وقع الكيان الاسرائيلي واليونان، الأحد، صفقة عسكرية بين البلدين بقيمة 1.65 مليار دولار. وقالت وزارة الحرب الإسرائيلية في بيان اطلعت عليه الأناضول، إنها وقعت مع نظيرتها اليونانية على الاتفاق (بقيمة 1.65 مليار دولار) ويشمل إقامة مركز دولي باليونان لتدريب قواتها الجوية.
وبحسب المصدر ذاته، فإن شركة “أنظمة إلبيت” ستتولى تنفيذ وتشغيل المشروع لمدة 20 سنة، دون ذكر موعد الانطلاق بالضبط.
في سياق متصل، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الأحد، إن الاتفاق يشمل تزويد اليونان بطائرة تدريب جديدة من طراز M-346، وتولي “أنظمة إلبيت” مهمة صيانة جميع طائرات التدريب طوال مدة العقد.
وفي 5 يناير/كانون الأول الماضي، أعلن وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، أنه اتفق مع نظيره اليوناني نيكوس بانايوتوبولوس على توقيع اتفاقية تعاون أمني لبناء وتشغيل وتجهيز مركز تدريب للقوات الجوية اليونانية لمدة 20 عاما. ووقتها، قالت القناة (12) الإسرائيلية الخاصة، إن وزارة الحرب فازت بالمنافسة الدولية لإنشاء مركز التدريب.
وأوضحت أن “أنظمة إلبيت” ستقوم بتشغيل المركز وتوفير التدريب وأجهزة المحاكاة والدعم اللوجستي اللازم، وتزويد سلاح الجو اليوناني بـ 10 طائرات من نوع M-346 (تسمى “لافي”) التي تصنعها شركة “ليوناردو” الإيطالية، ويتم استخدمها في مدرسة الطيران الإسرائيلية.
وقال وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس: “أنا متأكد من أن (هذا البرنامج) سيحدّث القدرات وسيقوي اقتصادي إسرائيل واليونان ومن ثم فإن الشراكة بين بلدينا ستتعمق على المستويات الدفاعية والاقتصادية والسياسية”.
وكان وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، قال خلال تصريحات مشتركة مع نظيريه القبرصي والإسرائيلي نيكوس كريستودوليدس وغابي أشكينازي، إن العلاقات اليونانية القبرصية الإسرائيلية ضمان للأمن في المنطقة.
وقال ديندياس، الثلاثاء، بعد الانتهاء من الاجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاث في أثينا، إن اليونان وقبرص وإسرائيل تخلق “جغرافيا جديدة للتفاهم”. وقال وزير الخارجية اليوناني: “لسوء الحظ، يعقد اجتماعنا تحت ضغط الإجراءات الجديدة غير القانونية من جانب تركيا”.
وأضاف: “في غضون أيام قليلة، تحاول تركيا مرة أخرى من خلال أفعالها نسف أي احتمال للحوار البناء من خلال الانخراط بشكل غير قانوني في مناطق داخل الجرف القاري اليوناني لإجراء عمليات مسح زلزالية غير قانونية أو من خلال استفزاز زيارة نائب الرئيس التركي غير القانونية إلى فاروشا المحتلة”.
المصدر: الاناضول