البابور الموقع العربي

5 قتلى إسرائيليين بهجوم فلسطيني في “بني براك الإسرائيلية”

163

منفذ الهجوم هو الأسير المحرر ضياء حمارشة (27 عاما)، من بلدة يعبد قرب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة

قٌتل خمسة (إسرائيليين) مساء اليوم الثلاثاء بعملية إطلاق نار في عدة مناطق من مدينة يافا المحتلة بالداخل المحتل.

وقالت القناة 12 العبرية إنه تم تسجيل خمسة قتلى في عملية إطلاق النار في بني براك ورمات غان، وعدد من الاصابات.

وقالت شرطة الاحتلال إن منفذ العملية كان يستقل دراجة نارية وأطلق النار في ثلاثة مناطق مختلفة وهي شارع “بياليك” مما أسفر عن 3 قتلى، وشارع “هرتسل” في مستوطنة بني براك ما أدى لسقوط قتيلين أحدهما  ضابط في شرطة العدو، وأخيراً شارع “مجاديم” حيث استشهد المنفذ.

الفصائل الفلسطينية: عملية تل أبيب رد على جرائم الاحتلال

باركت الفصائل الفلسطينية، مساء الثلاثاء، العملية البطولية في مدينة “تل أبيب” والتي أدت لاستشهاد فلسطيني ومقتل 4 إسرائيليين وإصابة عدد آخر.

وقالت الفصائل في بيانات لها، وصلت إلى “الرسالة نت”: “إن عملية تل أبيب تأني في سياق الرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة ضد أبناء شعبنا في الضفة والقدس المحتلتين”.

وقال القيادي في حركة “حماس” مشير المصري: “إن العملية النوعية وسط تل أبيب تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.

وأضاف المصري في تصريحات صحفية، مساء الثلاثاء: “شعبنا لا يمكن أن يقبل بالظلم والقهر الذي يمارسه الاحتلال بحق شعبنا في كل أماكن وجوده”.

وأشار إلى أن عملية تل أبيب تؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وأنه شعب ثائر، وأن المراهنة على تدجين عقول الشباب تبوء بالفشل أمام هذا الجيل الثائر.

وأوضح المصري أن العملية تؤكد على وحدة مصير شعبنا، وأن تحرير فلسطين والمسجد الأقصى هو إرادة ومصير ينبغي أن نسعى له.

بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العملية البطولية التي استهدفت أحد الأحياء الاستيطانية في فلسطين المحتلة عام 48، وأدت لمقتل 5 إسرائيليين، مؤكدةً على استمرار المقاومة والتصدي للاحتلال بكل قوة ودونما أي تردد.

وأكدت الحركة أن هذه العملية هي تأكيد على الإصرار الفلسطيني لتدفيع الاحتلال ثمن عدوانه وإرهابه. وشددت على أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عما يرتكبه من جرائم، وهذه العمليات هي رد فعل طبيعي على ما ارتكبه الاحتلال والمستوطنون من سفك للدماء وقتل وتدمير للمنازل واقتلاع للحقول.

واعتبرت حركة الجهاد العملية استجابة لصرخات الأطفال والامهات والآباء الذين فقدوا الأعزاء على قلوبهم جراء جرائم العدوان الصهيوني، فيما تبلد ضمير المجتمع الدولي وخرس لسانه أمام ذلك العدوان الغاشم.

كما عبرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، عن فخرها واعتزازها بالمقاوم الفدائي منفّذ عملية “بني براك” البطوليّة، مُشددةً أنّ نجاحه في اقتحام مثل هذه المدينة ذات التحصينات الأمنيّة المشدّدة برهان جديد على تمسّك شعبنا بنهج المقاومة الشاملة، والعزيمة القتالية التي لا تلين ولا تعرف التراجع لدى شعبنا وشبابنا المُقاوِم الثائِر.

ودعت الجبهة جماهير شعبنا وقواه الحية المقاوِمة للانخراط في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطيني والهويّة الوطنيّة والمقدسات، وإسناد شعبنا في القدس والداخل الفلسطيني المحتل، خاصة أنّ هذه العملية البطوليّة جاءت تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض الخالد، يوم الانتماء والهويّة.

وشدّدت على :”أنّه لا خيار أمام شعبنا إلّا المُقاوَمة والانتفاضة فهي الطريق المجرّب والموثوق لدحر الاحتلال وإفشال مخطّطاته التهويديّة والاقتلاعيّة”، داعيةً إلى جعل قادم الأيّام للتصعيد الجماهيري والشعبي الواسع تحت شعار الدفاع عن الأرض وصد هجمات المستوطنين المنوي تنفيذها خلال شهر رمضان بحق الأماكن المقدّسة.

كما باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية البطولية في”حي بني براك في مدينة تل أبيب” والتي تشكل فشلاً وخيبة جديدة للمنظومة الأمنية للعدو الصهيوني.

وقالت لجان المقاومة: “إن العملية الفدائية في”بني براك في مدينة (تل أبيب) تثبت أن أبناء الشعب الفلسطيني المقاوم يمتلكون روح المقاومة والتضحية والعطاء للرد على العدوان الصهيوني المتواصل على كافة مكونات وفئات الشعب”.

وأوضحت أن العملية البطولية في”حي بني براك” في مدينة تل ابيب تبرهن أن ثورة شعبنا الفلسطيني ستتواصل وستزداد اشتعالاً وكل محاولات إجهاضها عبر الاعتقالات والتشويه ستفشل أمام إرادة المقاومة لدى أبناء شعبنا الثائر.

وأضافت: “نتوجه بتحية فخر وإعتزاز لثوار شعبنا وأبطاله الذين نفذوا العملية البطولية وردوا الصاع صاعين، وندعو شبابنا الثائر في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى المزيد من العمليات والضربات الموجعة للعدو الصهيوني ومستوطنيه المجرمين ولجمهم وردعهم عن تغولهم وجرائمهم بحق شعبنا وارضنا ومقدساتنا”.

حماس تحذر الاحتلال

وأشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالعملية البطولية ضدّ جنود الاحتلال في “تل أبيب”، وأكدت الحركة في تصريح صحفي، مساء الثلاثاء، أنَّ كل العمليات البطولية التي يقوم به أبناء شعبنا الفلسطيني، في كلّ شبر من أرضنا المحتلة، تأتي في سياق الرَّد الطبيعي والمشروع على إرهاب الاحتلال وجرائمه المتصاعدة ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

وأضافت: “نحذر الاحتلال مراراً من مغبّة تصعيد انتهاكاته وجرائمه، فشعبنا الفلسطيني لن يبقى مكتوف الأيدي أمامها، وسيتصدّى لإرهابه بكلّ الوسائل، وسيحمي قدسه وأقصاه وكامل أرضه المحتلة، وسيدافع عنها بالمقاومة الشاملة، التي ستتواصل ردعاً للاحتلال، وكبحاً لجماح عدوانه، حتّى رحليه عن أرضنا”.

وكانت هيئة الإسعاف الإسرائيلية، أعلنت في وقت سابق الليلة عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخر، في حوادث إطلاق نار بمدينة “بني براك” (وسط)، قبل أن ترتفع حصيلة القتلى إلى 5.

وقال المتحدث باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي “إيلي ليفي”، إن الحديث يدور عن “حادث صعب للغاية، في عدة ساحات”.

وأظهر مقطع مصور بثته وسائل إعلام عبرية، شخصا مسلحا بمدفع رشاش من طراز ” M-16″ يطلق النار على المارة في أحد الشوارع بمدينة “بني براك” التي تقطنها أغلبية من المتدينين اليهود (حريديم).

وبحسب “كان” فإن منفذ الهجوم هو ضياء حمارشة (27 عاما)، من بلدة يعبد قرب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، مقيم بشكل غير قانوني، كان مسجونا سابقا في إسرائيل.

وأوضحت القناة أن حمارشة “كان قد حكم عليه بالسجن ستة أشهر عام 2013 لارتكابه مخالفات أمنية، تضمنت على ما يبدو تهريب أسلحة.

من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن منفذ الهجوم قتل في مكان الحادث، وتم اعتقال آخر، ويشتبه في أن هناك منفذ ثالث تجرى الشرطة عملية تمشيط واسعة لاعتقاله.

وفي هذا الصدد، أصدرت بلدية “رمات غان” المجاورة تعليمات لسكانها بالبقاء في المنازل لحين صدور إعلان رسمي من الشرطة أو البلدية.

وكانت وسائل إعلام عبرية، قد أكدت في وقت سابق أن إطلاق النار طال “رمات غان”، قبل أن يتضح اقتصار الحادث على “بني براك”.

ومن المقرر أن يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مشاورات أمنية عاجلة، مع وزيري الدفاع بني غانتس، والأمن الداخلي عومر بار يف ورئيس الأركان أفيف كوخافي ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار وقائد الشرطة يعقوب شبتاي، بحسب المصدر ذاته.

وهذا هو الهجوم الثالث خلال أسبوع الذي يقع في مدن الاحتلال الاسرائيلي داخل الخط الأخضر.

كانت عملية دهس وطعن، في مدينة بئر السبع (جنوب) أدت الثلاثاء الماضي إلى مقتل 4 إسرائيليين، فيما أدى هجوم بإطلاق نار في مدينة الخضيرة (شمال) يوم الأحد، إلى مقتل شرطيين إسرائيليين إثنين.

الاناضول + الرسالة نت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار