(فيديو) إيران تهدد أمريكا بالحرب وضرب مصالحها وتدمير البنية التحتية الإسرائيلية
جيش العدو: سلاح الجو الإسرائيلي سيشن هجمات واسعة النطاق في الشرق الأوسط الليلة
البابور العربي – متابعات
هددت إيران بتوجيه ضربات إلى مصالح الدول الداعمة للكيان الاسرائيلي في المنطقة، متوعدة بتدمير البنية التحتية الإسرائيلية في حال تعرضها لهجوم. هذا التهديد جاء بالتزامن مع ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن جيش العدو الإسرائيلي، الذي أعلن أن سلاح الجو الإسرائيلي سيشن هجمات واسعة النطاق على مواقع في الشرق الأوسط الليلة.
طهران لواشنطن: لا نريد حربا أوسع
وأبلغت طهران واشنطن أنها لا تريد حربا أوسع، ونقلت شبكة “إن بي سي” عن مسؤولين أميركيين أن طهران أبلغت واشنطن أنها لا تريد حربا أوسع نطاقا.
وفي موازاة ذلك هددت هيئة الأركان الإيرانية الكيان الاسرائيلي بتدمير واسع وكبير اذا ردت على الهجوم الصاروخي ليلة الثلاثاء والذي قالت انها استخدمت فيها 250 صاروخا، 90% منها اصابت أهدافها
وقال هيئة الاركان الايرانية: “في حال تدخل الدول الداعمة للكيان الصهيوني سنستهدف مصالحها ومقارها في المنطقة بقوة. وعلى الكيان الصهيوني ترقب تدمير بناه التحتية بشكل واسع وشامل إذا رد على الهجوم.
من جهته قال وزير الدفاع الإيراني: لم نستخدم قدراتنا الصاروخية الأكثر تطورا وذات القوة التدميرية الأكبر بعملية الوعد الصادق. وإذا تعرضت المنطقة للتصعيد والحرب سنتعامل بشدة أكبر في الموجات القادمة. مؤكدا عملية الحرس الثوري مشروعة ووفق القوانين الدولية.
قال الحرس الثوري الإيراني إن 90% من الصواريخ التي أُطلقت على الكيان الاسرائيلي أصابت أهدافها بدقة.
وكشف التلفزيون الايراني استخدام ايران صواريخ “فتاح” الفرط صوتية “للمرة الأولى”، وانها استهدفت 3 قواعد عسكرية إسرائيلة.
من جهته قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: إن الهجوم كان دفاعا عن مصالحنا ومواطنينا، وعلى نتنياهو أن يعلم أننا لا نسعى للحرب لكننا سنقف بحزم ضد أي تهديد، و”لا تدخلوا في صراع مع إيران”
وأضاف: الهجوم كان جزءا من قدراتنا، وتم الرد بحزم على الاعتداءات الصهيونية بناء على حقنا المشروع في ضمان الأمن لإيران والمنطقة
الخارجية الايرانية: الهجوم حق مشروع
من جانبها حذرت الخارجية الإيرانية:” من دخول طرف ثالث بالصراع”، وقالت: هجوم قواتنا على الكيان الصهيوني يأتي في إطار الدفاع المشروع وفقا لميثاق الأمم المتحدة. ونحذر من دخول طرف ثالث بالصراع ونحمّل داعمي الكيان الصهيوني مسؤولية إيقاف مغامراته. وأكدت أن “الهجوم على إسرائيل اقتصر على أهداف ومنشآت عسكرية وأمنية”.
ونقلت وكالة فارس عن مصدر مطلع: ان هجوم الحرس الثوري لم يستهدف مناطق سكنية، وأضاف المصدر: ربما أصاب الهجوم مناطق غير عسكرية نتيجة تغيير مسار الصواريخ بعد اعتراضها
البنتاغون: ندعم (إسرائيل)
من ناحيتها قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): أن إيران أطلقت نحو 200 صاروخ باليستي استهدفت عدة مواقع في إسرائيل. وان مدمرات البحرية الأميركية أطلقت نحو 10 صواريخ اعتراضية على الصواريخ الإيرانية المتوجهة إلى إسرائيل. وهددت أنه: إذا هاجمت إيران المصالح الأميركية فسوف ندافع عن مواطنينا. وأدانت “هذه الهجمات المتهورة ونطالب إيران بوقف أي هجمات أخرى بما في ذلك عبر وكلائها.”
وقالت: ان التقارير الأولية تشير إلى أن إسرائيل اعترضت غالبية الصواريخ وأن الأضرار كانت ضئيلة. وما زلنا نقيّم الهجوم ونتائجه ولم يصب أي من الجنود الأميركيين خلال الهجوم الصاروخي الإيراني. وقال: ليس لدينا علم بأي تحذير من إيران قبل الهجوم على إسرائيل.
وأضافت: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد الهجوم الإيراني. لكننا لا نريد أن نرى صراعا إقليميا أوسع نطاقا وسنواصل العمل لتحقيق هذه الغاية.
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض مع الولايات المتحدة نسبة كبيرة من صواريخ إيران ورصد إطلاق حوالي 180 صاروخا.وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن إسرائيل “أحبطت بمساعدة من الولايات المتحدة الهجوم الإيراني بشكل فعال”.
الصواريخ الايرانية وصلت محور تنساريم في غزة
وقالت مصادر فلسطينية للجزيرة: إن الصواريخ الإيرانية وصلت لمواقع الجيش الإسرائيلي في محور نتساريم وسط قطاع غزة، وأنها أصابت مواقع الجيش الإسرائيلي على طول محور نتساريم
سوليفان: “الهجوم الايراني سوف تكون له تداعيات كبيرة”
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان: نعمل مع الجيش الإسرائيلي والسلطات الإسرائيلية من أجل تقييم أثر الهجوم الإيراني
ورأى أن “الهجوم الإيراني على إسرائيل يبدو أنه غير فعال”
وقال: نسقنا عن قرب مع الإسرائيليين اعتراض الهجوم الإيراني، وسنتشاور مع الإسرائيليين بشأن الخطوة المقبلة، ونركّز على حماية القوات الأميركية في الشرق الأوسط وأكد ان “الهجوم الايراني سوف تكون له تداعيات كبيرة”
بايدن: دعمنا دفاعات (إسرائيل)
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن: ان سيجري اتصالا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأضاف: دعمنا دفاعات إسرائيل، والولايات المتحدة تدعم إسرائيل بشكل كامل
وقال: يبدو أن الهجوم الإيراني لم يكن فعالا، وفريق الأمن القومي الأميركي على اتصال دائم بنظرائهم الإسرائيليين وان عواقب الهجوم الإيراني لم تتبين بعد ونجري مشاورات مع إسرائيل بشأن كيفية الرد عليها
هاريس: سأعمل دائما على ضمان قدرة إسرائيل
من جهتها قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس: سأعمل دائما على ضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد إيران. ولن نتردد أبدا في اتخاذ أي إجراء ضروري للدفاع عن مصالحنا ضد إيران. واعتبرات ان “إيران قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.”
وقالت: أؤيد بشكل مطلق أمر بايدن بإسقاط الصواريخ الإيرانية الموجهة نحو إسرائيل. وأضافت نقيم تأثيرات الهجوم الإيراني لكن المؤشرات تشير إلى أن إسرائيل أحبطته بمساعدة أميركية.
رئيس الوزراء البريطاني: ندعم اسرائيل وسوف نرد في الوقت الملائم
من جهته قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر:نقف مع إسرائيل ونقر بحقها في الدفاع عن النفس ويجب على إيران وقف هذه الهجمات، وندعم إسرائيل في حقها في الدفاع عن النفس وسوف نقوم بالرد في الوقت الملائم
وطلب من المواطنين البريطانيين مغادرة لبنان فورا، وأعرب عن قلقه بشأن الوضع بالمنطقة، مشيرا الى وجوب خفض التصعيد والدبلوماسية هي المسار الوحيد
أبو عبيدة: “يوم استثنائي في تاريخ الصراع”
على الصعيد الفلسطيني اعتبر الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة: القصف الاسرائيلي بانه “يوم استثنائي في تاريخ الصراع”
وقال أبو عبيدة: نبارك الرد الإيراني الذي طال كامل جغرافيا فلسطين المحتلة ووجه ضربة قوية للاحتلال المجرم. وأضاف ان “الاحتلال المجرم ظن أن عربدته في المنطقة وعدوانه على شعوبها يمكن أن يمر دون عقاب”.
وقال: هذا يوم استثنائي في تاريخ الصراع تقاطعت فيه نيران مقاومي الأمة في سماء فلسطين. وهذا يوم استثنائي تعرضت فيه تل أبيب لضربات المجاهدين من اليمن ولبنان وفلسطين وإيران. وأكد أن ما حدث دعوة لكل أحرار الأمة بأن يجعلوا لهم سهما في تحرير فلسطين.
الجهاد: الضربات المؤلمة هي السبيل الوحيد لردع الكيان
حركة الجهاد: نبارك الضربات التي نفذتها إيران، وقالت “نبارك الضربات التي نفذها الحرس الثوري الإيراني ضد الكيان على امتداد فلسطين المحتلة. فالضربات المؤلمة هي السبيل الوحيد لردع الكيان بعد أن صمت العالم أجمع على جرائمه.
وكالات + مواقع