البابور الموقع العربي

العدو الإسرائيلي يتوحش ويرتكب 6 مجازر جديدة.. ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 34789 شهيدا و78204 جريحا (فيديوهات)

54

البابور العربي – متابعات

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة: أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 54 شهيد و 96 اصابة خلال 24 ساعة الماضية، وذلك في العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم 214 على القطاع.

المقاومة الفلسطينية تقصف قوات العدو الاسرائيلي في كرم ابو سالم

واضافت الوزارة: أن حصيلة العدوان الاسرائيلي ارتفعت الى 34789 شهيدا فلسطينيا و 78204 جريحا منذ السابع من اكتوبر الماضي. وان عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم

من جهته قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:ان الاحتلال يتعمّد تأزيم الوضع الإنساني بإيقاف إدخال المساعدات وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم واستهداف المستشفيات والمدارس بعدوانه شرق رفح

واضاف ان “الاحتلال قتل لمزيد من المدنيين والأطفال والنساء والذين زاد عددهم خلال 12 ساعة إلى أكثر من 35 شهيداً وقرر إيقاف إدخال المساعدات وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، وإخراج المستشفيات عن الخدمة واستهداف المدارس التي تضم مئات آلاف النازحين حيث أصبحت مراكز للإيواء من خلال وضعها في دائرة الاستهداف الحمراء بحسب الاحتلال.

واكد المكتب الاعلامي ان الحكومي ان الوضع في “شرق محافظة رفح يشير إلى كارثة إنسانية حقيقية ليس فقط في المدينة لوحدها بل تمتد لتشمل كل محافظات قطاع غزة.

وادان ” بأشد العبارات جرائم القتل المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، واقتحام وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وإيقاف المساعدات وفرض حالة من الإرباك بين صفوف الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين وإرغامهم على إخلاء المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء. و حمل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال كامل المسؤولية عن هذا العدوان المتواصل ضد المدنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني.

وطالب المكتب الاعلامي “كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف العدوان على رفح ووقف حرب الإبادة الجماعية وفتح المعابر أمام حركة المسافرين والبضائع والمساعدات، قبل وقوع كارثة إنسانية حقيقية شرق محافظة رفح يتحمل العالم مسؤوليتها.

على صعيد العمليات العدوانية الاسرائيلية استشهد 20 فلسطينيا، الثلاثاء، جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية استهدف منازل بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان أن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزل عائلة الشمالي بعد أقل من ساعة من قصف منزل عائلة أبو عمرة في رفح، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، دون ذكر عدد محدد. ويقع المنزل في حي البرازيل جنوبي مدينة رفح.

وأعلن مستشفى الكويت التخصّصي في رفح عن “وصول 5 شهداء” وعدد من الجرحى “جرّاء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو عمرة في حيّ البراهمة في تل السلطان برفح”.

كما أعلن المستشفى عن “وصول ثلاثة شهداء في استهداف منزل عائلة الهمص في حيّ الجنينة شرق رفح”، فضلاً عن “شهيد في استهداف منزل لعائلة عبد العال” وسط رفح.

وفي بيان آخر، أعلن المستشفى سقوط “شهداء وعدد من الإصابات في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة بارود في حيّ التنّور شرق رفح”، من دون أن يحدّد عدد الشهداء والجرحى.

وأشار الشهود إلى أن فرق الدفاع المدني مستمرة في عمليات البحث والإنقاذ لانتشال المزيد من الضحايا نتيجة للهجوم الإسرائيلي على موقع الاستهداف.
والإثنين، كثفت القوات الإسرائيلية، من قصفها المدفعي والجوي لمناطق شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في ظل رصد حركة آليات عسكرية إسرائيلية عند السياج الحدودي الفاصل شرقي المدينة.
وأفاد مراسل الأناضول، بأن الطائرات والمدفعية الإسرائيلية كثفت خلال الساعة الأخيرة من قصفها لشرق مدينة رفح.

كما قال شهود عيان لمراسل الأناضول إنهم رصدوا حركة لآليات عسكرية إسرائيلية قرب السياج الحدودي الشرقي لمدينة رفح.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي صباح الاثنين، بدء عملية عسكرية في رفح والمباشرة في إجلاء السكان الفلسطينيين “قسرا” من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي جنوب غرب قطاع غزة.
وتضم المنطقة التي وجه الجيش الإسرائيلي بإخلائها معبر رفح على الحدود مع مصر، وهو المنفذ الرئيس لمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة والوحيد الذي يُستخدم لنقل مصابين بجروح خطيرة لتلقي العلاج بالخارج نظرا لشح الإمكانيات الطبية بمستشفيات القطاع؛ جراء الحرب وقيود إسرائيلية.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة نحو 113 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة هائلة أودت بحياة أطفال ونساء.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

وكالة شهاب + وكالة صفا + الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار