مظاهرات السويداء في اليوم 15 من الثورة : يا دمشق ويا حلب الحرية صارت على الباب (فيديوهات)

البابور – متابعات

دخلت ثورة السويداء أسبوعها الثالث وسط تأكيد المتظاهرين استمرارية الحراك الشعبي بوجه نظام أسد ورموزه، والتأكيد على مطالب إسقاط النظام ورحيل إمبراطور المخدرات بشار الأسد.

وتوافد المتظاهرون صباح اليوم الخامس عشر من ثورة السويداء إلى ساحة الكرامة (السير) وسط المدينة معلنين استمرار ثورتهم ضد النظام حتى تحقيق مطالبهم.

وهتف المتظاهرون عبر مكبرات الصوت من وسط ساحة الكرامة: “يلا ارحل يا بشار”، و”سوريا حرة حرة إيران تطلع برا”، ووصفوا إعلام أسد بالكاذب، كما رفعوا لافتات للتأكيد على استمرار انتفاضتهم.

واكد المتظاهرون انهم لن نقبل بتقسيم اي جزء من سوريا رسالة واضحة للانفصاليين. ورغم اختلاف آراءنا سنجد حل سلمي بتنوع اطياف الحكومة في المستقبل وصناديق الاقتراع ستحكم. الشخص المناسب في المكان المناسب. واطلقوا هتافات ضد اعلام نظام بشار الاسد واتهموه بالكذب.

وتستمر التظاهرات اليومية المطالبة بالتغيير السياسي. التي يشارك فيها اهالي محافظة السويداء ، وسجلت النساء حضورا لافتا ومميزا في المظاهرات والهتافات والغناء للثورة والمدن السورة

وقالت احدى السيدات: كل قطرة دم شهيد سوري تساوي بيت الأسد وشاليش ومخلوف”.. سيدة من ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، اليوم الأحد.

واستمر تنظيم الوقفات المسائية في ريف محافظة السويداء، إلى جانب قيام المحتجين بإزالة صور ورموز نظام أسد من المؤسسات والدوائر الحكومية. وخرجت وقفات مسائية في كل من قرى وبلدات الصورة الصغيرة ولاهثة شمال السويداء، والقريا وامتان (جنوب)، والثعلة والمزرعة (غرب).

أظهرت مقاطع فيديو قيام ناشطين من مدينة السويداء بوضع ملصقات على أبواب المدارس، تحمل رسومات ترفض استمرار نهج “طلائع البعث” في المدارس، واستبدال أهداف البعث بأهداف المحتجين وهي: “قانون.. عدالة.. كرامة”. 

ووجه مجموعة من أهالي عدة مناطق في السويداء طلباً لمدراء المدارس لإزالة شعارات البعث وصور الأسد قبل بدء الموسم الدراسي الجديد، رافضين أن تستمر الشعارات البعثية الصباحية في المدارس.

و كشف ناشطون أن أمين فرع حزب البعث في المدينة أصدر قراراً إدارياً حرّض فيه على الصِّدام بين الأهالي وقتل من يقترب من تلك المقرّات. وبحسب ما نشرت شبكة “الراصد”، وقّع أمين فرع حزب ميليشيا أسد في السويداء “فوزات هاني شقير” في وقت سابق، على قرار يسعى من خلاله لخلق صدام بين الأهالي عندما طلب من أمناء الشعب الحزبية استنفار كوادرهم بزعم حماية المقرات، داعياً إياهم للتصدي بحزم لأي اعتداء محتمل.

وكانت ساحة الكرامة قد شهدت يوم الجمعة الماضي مظاهرة حاشدة هي الأكبر منذ بدء الحراك الشعبي في السويداء، صدحت خلالها حناجر المتظاهرين “سوريا لينا وماهي لبيت الأسد، عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد”.

المصدر: السويداء 24 + اورينت