البابور الموقع العربي

شخصيات أردنية تحذر من خطر “السياحة الدينية” الإيرانية

416

عمان – البابور

اصدرت مجموعة من الشخصيات الاردنية بيانا يحذر من السياحة الدينية الايرانية والتغلغل الايراني في الاردن واعتبرت “إنها ليست مجرد سياحة بل هي سياسة  تحت غطاء السياحة”

وقالت في بيان أصدرته: ان طريقة إيران هي الدخول والكمون ومن ثم التكشير عن أنيابها؛ وإذ بالسياحة  تتحول إلى سياسة بل تنظيمات مسلحة ولنا في لبنان واليمن والعراق وسوريا ما يسعفنا في الاستدلال.

وأضاف: لقد سبق أن قام بعض أبناء الطائفة الشيعية ببعض الطقوس في الكرك مما أدى إلى مصادمات مع الناس، وهذا من قِبل عدد محدود من زوّار مؤتة فما بالك بالأعداد الكبيرة لو حضرت؟!! وقد سبق أن عرضوا على سفير الأردن في إيران أن يحضر كل يوم ألف زائر إيراني!!

وأكد البيان: أن الدعوى المتسترة تحت غطاء (قدرة الأردن في التعامل مع الأمر) هي دعوى فيها حق وباطل ومخاطر، فالأمن الأردني موضع فخر واعتزاز لكننا في غنى عن انشغال أمننا بهؤلاء الذين هم ليسوا مجرد سائحين بل سائحون وراءهم دولة وبرنامج ومال وسلاح.

وأشار البيان إلى أن القاعدة تقول (درء المفاسد أولى من جلب المنافع) فالمنفعة الواردة من سواح إيران سندفع ثمنها في التكلفة الأمنية والنزاعات مع الناس وربما التوتر وربما التنظيمات الخفية.

وقال البيان: من المهازل ادعاء أحدهم أن التشيع نبع من الكرك في خلط متعمد وكذب واضح فهذا تزوير حيث إن (علي العاملي الكركي) داعية شيعي في زمن الصفويين مع أن المذكور ينسب إلى قرية كرك نوح اللبنانية – وهي من قرى بعلبك في البقاع-ولا صلة له بالكرك الأردنية.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

* بيان حول السياحة الشيعية الإيرانية في الأردن *

كنا ولا زلنا نتابع الجهد الإيراني المحموم من أجل فتح باب السياحة الشيعية في الأردن، وهو جهد لم ينقطع منذ صرح الخميني يوم وصل إلى السلطة في إيران بأن جمهوريته معنيّة بتصدير الثورة، وقد بذلت السلطة الإيرانية جهودًا عبر سفرائها وغيرهم؛ من الموالين لإيران لدخول الأردن تحت هذا اسم “السياحة الدينية”.

كما كنا ولا زلنا نتابع الأصوات الأردنية – للأسف – التي تؤيد هذه السياحة بدعوى أنها ذات مردود اقتصادي وأن الأردن يمكن أن يأخذ الإيجابيات ويتعامل مع السلبيات؛ حيث لدينا أجهزة أمنية ذات كفاءة عالية.

إننا نحن الموقعين على هذا البيان نرفض هذه السياحة للأسباب التالية:

  1. إن أول من نبّه لهذا الخطر في بلدنا هي مؤسسة العرش ممثلة بجلالة الملك الذي حذّر العالم من “الهلال الشيعي” حيث امتد النفوذ الإيراني من أفغانستان وباكستان وإيران والعراق وسوريا ولبنان وهو بالتأكيد نفوذ سياسي وليس أمرًا دينيًا.
  2.  وإن جيشنا العربي يقاتلهم على الحدود وهم يحاولون بإصرار إدخال السلاح والمخدرات!! وهل من يتاجر بالمخدرات حريص على الدين والسياحة الدينية بينما الدين يحرم المسكرات والمخدرات؟!
  3. إنها ليست مجرد سياحة بل هي سياسة  تحت غطاء السياحة وتحت عنوان حب آل البيت ومرقد جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، وكل المسلمين يحبون جعفر بن أبي طالب ويحبون صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ الذين شهد لهم القرآن الكريم ” محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم”.
  4. وطريقة إيران هي الدخول والكمون ومن ثم التكشير عن أنيابها؛ وإذ بالسياحة  تتحول إلى سياسة بل تنظيمات مسلحة ولنا في لبنان واليمن والعراق وسوريا ما يسعفنا في الاستدلال.
  5. ولقد سبق أن قام بعض أبناء الطائفة الشيعية ببعض الطقوس في الكرك مما أدى إلى مصادمات مع الناس، وهذا من قِبل عدد محدود من زوّار مؤتة فما بالك بالأعداد الكبيرة لو حضرت؟!! وقد سبق أن عرضوا على سفير الأردن في إيران أن يحضر كل يوم ألف زائر إيراني!!
  6. إن الدعوى المتسترة تحت غطاء (قدرة الأردن في التعامل مع الأمر) هي دعوى فيها حق وباطل ومخاطر، فالأمن الأردني موضع فخر واعتزاز لكننا في غنى عن انشغال أمننا بهؤلاء الذين هم ليسوا مجرد سائحين بل سائحون وراءهم دولة وبرنامج ومال وسلاح.
  7. إن في الترويج السياحي خارج الإطار الشيعي تعويضا ودعما للإيرادات، وقد صرحت الحكومة قبل أيام أن إيرادات السياحة وصلت إلى ٣ ملايين فقط خلال جزء من العام.
  8. وإن القاعدة تقول (درء المفاسد أولى من جلب المنافع) فالمنفعة الواردة من سواح إيران سندفع ثمنها في التكلفة الأمنية والنزاعات مع الناس وربما التوتر وربما التنظيمات الخفية.
  9. ولدينا في الأردن مواقع كثيرة للسياحة؛ مثل البحر الميت والبتراء وعجلون وجرش وأم قيس والسياحة العلاجية والمغطس وغيرها، كل ذلك كاف بالنسبة لنا.
  10. ومن المهازل ادعاء أحدهم أن التشيع نبع من الكرك في خلط متعمد وكذب واضح فهذا تزوير حيث إن (علي العاملي الكركي) داعية شيعي في زمن الصفويين مع أن المذكور ينسب إلى قرية كرك نوح اللبنانية – وهي من قرى بعلبك في البقاع-ولا صلة له بالكرك الأردنية.

ونحن إذ نوقع على هذا البيان فلا نملك إلا أن نشدّ على يد جلالة الملك والأجهزة الأمنية التي تعي مخاطر التغلغل الإيراني؛ الذي دمّر عددًا من البلدان ولن نسمح لهم بتدمير بلدنا العزيز.

” والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”.

عمان 22/8/2023

الموقعون:

  1. د. أمين القضاة.
  2. د. أسامة أبو بكر.
  3. د.أحمد شكري.
  4. د. أحمد معابرة.
  5. د. أسامة علي الفقير.
  6. د. أمجد قورشة.
  7. أدهم سرحان.
  8. د. إسراء ماجد أبو رخية.
  9. د. أحمد معتبرة.
  10. إبراهيم ساير القرعان.
  11. د. إيمان العمرو.
  12. د. أحمد البشايرة.
  13. د. أشرف مطيع.
  14. د. باسم جوابرة.
  15. د. بسام العموش.
  16. د. جمال أبو حسان.
  17. د. جبر فضيلات.
  18. د. حسان الصفدي.
  19. د. حسين العوايشة.
  20. د. حسن عبد الرحمن وهدان.
  21. د. حسين العناية.
  22. د. خالد ترتير.
  23. د. خالدة الناطور.
  24. د. خولة عيسى عايد الخوالدة.
  25. د. خولة جرادات.
  26. د. رسمية الدوس.
  27. د. رائف غنيمات.
  28. د. زكريا الرطروط.
  29. د. زيد عمر العيص.
  30. د. سلطان العكايلة.
  31. د. سميرة الخوالدة.
  32. د. سليمان الدقور.
  33. د. سميرة عامر.
  34. د. شريف الخطيب.
  35. د. شاكر الخوالدة.
  36. شاكر الجوهري.
  37. د. شرف القضاة.
  38. د. صلاح المعايطة.
  39. د. صفاء أحمد شاهين.
  40. د. علي محمد الصوا.
  41. د. عطا الله المعايطة.
  42. د. عيد عبد الحليم الحراحشة.
  43. د. عبد الله المشوخي.
  44. د. عبد الكريم نوفان عبيدات.
  45. د. عدنان عزايزة.
  46. د. عبد الحميد المجالي.
  47. د. عبد الحميد راجح الكردي.
  48. د. عدنان خليفات.
  49. د. عبد المهدي العجلوني.
  50. د. عبد الله أبو شاور.
  51. د. علي محمد الجيوسي.
  52. د. عبد الحليم العشوش.
  53. د. علي محمد الغدران.
  54. د. عبير عطا زهرة.
  55. د. عمر حيدر حميدة.
  56. د. عماد الصمادي.
  57. د. عبد الله محمود شلنفح.
  58. د. علي البطوش.
  59. عبد الله الحراسيس.
  60. عيد الحديدي.
  61. د. عبد الله ابو شنار.
  62. د. عبد الرحمن أبو طبنجة.
  63. د. عبد السلام أبو سمحة.
  64. د. عبد الله أبو شنار.
  65. د. عبد الرزاق أبو البصل.
  66. د. عبد الحكيم عياد .
  67. د.علياء العظم.
  68. فايزة شقور.
  69. د.فايزة السكر.
  70. د. فاتح الصافوطي.
  71. د. فاطمة جمعة الوحش.
  72. د. كوثر فتحي جمال.
  73. د. لينة الزعبي.
  74. د. محمد جميل وحيدي.
  75. د. محمد أحمد الخطيب.
  76. د. محمد خير العيسى.
  77. د. منتهى صالح أبو عين.
  78. د. محمد الطرايرة.
  79. د. مهيب صالح الحصان.
  80. د. محمد عبد الحميد الخطيب.
  81. د. محمود السويلمين.
  82. د. محمود السرطاوي.
  83. د. ماجد الدلالعة.
  84. د.ماجد حامد العليمات.
  85. د.محمد عبدالله عبده.
  86. د. محمد نبيل العمري.
  87. د. محمد البدور.
  88. د. محمد رمان.
  89. د. محمد العرمان العجارمة.
  90. د. محمد سعيد بكر.
  91. مازن المعايطة.
  92. د. معاذ العوايشة.
  93. محمد طاهر عزام.
  94. د. محمود القلم.
  95. د. محمد أحمد الحاج.
  96. محمد غلبان.
  97. د. محمود حافظ.
  98. د. معاذ عواد.
  99. د. محمد طالب عبد الجليل.
  100. د. ماهر إبراهيم حنون.
  101. د. نماء البنا.
  102. د. نوح الفضول.
  103. د. نجوى قراقيش.
  104. د. هيفاء مصطفى الزيادة.
  105. د. هالة الحسين.
  106. د. هدى عودة.
  107. د.وفاء التكروري.
  108. د. ياسمين الجيوسي.
  109. د. يوسف الخزاعلة.
  110. د. يحيى عيد.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار