البابور الموقع العربي

الجهاد الاسلامي: لا “خطوط حمراء” و لا وساطات مع العدو الإسرائيلي

480

توعدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العدو الاسرائيلي بمواجهة مفتوحة بدون “خطوط حمراء”

وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، أن الاحتلال سيدفع غالياً ثمن عدوانه الذي استهدف قطاع غزة، مشدداً على أن (لا خطوط حمراء بعد اليوم)، وموعزاً لمقاتلي سرايا القدس بالتحرك للرد على العدوان.

وتابع القائد النخالة: لا مهادنة بعد هذا القصف وعلى كل مقاتلي الشعب الفلسطيني أن يقفوا وقفة واحدة.. والمقاومة ستكون موحدة”، مؤكدا أنه لا وساطات بعد اليوم.

وزاد قائلا: ليس هناك خطوط حمراء لرد الجهاد الإسلامي على هذا العدوان.. لا وساطات الآن.. وعلى العدو الصهيوني أن يتحمل مسؤولية عدوانه”.

واستطرد القائد النخالة: سيثبت الشعب الفلسطيني أنه على قدر المسؤولية في مواجهة هذا العدوان..ونحن ذاهبون للقتال”.

من جهتها قالت سرايا القدس في بيان اصدرته:” نزف القائد الكبير “تيسير محمود الجعبري” عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية الذي ارتقى جراء غارة صهيونية استهدفته مساء اليوم بمدينة غزة”.

ويعد الشهيد القائد تيسير الجعبري قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية ، وعضو المجلس العسكري لسرايا القدس، وكان له دور بارز في الإشراف على تنفيذ العديد من العمليات الجهادية التي خاضتها السرايا ضد العدو, وتعرض لعدة محاولات اغتيال باءت جميعها بالفشل، وقد رحل بعد مشوارٍ جهادي عظيم ومشرف، وعطاء دؤوب لا ينضب، ورحلة طويلة من الجهاد والمقاومة والتضحيات الجسام في معركة الصراع المتواصلة على أرض فلسطين.

وإليكم نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

“من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم ينتظر”

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري “سرايا القدس

بأسمى معاني الصمود والثبات تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وجناحها العسكري “سرايا القدس” ، ثلة من أبناء شعبنا البطل ومجاهدينا الأبرار الذين استشهدوا إثر الغارات الصهيونية الغادرة التي استهدفت قطاع غزة الحبيب، ليرتقي الشهداء الأبرار وعلى رأسهم القائد الوطني والمجاهد الكبير الشيخ تيسير الجعبري “أبو محمود” قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية بقطاع غزة، كما ارتقى عددٌ من المجاهدين والمواطنين بينهم طفلة صغيرة في عامها الخامس .

لقد جاءت هذه الجريمة الصهيونية الغادرة لتعرقل جهود الوساطة والمساعي الرامية لإنهاء حالة التوتر القائمة إثر الاعتداء الغاشم الذي تعرض له الشيخ بسام السعدي وعائلته في جنين.

إن العدو يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة ، وإننا لن نتهاون في الرد على هذا العدوان الذي يمثل إعلان حرب على شعبنا في كل أماكن تواجده ، وإننا ندعو كل قوى المقاومة وأجنحتها العسكرية لأن تقف في جبهة واحدة وخندق واحد للرد على هذا العدوان والتصدي لهذا الإرهاب.

ستثبت الوقائع والشواهد والأيام أن هذه الجرائم لن تفت في عضد المقاومة ، وستكون دماء المجاهدين الطاهرة الذين نذروا حياتهم دفاعاً عن فلسطين ، شاهداً جديداً على ملحمة صمود ينتصر فيها شعبنا وتثبت فيها سرايا القدس والمقاومة أنها بإذن الله قادرة على المواجهة وعلى تحقيق النصر على الأعداء الغاصبين .

“ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز”

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري “سرايا القدس”

الجمعة ٧ محرم ١٤٤٤هـ، ٥ أغسطس ٢٠٢٢م

المصدر: الموقع الرسمي لسرايا القدس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار