البابور العربي – متابعات
شاب مصري يقتل “رجل أعمال اسرائيلي” بالاسكندرية .. ومجموعة الشهيد محمد صلاح (طلائع التحرير) تتبنى العملية وتهاجم تخاذل النظام المصري في نصرة غزة
تبنى فصيل مصري مسلح يطلق على نفسه اسم “طلائع التحرير مجموعة الشهيد محمد صلاح”، عملية قتل رجل أعمال إسرائيلي اتهمته بالتجسس لحساب جهاز الموساد يوم الثلاثاء (7 مايو أيار 2024).
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية كشفت عن مقتل من وصفته برجل الأعمال الإسرائيلي (زيف كيبر) بعملية طعن بسكين نفذها شاب مصري في منطقة سموحة بالإسكندرية. لافتة إلى السفارة الإسرائيلية في مصر تتابع الحدث.
ولم تكشف وزارة الداخلية المصرية تفاصيل الحادث أو هوية المتهم بقتل رجل الأعمال الاسرائيلي.
جاء ذلك فيما نشرت جماعة تطلق على نفسها “مجموعة الشهيد محمد صلاح ( طلائع التحرير) بيانا، قالت فيه إن الشعب المصري هو مادة النخوة والمروءة فلم ولن نخون فلسطين أبداً. كما أن شعبنا لن يسمح بأي نشاط للموساد وعناصره على أرض مصر الحبيبة.
واتهم البيان رجل الأعمال زيف كيبر بأنه يتخذ من بعض الأعمال التجارية غطاءً لممارسة نشاطه في جمع المعلومات وتجنيد ضعاف النفوس لصالح جهاز الموساد، وذلك بناءً على تقدير معلوماتي دقيق عن نشاطه، ووعدت بنشر تفاصيل هذا النشاط تباعاً وفق ما يسمح به الظرف الأمني”.
وأضاف بيان ما يسمى مجموعة الشهيد محمد صلاح ( طلائع التحرير) أن خيانة النظام الحاكم وعمالته لإسرائيل لن تمنع المصريين من الوصول لمن وصفهم بـ” العملاء ومحاسبة الخونة”. وقال البيان إن “هذه العملية، خطوة على طريق كفاح الشعب المصري ضد العدو الصهيوني منذ حرب 48 مروراً بحرب 56 و67 و73 واستمراراً للعمليات الفدائية للشهيد البطل سليمان خاطر وأيمن حسن ومجموعة ثورة مصر بقيادة نور الدين محمود (الاسم الصحيح محمود نور الدين) والشهيد البطل محمد صلاح؛ ليثبتوا أن نصرة فلسطين وعداء الصهاينة هو مكوّن أصيل في نفوس المصريين”. واعتبر البيان أن “استمرار حرب الإبادة والتجويع ضد إخواننا في غزة لن يؤدي إلى انفجار الأوضاع في مصر وحدها، بل إن جذوة المقاومة والكفاح ستحرق الصهاينة وداعميهم في كامل الجغرافيا العربية والإسلامية”. تجدر الإشارة الى أن تلك الواقعة تعد الثانية من نوعها في مدينة الإسكندرية، منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام 2023 وما أعقبه من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمستمر حتى الآن. ففي الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق أحد أفراد الشرطة المعنيين بخدمة تأمين منطقة المنشية بالإسكندرية، أعيرة نارية من سلاحه الشخصي (الميري) بشكل عشوائي، في أثناء وجود أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عمود السواري، وهو ما أدى إلى مقتل إسرائيليين اثنين كانا ضمن الفوج، إضافة إلى مصري آخر.
مواقع + وكالات