اي موافقة من قبل حماس على المفاوضات دون ان يوقف العدو الصهيوني الاسرائيلي الارهابي الحرب على غزة، فهذا يعني بداية الخسارة التي ستتلوها خسارات اخرى،
لا احد في المفاوضات يدفع ثمنا باثر رجعي لان المفاوضات تقوم على “الكاش” وليس التقسيط.. في اللحظة التي تسمح فيه حماس للعدو الاسرائيلي بدفع الثمن “بالتقسيط” على طاولة المفاوضات، وعلى طريقة “المقايضة” دفع بيضة مقابل جمل، فهذا يعني خسارة مؤكدة مهما كانت التسميات..
ما هل الحل اذن؟ يجب ان يتوقف اطلاق النار كليا، لا مفاوضات تحت النار، وان يرضخ العدو الاسرائيلي لمطالب حماس الثابته.. وهنا احذر ان قبول اي جزء من الصفقة دون ربطه بسلسلة ضمانات امريكية مصرية قطرية يعني تقديم تنازلات لا مبرر لها اطلاقا، لان العدو سوف يستمر بحرب الابادة والقتل والتدمير
على اية حال .. انتبهوا ايها المجاهدون الثوار وكونوا مصفحين ضد الضغوط .. صبر الافغان 20 عاما وانتصروا وقاتلوا 40 عاما وانتصروا