأمان على جانبي الحدود.
  • عازمون على منع أي طرف من استغلال التوتر أو توسيع الصراع.
  • إيران ستتعرض لعواقب وخيمة إذا اختارت شن هجوم عسكري مباشر على (إسرائيل)

البابور العربي – متابعات

شن العدو الاسرائيلي غزوا بريا باتجاه قرى حدودية لبنانية، وذلك بعد ساعات قليلة غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت طالت أحياء عدة، وبعد أيام من التحشيد العسكري الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الفلسطينية فقد أعلن جيش العدو الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء أن قواته بدأت عمليات “محدودة” لأهداف تابعة لحزب الله على الحدود. وبدات قوات من “الكوماندوز” منذ أمس باختراقات محدودة جدافي قرى لبنانية حدودية بغية الاستطلاع، قبل أن تتقدم فجر اليوم.

وكشف ثلاثة مسؤولين إسرائيليين أن “خطة الغزو تتضمن دخول القوات الإسرائيلي إلى شريط ضيق على الحدود”. وأن هذا “الغزو بدأ مع مجموعات صغيرة من قوات الكوماندوز، مصحوبة بغطاء جوي وقذائف مدفعية أطلقت من إسرائيل” إلا أنهم لفتوا إلى امكانية أن تتطور الخطة إلى غزو أكبر”، وفق ما نقلت صحيفة نيو يورك تايمز”.

ويشير نشر آلاف القوات الإضافية الاسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة عام 48 خلال الأيام الأخيرة، على الحدود  مع لبنان بعملية برية أوسع وأطول أمدا في لبنان.فيما انسحب الجيش اللبناني  من عدد من النقاط الحدودية قبيل بدء الغزو

و أعلن جيش العدو  الإسرائيلي أن سلاحي الجو والمدفعية يدعمان القوات البرية بضربات دقيقة”.

ضوء أخضر أميركي

بالتزامن مع هذا الغزو البري، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أن الوزير لويد أوستن تحدث إلى نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت أمس، و”اتفقا على ضرورة تفكيك البنية التحتيةالهجومية على امتداد الحدود لضمان عدم تمكن حزب الله اللبناني من شن هجمات على غرار هجمات السابع من أكتوبر على البلدات الشمالية في إسرائيل”، ما أوحى بأنه ضوء أخصر أميركي.

إلا أن أوستن أكد في الوقت عينه على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي لضمان عودة المدنيين بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود.

هذا ووصف متحدث باسم البيت الأبيض للعربية.نت (انجلش) “العملية العسكريةو الإسرائيلية داخل لبنان بالدفاع عن النفس”. كما ألمح إلى امكانية تطورها، قائلا “ندرك حجم المخاطر من توسعها”.

وكان غالانت أكد أمس أن المرحلة التالية من الحرب على امتداد الحدود الجنوبية للبنان ستبدأ قريبا، وستدعم هدف إعادة الإسرائيليين الذين فروا من صواريخ حزب الله على مدى السنة الماضي من المواجهات اليومية.

الجزيرة + مواقع + وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار