القدس المحتلة – طهران – البابور العربي
في تطور خطير وغير مسبوق، أفادت قناة الجزيرة نقلًا عن التلفزيون الإيراني وشبكة “خبر” الرسمية، أن تقارير أولية وغير مؤكدة تشير إلى اغتيال مجموعة من أبرز قادة إيران العسكريين والعلميين، وذلك في أعقاب الضربة الجوية المباغتة التي نفذها العدو الإسرائيلي فجر اليوم ضمن عملية “الأسد الصاعد”.
ووفقًا للمصادر، تضمنت قائمة المستهدفين كلًّا من:
- اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني.
- اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر “خاتم الأنبياء” التابع للقوات المسلحة.
- الدكتور محمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة “آزاد” الإسلامية.
- الدكتور فريدون عباسي، الرئيس الأسبق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
وبحسب شبكة “خبر”، فإن هذه الشخصيات كانت متواجدة في حي “شهراك شهيد محلاتي” في العاصمة طهران، الذي تعرّض لقصف مباشر أدى إلى تدمير ثلاثة مبانٍ سكنية بالكامل، وسط تضارب في المعلومات حول مصير بقية القادة.
العدو الإسرائيلي أعلن أن العملية العسكرية تستهدف تدمير البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني وتصفية كبار المخططين العسكريين، في حين وصف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اللحظة بأنها “حاسمة في تاريخ إسرائيل”، متوعدًا بمواصلة العملية حتى تحقيق “الأهداف الكاملة”.
من جهته وصف رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية بأنها “لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل”، مضيفًا: “نهدف إلى إحباط المشروع النووي الإيراني وسنواصل العملية كل الوقت اللازم”، فيما أعلنت القناة 12 العبرية عن نقل مسؤولين إسرائيليين كبار إلى أماكن آمنة، تحسبًا لأي رد إيراني وشيك.
وأعلن رئيس أركان جيش العدو، الجنرال إيال زامير، بأن العملية الجارية تأتي في إطار “معركة وجودية” بالنسبة لكيانه، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي مستعد للمضي قدمًا في المواجهة مهما كلف الأمر. وقال زامير في بيان رسمي: “أحذر كل من يحاول تحدينا من أنه سيدفع ثمناً باهظاً. النظام الإيراني سيحاول الرد بضربنا، ونحن مستعدون لهذا الاحتمال. نحن نقاتل من أجل الحفاظ على وجودنا، ولدينا هدف واحد نصب أعيننا وهو تأمين مستقبل أكثر أمانًا لدولة إسرائيل ولمواطنيها”.
