البابور الموقع العربي

مجزرة الحريات في فلسطين

326

سلطة التنسيق الأمني أو ما يطلق عليها “السلطة الفلسطينية” ليست أكثر من أداة للعمل ضد الشعب الفلسطيني، وظيفتها الاساسية حسب “كاتالوج” تاسيسها، هو ترويض الشعب الفلسطيني أو قمعه، وحماية الاحتلال الإسرائيلي، وقد ظهر هذا عندما أقدمت أجهزة سلطة التنسيق الأمني باغتيال الشهيد نزار بنات، وهو ناشط سياسي معارض لا ينتمي لأي فصيل او تنظيم، الأمر الذي وضع هذه السلطة في “بوز المدفع” في مواجهة الشعب الفلسطيني كله، هذه السلطة القمعية لم تكتف بقتل 57 فلسطينيا آخرهم نزار بنات، بل عمدت الى اعتقال العشرات من أصحاب الرأي والفكر والنخب السياسية والثقافية والاجتماعية والدينية والصحفيين والاسرى المحررين والمقاومين ، وعملت على سحل النساء في الشوارع كما فعلت اعتماد أبو لبدة التي جرت متظاهرة فلسطينية من شعرها .. هذه السلطة نفذت مجزرة حقيقية للحريات في فلسطين التي تحكمها اي الضفة الغربية..

محمود عباس ميرزا ومعه جبريل الرجوب وحسين الشيخ وماجد فرج يقودون سلطة الاحتلال الثاني للضفة الغربية الفلسطينية، ويعملون تحت مظلة الاحتلال الأول وهو الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني اليهودي.. نزار بنات “كشف الطابق”، وأظهر مليشيات دايتون على حقيقيتها، وكشف أن الأسماء حتى لو كانت عربية فانها تحفي وجها صهيونيا كالحا وحاقدا على الشعب الفلسطيني كله .. هذه السلطة وقادتها أعداء يستهدفون الوجود الفلسطيني، جغرافيا وديمغرافيا، إنها سلطة تستهدف الأرض والشعب .. باختصار تستهدف فلسطين والفلسطينيين وتعمل على اجتثاثهم وجوديا بالشراكة مع سادتهم في تل أبيب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار