محمد أحمد بكري
ماذا لو دعوتك إلى جلسةِ اعتراف وجهازٍ لكشف الكذب ؟ هل كنت ستأتي ؟
أم ستعتذر بالظروف كالمعتاد ؟
يا من تراقبني .. إن كنت فعلاً تراقبني
فأنا لم أعد أفهم تلاميحك
فإمّا تقول ما يجول بخاطرك
أو انصرف عنِّي ولك احترامك
ها قد كسرتي قلبي ببعدِك مثلما كان قلبي يُحسُ برحيلكِ
لمْ أكرهك ..بل كرهت غيابك
أيها المقصود إن كنت تقرأ
كفاك عناداً وبعداً .. فأنا أحبكَ جداً
اقترب مني لنبدأ قصة حبنا
لم تعد قلوبنا تحتمل البعد .. ارجعوا يا من أسرتم القلوب
تذكر أيها المختبئ
أني عندما أبحث عنك كثيراً ولا أجدك
سأبدأ بالبحث عمن يجدني
لا خيار أمامي سوى نسيانك والبدء من جديد
ماذا تبقى منك فـيَّ ! تبقى ألم جرحك وذكرى فراقك
تعلق قلبي بك .. غبت أنت وسقط قلبي
شعرت بـنفسي معك .. وخرجَتْ روحي في غيابك
جرحتني مرتين : الأولى عندما غبت عنِّي والثانية عندما رأيتُك بعدها ولم تعرفني
أقسمت لي بأنك لن تغيب .. فهل كفَّرتَ عن ذلك ؟
كل يوم بدونك لا أحسبه من أيام عمري
بِئسَ الحبيبُ أنت .. جميعهم عاد محبيهم إلا أنت
أخبروه بأني لم أعد أحِنُّ وأشتاقُ إليهِ .. أخبروه بأني تعافيتُ من آلامِ حبهِ
اتصال منك يشفي كل آلامي
ويذهب نور حياتي كلما غبت عني
عندما تخليْتَ عني .. ظننتَ أنتَ بأنني سأسقط وأتعثر
اطمئن يا من باعني .. حياتي بدونك عاد لها البصر
رسالة إلى من كانت تهمها كلماتي
أيا من أحببتكِ حتى فاض قلبي شوقاً وحنيناً
لم أعد أهتم لأمركِ ولا أنتِ عدتِ تعني لي شيئاً
استمري في غيابكِ فـعمري اعتاد العيش وحيداً
لم يعد في صباحي نورٌ بدونك
ولم تعد حياتي تنبض في بعدك
كثيراً ما تحزنني وأنا من يراضيك ،، وكثيراً ما تهجرني وأنا من يصلك