الوقاحة الغربية، الأمريكية والأوروبية، لا حدود لها، لأن السياسة الغربية غير إنسانية، وإن كانت تتغطى بغطاء ناعم في بعض الاحيان، فهي تسلط “إنسانيتها” سيفا على الدول التي تعاديها،. حاليا يتاجر الغرب بشقيه الأوروبي والأمريكي بآلام الإنسانية جمعاء من خلال احتكار إنتاج لقاح كورونا مع ان مخترع هذا اللقاح “تركي” وإن كان يحمل الجنسية الالمانية، وترفض إلا أن تحول الألم والمرض إلى تجارة لأن التنازل عن حقوق الملكية مسالة “معقدة” وتحتاج إلى مفاوضات طويلة قد تستمر سنوات كما قالت المتحدثة الأمريكية .. الغرب بلا إخلاق، وأخلاقه للاستهلاك فقط، لا ترى في الإنسان إلا أداة للبيع والشراء وتحقيق الأرباح المادية حتى لو أبيدت البشرية.. إنه الاستعمار الطبي الغربي للعالم كله رغم أنه يستخدم عقولنا المهاجرة او المهجرة.