البابور الموقع العربي

الإنجازات العسكرية لحماس بعد عام من معركة طوفان الأقصى

493

“طوفان الأقصى”: كيف هزمت حماس العدو الإسرائيلي في معركة السابع من أكتوبر”

“استراتيجية حماس العسكرية: التخطيط الدقيق والمباغتة في عملية طوفان الأقصى”

“كيف استطاعت حماس السيطرة على معسكرات ومستوطنات العدو الإسرائيلي حول غزة”

“الإنجازات العسكرية لحماس بعد عام من معركة طوفان الأقصى”

“الحرب السيبرانية والتكتيكات المتقدمة: عوامل نجاح حماس في أكتوبر 2023”

“من التخطيط إلى السيطرة: كيف نجحت حماس في ضرب العمق الإسرائيلي”

“طوفان الأقصى: الحرب التي أربكت إسرائيل وكسرت دفاعاتها”

“التخطيط الاستراتيجي لحماس: مفتاح النصر في السابع من أكتوبر”

“إنجازات حماس بعد عام من المواجهة: كيف تحولت إلى لاعب رئيسي في الصراع”

“كيف قادت حماس معركة طوفان الأقصى إلى انتصار غير مسبوق على العدو الإسرائيلي”

البابور – خاص

شنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية “طوفان الأقصى”، في السابع من أكتوبر 2023، والتي تعتبر واحدة من أكثر العمليات العسكرية المفاجئة والمنظمة في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

استطاعت حماس من خلال عملية “طوفان الأقصى” أن تكسر العديد من التوقعات العسكرية الإسرائيلية، وذلك بفضل التخطيط الاستراتيجي، التنسيق العسكري الدقيق، واستخدام التقنيات الحديثة بما في ذلك الأنفاق والحرب السيبرانية.

هذا الانتصار أظهر قدرة حماس على تنفيذ عمليات نوعية مركبة، واستطاعت السيطرة على مواقع حساسة في محيط غزة.

وحققت حركة حماس انجازات تمثل نقطة تحول مهمة في معادلة الصراع، حيث أثبتت أن المقاومة قادرة على ضرب العمق الإسرائيلي وإحداث تأثيرات كبيرة على المستويات العسكرية، الاقتصادية، والسياسية.

ولا شك أن نجاح هذه العملية جاء نتيجة التخطيط الاستراتيجي الدقيق، بالإضافة إلى التقديرات الخاطئة من العدو الإسرائيلي.

نستعرض في هذا التقرير كيف تمكنت حماس من التخطيط والسيطرة على معسكرات العدو وما هي الإنجازات التي حققتها حتى الآن:

 

كيف هزمت حماس العدو الإسرائيلي في 7 أكتوبر:

  1. التخطيط الاستراتيجي الدقيق:

التنسيق والتخطيط الطويل الأمد: حماس قامت بتخطيط هذه العملية على مدى شهور، وربما سنوات، من خلال تطوير خطط هجومية ودفاعية دقيقة. استخدام الأنفاق، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة كان جزءاً من هذه الخطط.

التحليل الاستخباراتي: استندت حماس إلى جمع معلومات استخباراتية دقيقة حول مراكز القوات الإسرائيلية، أنظمة الدفاع، والردود المحتملة. من خلال هذا التحليل، تمكنت حماس من تحديد النقاط الضعيفة لدى العدو واستغلالها بفعالية.

 

  1. عنصر المباغتة:

المفاجأة العسكرية: توقيت العملية جاء في وقت كانت فيه تقديرات العدو الإسرائيلي تشير إلى استقرار نسبي على الجبهة مع غزة. هذا منح حماس القدرة على ضرب العدو في لحظة ضعف، ما أدى إلى إرباك القوات الإسرائيلية وعدم قدرتها على الرد الفوري.

الهجوم المتزامن على عدة جبهات: حماس أطلقت الهجوم على عدة محاور في آنٍ واحد، من خلال إطلاق الصواريخ، التسلل عبر الأنفاق، والهجوم البري، ما أربك الجيش الإسرائيلي وعطل قدرته على التحرك بسرعة على جميع الجبهات.

 

  1. التكتيكات العسكرية:

استخدام الأنفاق: الأنفاق الهجومية كانت إحدى أدوات حماس الرئيسية التي مكنتها من نقل المقاتلين إلى خلف خطوط العدو دون اكتشافهم، ما سمح بتنفيذ عمليات تسلل واستهداف مباشر لمواقع العدو.

السيطرة على المستوطنات والمعسكرات: تمكنت حماس من التسلل إلى مستوطنات العدو ومعسكراته في محيط غزة بشكل مفاجئ، وفرضت سيطرتها على عدة مواقع عسكرية، بما في ذلك بعض معسكرات التدريب والمراكز الأمنية. هذا الانتصار السريع ساهم في تدمير بنية العدو الأمنية في تلك المناطق.

 

  1. الحرب السيبرانية:

حماس استخدمت الهجمات السيبرانية لتعطيل بعض الأنظمة الإلكترونية للعدو الإسرائيلي، بما في ذلك أنظمة الاتصالات والتحكم والسيطرة. هذا ساعد في شل حركة العدو وزيادة حالة الفوضى بين القوات الإسرائيلية، مما أضعف قدرتها على الرد المنسق.

 

إنجازات حماس حتى الآن:

 

  1. تحقيق اختراقات كبيرة في الدفاعات الإسرائيلية:

السيطرة الميدانية: حماس حققت مكاسب ميدانية غير مسبوقة في محيط غزة، من خلال التسلل والسيطرة على مواقع إسرائيلية حساسة، وهو ما شكّل ضربة كبيرة للجيش الإسرائيلي على المستوى الاستراتيجي.

إرباك القيادة الإسرائيلية: على مدار السنة، نجحت حماس في إبقاء الجبهة مشتعلة، وأرغمت القيادة الإسرائيلية على تعديل خططها العسكرية عدة مرات بسبب عدم قدرتها على تحقيق نصر حاسم.

 

  1. تطوير وتوسيع القدرات الصاروخية:

استهداف المدن الكبرى: حماس استمرت في تطوير صواريخها بعيدة المدى، واستهدفت مدناً رئيسية داخل الكيان الإسرائيلي مثل تل أبيب والقدس المحتلة، مما زاد من التوتر والضغط على المجتمع الإسرائيلي.

التقليل من تأثير القبة الحديدية: رغم امتلاك إسرائيل لنظام القبة الحديدية، نجحت حماس في إطلاق وابل من الصواريخ في وقت واحد، ما أدى إلى إرهاق النظام الدفاعي وتجاوزه في بعض الحالات.

 

  1.  تعزيز دعم المقاومة:

الدعم الشعبي: حماس حصلت على دعم شعبي قوي داخل فلسطين وخارجها، مما عزز من موقفها السياسي والعسكري. هذا الدعم مكّن الحركة من تعزيز قدراتها العسكرية واللوجستية رغم الحصار المفروض على غزة.

رفع الروح المعنوية للمقاومة: العملية أثبتت أن حماس قادرة على تنفيذ عمليات نوعية، مما عزز الروح المعنوية للمقاومة وللشعب الفلسطيني بشكل عام.

 

  1.  ضرب العمق الاقتصادي والاجتماعي للكيان الإسرائيلي:

حماس لم تقتصر عملياتها على الجبهة العسكرية فقط، بل نجحت في التأثير على العمق الإسرائيلي من خلال ضرب الاقتصاد وتعطيل الحياة اليومية في المدن الكبرى. الهجمات الصاروخية دفعت المستوطنين إلى النزوح مؤقتاً نحو مناطق أكثر أماناً، ما أثّر على الاقتصاد والحياة الاجتماعية داخل الكيان.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار