البابور الموقع العربي

(فيديو) استشهاد القائد الوطني الكبير الأسير المحرّر جبر عمار

أحد مقاتلي جيش التحرير الفلسطيني.. أسره العدو الاسرائيلي عام 1969

94

 

غزة – البابور العربي

نعت حركة المقاومة الاسلامية “حماس”  القائد الوطني الأسير المحرّر جبر عمار، الذي ارتقى إلى الله شهيداً اليوم، متأثراً بإصابته في القصف الصهيوني الوحشي المتواصل على قطاع غزَّة

وقالت الحركة في بيان النعي:

تنعى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم، وأمتنا العربية والإسلامية، القائد الوطني والأسير المحرّر جبر عمار (أبو علي)، الذي ارتقى إلى الله شهيداً اليوم، متأثراً بإصابته في القصف الصهيوني الوحشي المتواصل على قطاع غزَّة، الذي طال المدنيين العزَّل والمرضى والجرحى في مراكز الإيواء والمستشفيات، مع تصعيده الهمجي كلّ أشكال القتل والإرهاب والحصار والتجويع.

لقد رحل القائد الوطني جبر عمار شهيداً بعد حياة حافلة بالتضحية والفداء والصبر والرباط والمقاومة من أجل تحرير فلسطين، أرضها وشعبها ومقدساتها، فكان من الرَّعيل الأوّل لمقاومة العدو الصهيوني بعد عام 1967م، وقضى 14 عاماً أسيراً في سجون الاحتلال، كان فيها نموذجاً في الصمود وقهر السجّان وتحدّي انتهاكاته، ومثالاً للعمل الوطني في الحركة الوطنية الأسيرة، وواصل مسيرته النضالية المشرّفة بعد تحرّره في صفقة التبادل عام 1983م، ثابتاً على مبادئه، منافحاً عن قضيته، طيلة سنوات الإبعاد التي استمرت أكثر من 40 عاماً، حتى نال أمنيته بالشهادة على أرض غزَّة العزَّة التي أحبّها.

نجدّد التأكيد أنَّ استمرار المجرم نتنياهو وأركان حكومته المتطرّفين في عدوانهم وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزَّة، وتصعيد جيشهم الصهيو نازي القصف الهمجي وارتكابه المجازر المروّعة ضد المدنيين والنساء والأطفال، واغتياله قادة ورموز وأبناء شعبنا، لن يحقّق لهم أهدافهم العدوانية.

رحم الله تعالى القائد الوطني جبر عمار، وكلّ قادة وأبناء شعبنا، الذين ارتقوا في خندق الدفاع والثبات والرباط عن فلسطين وغزَّة والقدس والأقصى، وتغمّدهم بواسع مغفرته، وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنَّة، وألهم شعبنا العظيم جميل الصَّبر وحسن الاحتساب، وعوّضنا فيهم خيراً، وإنَّه لجهادٌ، نصرٌ أو استشهاد.

حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

الثلاثاء : 25 رمضان 1446هـ
الموافق: 25 آذار/ مارس 2025م

 

 الوطن، القائد الوطني والأسير السابق جبر علي عبد الله عمّار، أحد قادة جيش التحرير الشعبي الفلسطيني.

القيادي عمّار من مواليد قرية بيت دراس عام 1944م، استشهد والده علي عبدالله عمار في عدوان عام 1948 على يد عصابات التهجير والإجرام الصهيونية.

 أنهى القائد جبر عمار دراسته الجامعية في جمهورية مصر العربية من كلية التجارة.

ويعدّ  أحد مقاتلي جيش التحرير وقوات التحرير الفلسطينية التي أسسها الراحل أحمد الشقيري، من المناضلين القدامى ضد الاحتلال الإسرائيلي حيث كان له صولات وجولات في ميادين القتال وخاض العديد من المعارك أمام قوات الجيش الصهيوني.

 واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 1969 وأصدرت بحقه حكما بالإعدام ثم المؤبد مدى الحياة.

 وأسس عمّار بعد اعتقاله اول تنظيم للحركة الإسلامية في داخل سجون الاحتلال وتميز خلال فترة أسره بالعنفوان الثوري في وجه السجان والقيادة الحكيمة للأسرى والمعتقلين.

 كما أفرج الاحتلال عنه قبل استكمال مدة حكمه في إطار صفقة تبادل الأسرى التي تمت عام 1983، وبعد الإفراج عنه، تم إبعاده إلى لبنان، وتنقل بين الجزائر وتونس، إلى أن استقر به الحال في السودان ليتم إجلائه ضمن من تم إجلائهم إلى قطاع غزة عقب الأحداث الدامية في السودان الشقيق.

 وتم استقباله بعد عودته من قبل شخصيات رسمية وفصائلية بمعبر رفح البري حيث عبر عن فرحته الغامرة بعودته لأرض الوطن بعد غياب استمر 40 عاما ليواصل قصة كفاح فريدة في تاريخنا الفلسطيني المعاصر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار