البابور الموقع العربي

استشهاد الصحفية غفران وراسنة برصاص جنود الاحتلال شمال الخليل

1٬021

البابور – متابعات

استُشهدت الإعلامية الفلسطينية الفتاة غفران وراسنة صباح اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال (الإسرائيلي) عند مدخل مخيم العروب شمال مدينة الخليل. واطلق جنود العدو الاسرائيلي قنابل الغاز والصوت تجاه الشبان أثناء محاولتهم نقل جثمان الشهيدة وراسنة إلى مخيم العروب

وأعلنت مصادر طبية استشهاد الصحفية غفران هارون وراسنة (31 عاما)، متأثرة بجراح خطيرة أصيبت بها، جراء إطلاق جيش الاحتلال النار عليها، بدعوى تنفيذ عملية طعن.

وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الشابة وراسنة، إثر إصابتها برصاصة اخترقت صدرها من الجهة اليسرى، وخرجت من الجهة اليمنى.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال أعاقت وصول طواقمها للمصابة عند مدخل العروب، وجرى تسليمها للطواقم بعد ما يقارب 20 دقيقة، قبل نقلها إلى المستشفى الأهلي بالخليل.

وكانت قوات الاحتلال (الإسرائيلي) اعتقلت وراسنة في كانون الثاني/ يناير الماضي، قبل أن تفرج عنها في نيسان/ أبريل الماضي. 

استشهاد الصحفية وراسنة يأتي بعد أقل من شهر على اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة ما يؤكد أن الاحتلال يعمل وفق سياسة ممنهجة لاستهداف الصحفيين الفلسطينيين.

الشهيدة وراسنة تخرجت من قسم الإعلام في جامعة الخليل وعملت صحفية في إذاعات محلية، واعتقلت على يد الاحتلال لمدة ثلاثة أشهر مطلع العام الحالي وتحررت بتاريخ 1/4/2022

الشهيدة غفران وراسنة

نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، الأسيرة المحرَّرة والصحفية الشهيدة “غفران هارون وراسنة” (٣١ عامًا)، التي أعدمها جنود الاحتلال بالرَّصاص الحيّ وبدم بارد، صباح اليوم عند مدخل مخيم العروب في مدينة الخليل.

وأكدت حماس في تصريح صحفي، أن جرائم الاحتلال لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا تمسكاً بالمقاومة الشاملة.

وقالت حماس: “إنَّ إعاقة الاحتلال وصول طواقم الإسعاف للصحفية الشهيدة عند إصابتها، إمعانٌ في الجريمة، وتأكيد على السلوك الدموي لجيش الاحتلال، الذي يضرب بعرض الحائط كل القيم والقوانين الإنسانية”.

وأضافت،” نؤكد أن جرائم العدو المتصاعدة ضد أبناء شعبنا وهذا التغوّل الصهيوني على الدم الفلسطيني لن تزيدنا إلاّ تمسكاً بخيار المقاومة الشاملة وبكل الوسائل، سبيلاً لانتزاع حقوقنا وتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والعودة”.

المصدر: الرسالة + راديو الشباب

نعت كتلة الصحفي الفلسطيني، اليوم الأربعاء، الشهيدة الصحفية غفران وراسنة، التي أعدمتها قوات الاحتلال (الإسرائيلي) عند حاجز بالقرب من مخيم العروب بالخليل.

وقالت النقابة في تصريح صحفي: “إن استمرار إفلات الاحتلال من العقوبة يزيد شهيته للقتل والإرهاب، وها هو اليوم يغتال غفران كما اغتال من قبل شيرين أبو عاقلة وأكثر من ٢٠٠ صحفي”.

وأضافت النقابة “أن مؤسسات حقوق الإنسان حول العالم ومراسلون بلا حدود وكافة الهيئات الحقوقية والصحفية، مطالبة بالوقوف بحزم في مواجهة جرائم الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها”.

وأوضحت أن الشهيدة وراسنة -الأسيرة المحررة- قدمت حياتها فداء للحقيقة، فتعرضت للتضييق الصهيوني والاعتقال منذ تخرجها من كلية الإعلام بجامعة الخليل وعملها في عدة محطات إذاعية محلية.

وأكدت النقابة أن الاحتلال لن يوقف الصحفيين الفلسطينيين عن أداء واجبهم مهما ارتكب من جرائم، مشيرةً إلى أن الصامت عن الجريمة مشارك فيها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار