البابور الموقع العربي

النخالة: خضوع الأنظمة العربية للمشروع الصهيوني اصطفاف إلى جانب العدو ضد الشعب الفلسطيني (فيديو)

215

قائد الجهاد الإسلامي: حضور إسرائيلي بارز في كثير من أجهزة الأمن العربية بعد “موجة التطبيع”

زياد النخالة: ما تقوم به الأنظمة العربية من خضوع وتسليم للمشروع الصهيوني، اصطفاف إلى جانب العدو في مواجهة شعبنا ومقاوميه الشجعان.. ويجب ألا نتردد في تسمية الأشياء بأسمائها”.

“فليحولوا بلدانهم ملاهي وملاعب كما يشاؤون فهذه مشكلة شعوبهم.. ولكن من حقنا أن نصرخ في وجوههم وهم لا يرون دمنا وشهداءنا على مدار الوقت”.

النخالة: المعركة مستمرة وأن الشعب يريد حريته، وأنه على قوى المقاومة أن تكون على مستوى التحدي، وعلى مستوى طموح الشعب

الأمة تمتلك من العقيدة ومن التاريخ والجغرافيا، ما يكفي ليجعلها قادرة على الصمود والمنافسة، وأن المقاتلين وحدهم فقط يستطيعون إيقاف هذه المهزلة

قال الأمين العام لـ”حركة الجهاد الإسلامي” زياد النخالة، إن الحضور الإسرائيلي أصبح بارزا في كثير من الأجهزة الأمنية العربية بعد “اتفاقيات السلام” و”موجة التطبيع”.

وأضاف زياد النخالة في الذكرى الـ36 لانطلاقة الحركة “إن ما تقوم به الأنظمة العربية من خضوع وتسليم للمشروع الصهيوني بدعاوى الواقعية، هو اصطفاف إلى جانب العدو في مواجهة شعبنا ومقاوميه الشجعان.. ويجب ألا نتردد في تسمية الأشياء بأسمائها”.

وتابع قائلا: “فليحولوا بلدانهم ملاهي وملاعب كما يشاؤون فهذه مشكلة شعوبهم.. ولكن من حقنا أن نصرخ في وجوههم وهم لا يرون دمنا وشهداءنا على مدار الوقت”.

وصرح بأن “هؤلاء الذين يتراكضون للتطبيع مع المشروع الصهيوني، يجب أن يعلموا وهم يعلمون، أن ذلك هو إقرار منهم بأن فلسطين ليست لنا وأن القدس بمسجدها ليست لنا”.

وأردف بالقول “نؤكد اليوم أكثر من أي وقت مضى أننا لسنا ضد التطبيع فقط، ولكننا ضد كل هذا المسار الذي بدأ باتفاقية كامب ديفيد وما ترتب عليها، مرورا بوادي عربة، واتفاقية أوسلو، وقرارات القمة العربية التي قدمت ما سمي بمبادرة السلام العربية”.

وذكر النخالة أن المعركة مستمرة وأن الشعب يريد حريته، وأنه على قوى المقاومة أن تكون على مستوى التحدي، وعلى مستوى طموح الشعب وليس على مستوى لقاء الأمناء العامين لملء فراغ الوقت، وإصدار فرمانات تتناقض جوهريا مع طموحات الشعب الفلسطيني.

وشدد الأمين العام على أن الوحدة الواجبة تقوم على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وعدم القبول به وذلك من خلال برنامج وطني متماسك لا يعرف المساومة أو المجاملة، ولا يعرف التناقض لا في داخله ولا مع شعارات حامليه ولا مع ممارساتهم الخاصة والعامة.

وصرح بأنه يجب ترك اليأس والأوهام خلفهم والتمسك بالأمل واليقين بأن النصر حليف الشعوب التي تقاوم، وليس حليف الشعوب المستسلمة وقياداتها الواهمة.

وأكد أنهم لن يتركوا أرضهم ومقدساتهم وسيواجهون الاحتلال ولن يتركهم يقتلونهم دون أن يقاتلوا، أو يقهروهم ليعيشوا بذل مطأطئي الرؤوس تحت أي مبرر أو واقعية جبانة، مضيفا في السياق “الصراع لم يتلاش ولن ينتهي على هذه الجغرافيا المقدسة، فلنقاتل لننتصر، ولن ينتصر من لم يقاتل”.

ويقول النخالة: “سنبقى ندفع الثمن من أوطاننا ودماء شعوبنا إذا تجاهلنا هذه الحقائق، أو أغمضنا أعيننا عنها. وأنا أقول ذلك، من أجل أن نعرف وندرك طبيعة معركتنا وحجمها، وحجم واجباتنا ومسؤولياتنا”.

كما أكد أن الأمة تمتلك من العقيدة ومن التاريخ والجغرافيا، ما يكفي ليجعلها قادرة على الصمود والمنافسة، وأن المقاتلين وحدهم فقط يستطيعون إيقاف هذه المهزلة، وإيقاف ما يجري، مشددا على أن الشعب المظلوم ما زال يقاتل ولم يستسلم حتى لو فعل بعض الضعفاء منا ذلك.

المصدر: RT + تويتر (اكس)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار