الإصابات اليومية بالفيروس آخذة في الزيادة .. والسبب إهمال الإجراءات الاحترازية
أدلة على أن السلالات الجديدة يمكن أن تتسبب في حالات مرضية حادة
تزايد الحالات التي تتطلب دخول المستشفى خلال الأسبوعين الماضيين
ارتفاع نسبة إيجابية الفحوصات العشوائية وعينات المُخالطين
حذّر الدكتور عبداللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس «كوفيد-19»، رئيس قسم الأمراض المُعدية بمؤسسة حمد الطبية، من إمكانية الإغلاق التام حال عدم انحسار الوباء.
وقال د.الخال، خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة الصحة العامة مساء أمس، إنه للحدّ من انتشار فيروس كورونا بشكل أكبر، تقرر تطبيق المزيد من القيود من المستوى الثالث من خُطة إعادة تصعيد القيود، مع عدد محدود من القيود من المستوى الرابع.
وأضاف: توجد 4 مستويات من إعادة فرض القيود، يتم تطبيقها من المستوى الأول للمستوى الرابع على حسب مؤشرات الوباء، ويمكن تطبيق الخُطة على جميع مناطق الدولة أو على منطقة مُحددة، كما يمكن انتقاء بعض القيود دون غيرها من كل مستوى، كما تقوم وزارة الصحة العامة بتعديل القيود في المستويات المُختلفة على حسب وضع الوباء.
وتابع: المستوى الثالث هو المستوى الأعلى من القيود التي يتم تطبيقها قبل اللجوء إلى الإغلاق التام، ويتم تطبيق الإغلاق التام في حال عدم انحسار الوباء بعد فرض المستوى الثالث، مُشيرًا إلى أن معظم القيود التي سيتم تطبيقها من المستوى الثالث.
وأكد أن عدد الإصابات اليومية بالفيروس آخذ في الزيادة، مُرجعًا ذلك إلى عدم مُراعاة الإجراءات الاحترازية بين أفراد المُجتمع، خاصة خلال اللقاءات الاجتماعية، بالإضافة إلى ظهور السلالة الجديدة القادمة من بريطانيا التي انتشرت في دول العالم.
وأضاف: إن بعض المؤشرات الأخرى لنشاط الوباء في المُجتمع ارتفعت بشكل ملحوظ بما فيها نسبة إيجابية الفحوصات في العينات العشوائية، والعينات التي تؤخذ من المُخالطين، كذلك العينات من المُصابين بأعراض التهاب الجهاز التنفسي.
وأوضح أن جميع الفئات العمرية تأثرت بالفيروس، ما يُعد عاملًا رئيسيًا في زيادة الإصابات ويدل كذلك على انتشار الفيروس بين الأسر. وقال: شهدنا مؤخرًا ارتفاعًا في عدد الوفيات، حيث توفي 7 مُصابين بالفيروس الأسبوع الماضي و7 آخرين الأسبوع الحالي. وفيما يتعلق بوضع الوباء على المستوى العالمي، أشار إلى أنه زاد خلال الأسبوعين الماضيين بسبب تجاوز عدد الوفيات مليونين و700 ألف وفاة، ومن المُتوقع زيادة استمرار الإصابات اليوميّة دوليًا.
المصدر: الراية
