مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة في غزة مروان الهمص للميادين:
– الاحتلال يواصل حصار وإحراق مستشفى كمال عدوان
– مستشفى كمال عدوان هو آخر المستشفيات العاملة في شمالي قطاع غزة
– بعض الطواقم الطبية والمرضى الذي خرجوا من مستشفى كمال عدوان وصلوا إلى المستشفى الإندونيسي المتوقف عن العمل
– بقي نحو 25 مريضاً ممن لا يقدرون على الحركة داخل مستشفى كمال عدوان حتى الآن
– الاحتلال يستهدف كل مناطق شمال قطاع غزة بالأحزمة النارية في هذه الأثناء بهدف إفراغه من السكان
– لدينا حتى الآن 1056 شهيداً من الطواقم الطبية ونحو 350 أسيراً في سجون الاحتلال
– يجب إجبار الاحتلال على وقف الحرب وفتح معبر رفح حتى تدخل المساعدات إلى قطاع غزة
وزارة الصحة في غزة:
– استمرار اندلاع النيران في أقسام مستشفى كمال عدوان جراء العملية العسكرية للاحتلال
– مستشفى كمال عدوان لا يحتوي على أي إمدادات أساسية لتقديم الخدمات الطبية
– فقدنا الاتصال بالمرضى والكوادر الطبية التي كانت موجودة في مستشفى كمال عدوان ولا نعلم وجهتهم
– قوات الاحتلال أحرقت مباني في مستشفى كمال عدوان ودمرت كامل المولدات الكهربائية
– نطالب المؤسسات الدولية بإيجاد بديل لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية في شمال القطاع
الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان تلقى تهديدا واضحا من الاحتلال بأنه سيعتقل هذه المرة
وزارة الصحة بغزة:
▪️تعاني مستشفى كمال عدوان من حصار خانق، حيث تم إحراق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف والمخازن بالكامل، وقد بدأ الحريق ينتشر الآن إلى جميع المباني.
▪️يعمل جيش الاحتلال على نقل المرضى والمصابين بشكل إجباري وتحت تهديد السلاح وفوهات البنادق إلى المستشفى الإندونيسي، الذي يفتقر إلى المستلزمات الطبية والمياه والأدوية، وحتى الكهرباء والمولدات.
▪️هناك مرضى مهددون بالموت في أي لحظة نتيجة الظروف القاسية.
▪️تتواجد العديد من آليات جيش الاحتلال محاصرة المستشفى، مما يجعل الوضع بالغ الخطورة.
▪️وقد تلقى الدكتور حسام أبو صفية تهديدًا واضحًا ومباشرًا: “هذه المرة سنعتقلك.”
▪️من الجدير بالذكر أن ثلاث مستشفيات عامة كانت تغطي الخدمات الطبية في شمال قطاع غزة، وهي مستشفى بيت حانون، المستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان. حيث تم تدمير مستشفى بيت حانون بشكل كامل، وأصبح المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة تمامًا بعد تدمير كل البنى التحتية.
▪️أما المستشفى الوحيد الذي كان يعمل بشكل جزئي نتيجة لعدم توفر الإمكانيات والمستلزمات الطبية فهو مستشفى كمال عدوان.
▪️ما يحدث اليوم هو توجيه الاحتلال الضربة القاضية للمنظومة الصحية المتبقية في شمال غزة، وهذا يتناسب تماماً مع خطة الجنرالات لإنهاء تواجد السكان في شمال القطاع.
شهادة إحدى الممرضات في مستشفى كمال عدوان:
– ما يزال قوات الاحتلال يحتجز عددًا من العاملات ضمن الكادر الطبي في قسم الاستقبال داخل المستشفى.
– الاحتلال أحضر شاحنة وبدأ بالنداء على الممرضات والطاقم الطبي النسائي بالتوجه نحوها، تمهيداً لنقلهن للمستشفى الأندونيسي.
– تم اعتقال كل الشباب من الكوادر الطبية والمرافقين الذين كانوا بداخل المستشفى.
– قوات الاحتلال اعتدى بالضرب على النساء وطلبوا منهن خلع الملابس، فرفضن الانصياع لهم، وتعرضن لإهانات شديدة.
– الأوضاع صعبة جداً داخل المستشفي والموت يحيط بالممرضات من كل جانب.
تصريح صحفي صادر عن حركة المُقاومة الإسلامية حماس:
إحراق جيش الاحتلال الإرهابي لمستشفى كمال عدوان؛ جريمة حرب موصوفة تتكرر أمام سمع وبصر العالم
إن إقدام جيش الاحتلال الفاشي على إحراق مستشفى الشهيد كمال عدوان بعد اقتحامه والتنكيل بمن فيه من مرضى وجرحى ونازحين وطواقم طبية؛ هو جريمة حرب موصوفة، وانتهاك فاضح للقوانين الدولية والقيم الإنسانية، يتكرّر بشكل ممنهج تجاه المستشفيات والمراكز الطبية والقطاع الطبي الذي تم تدميره في قطاع غزة، أمام سمع وبصر العالم، ودون أن يحرّك ساكناً.
إن حكومة الاحتلال الإرهابية ترتكب هذه الجرائم الوحشية، مستندةً إلى غطاء أمريكي ومن بعض العواصم الغربية الشريكة في هذه الإبادة المتواصلة لكل صور الحياة في قطاع غزة، وحالة الصمت والعجز المشين من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها.
نؤكّد أن الإرهاب الصهيوني، وحرب الإبادة والتطهير العرقي المتواصلة منذ خمسة عشر شهراً؛ لن تنجح في كسر إرادة شعبنا ومقاومته الباسلة، أو دفعه للتنازل عن أي حقّ من حقوقه الثابتة.
وزارة الصحة بغزة:
▪️ الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 37 شهيدا و98 إصابة خلال 24 ساعة
▪️ لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
▪️ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45,436 شهيدا و 108,038 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
البابور العربي – متابعات
ارتكبت قوات العدو الاسرائيلي جريمة حرب ضد الانسانية في شمال غزة، واقدم حيش الاحتلال، اليوم الجمعة، على احراق عدة أقسام بمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة بعد إخلائه قسرا ورفض مديره وبعض أفراد كادره الطبي المغادرة. واختطفت مدير المستشفى الدكتور حسام ابو صفية، و طرد الاطباء والممرضين والممرضات والعاملين والمرضى في المستشفى.
وأفاد مصدر طبي من المستشفى، بأن الجيش الإسرائيلي أحرق عدة أقسام وهي “العمليات والمختبر والصيانة والإسعاف”.
وأوضح أن النيران تمتد بشكل متسارع إلى مبانٍ وأقسام أخرى وسط انعدام القدرة على إخمادها في ظل توقف عمل طواقم الدفاع المدني بالمحافظة ومحاصرة المستشفى بالآليات العسكرية.
وذكر أن الجيش هدد مدير المستشفى حسام أبو صفية بالاعتقال في حال عدم إخلاء المستشفى بشكل كامل.
وأشار إلى أن بعض أفراد الكادر الطبي ومدير المستشفى رفضوا الانصياع لأوامر الإخلاء الإسرائيلية.
كما يتواجد داخل المستشفى عدد من المرضى الذين يعجزون عن الإخلاء سيرا على الأقدام خاصة في أقسام العناية المركزة حيث تم إجلاء عدد منهم بسيارات الإسعاف والتوجه بهم للمستشفى الإندونيسي غير المؤهل لاستقبال مرضى لخروجه عن الخدمة، وفق ذات المصدر.
وأكد وفاة عدد من المرضى داخل قسم العناية المركز بعد قطع الجيش الإسرائيلي الأكسجين عنهم.
وفي وقت سابق اليوم، اقتحم جيش الاحتلال المستشفى بعدما أجبر الطواقم الطبية والمرضى ومرافقيهم على إخلائه والتوجه لساحته الخارجية.
وقال مصدر طبي إن الجيش أخضع الجرحى والمرضى بعد توجههم إلى الساحات الخارجية لعمليات تفتيش.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي اقتاد “كادر مستشفى كمال عدوان من النساء والرجال والمرضى والفلسطينيين المقيمين في محيطه، إلى ساحة مدرسة الفاخورة القريبة”.
واندلعت النيران في قسم الأرشيف داخل المستشفى جراء قصف إسرائيلي استهدفه فجرا، كما أحرق الجيش الإسرائيلي منازل في محيطه.
ويحاصر الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان منذ بدء العملية العسكرية في الشمال بالنيران عبر طائرات كواد كابتر، بينما كانت آلياته تتقدم في محيط المستشفى لتعاود التراجع بعد ساعات إلى أماكن تموضعها.
لكن منذ 6 أيام تقدمت الآليات الإسرائيلية بشكل ملحوظ صوب المستشفى بينما كان التمركز في محيطه على بعد مئات الأمتار منه.