أعلنت شرطة العدو الإسرائيلي، الجمعة، أنّها ألقت القبض على اثنين من الأسرى الفلسطينيين الستة، الذين تمكنوا فجر الإثنين الماضي، من الهرب من سجن “جلبوع” الإسرائيلي. عبر “نفق الحرية”,
وذكرت الشرطة في بيان اطلع عليه مراسل الأناضول، أن “أفراد شرطة لواء الشّمال ألقوا القبض على اثنين من السجناء الهاربيّن في جبل القفزة في مدينة الناصرة”.
وأضاف البيان: “سنوافيكم بباقي التّفاصيل لاحقًا”. بدورها ادعت قناة (12) الإسرائيلية الخاصة، أنّ الأسيرين الفارين “طلبا الطعام من سكان المنطقة، لكنهما فعلا ذلك وهما يخفيان وجهيهما، وذلك أثار الشكوك، ليبلغ السكان للشرطة عنهما”.

وكانت وسائل إعلام عبرية من بينها قناة (كان) الرسمية، وقناة (12) الخاصة قالت في وقت سابق الجمعة، إنّ “قوات إسرائيلية ألقت القبض على الأسيرين الفارين، في مدينة الناصرة شماليّ البلاد”.
وذكرت قناة (كان)، أن الأسيرين اللذين تم اعتقالهما هما “يعقوب قادري ومحمود العارضة” (من حركة الجهاد الإسلامي).
ونجح 6 معتقلين، جميعهم من سكان محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، بالفرار من سجن “جلبوع” شديد الحراسة، الإثنين الماضي.
وتقول سلطة السجون الإسرائيلية إن الأسرى استخدموا نفقا من فتحة في زنزانتهم للخروج من السجن.
وأحد الأسرى الفارين، هو زكريا الزبيدي، عضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، أما الخمسة الباقين، فينتمون لحركة “الجهاد الإسلامي”، وهم: مناضل يعقوب نفيعات، ومحمد قاسم العارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كممجي، ومحمود عبد الله العارضة.
الاناضول