الشعب الفلسطيني يطالب بإسقاط تلك الوجوه النتنة
التي طالما وقفت ضده في كل المحافل الدولية ولم يكن لها أي ثمرة لصالح شعبنا العظيم.
عمر القيصر – خاص من مخيم اليرموك (سوريا)
طلال ناجي نائب جبريل سابقا والأمين العام بعد وفاته لاحقا … وسائر قادة فصائل العار … يتسارعون لاستبدال السيد البائد بالسيد القادم …لاحظوا وبسرعة البرق ازالوا عن جدران مكاتبهم صورة سيدهم الوريث القاصر بشار الاسد ،
قادة فصائل العار هؤلاء الذين شاركوا في حصار وقصف وتجويع ابناء مخيم اليرموك حتى الموت ..، حتى فقد اكثر من 309 أشخاص من النساء والأطفال والمرضى … ماتوا جوعا ..، وتحت ابصار العالم أجمع في بث حي ومباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي تلك الأيام. وثقناها وأتهمنابالكذب والخداع وتضليل الحقيقة.. ومن لم يشارك منهم عسكريا في قصف المخيم شارك على الحواجز في اعتقال ابناء شعبه الذين ذهبوا ولم يعودوا حتى اليوم في معتقلات النظام المجرم..، واشرفهم شارك بالتعامل فقط مع أجهزة الأمن او بالصمت عن الفتك بابناء شعبه، وبتاييد ( القيادة الحكيمة في مواجهة المؤامرة الكونية) … كلهم شركاء في نكبة الشعب الفلسطيني في سوريا … يتحملون المسؤولية كما النظام السابق ..
هل أذكركم بإحتفال قادة حركة فتح في سوريا … الذين احتفلوا بذكرى انطلاق فتح في صالات المزة ، هل تذهب من ذاكرتكم أكبر قالب كيك وصورهم وهم يوزعون الحلوى ..،في الشهر الأول عام 2014 ايام ذروة المجاعة في المخيم ، ذروة الموت جوعا ، وايضا في بث حي عبر قنوات تلفزيون النظام ووسائل التواصل الاجتماعي ، وكان سفير فلسطين الحالي المتصدر للصورة … يستقبل وفود فصائل العار ورموز نظام الكيماوي … يحتفلون والموت جوعا يهيمن على الغلابة في المخيم …
يحاولون تجديد الولاء للسلطات الجديدة ، لتجديد لصوصيتهم على حساب هذا الشعب المكلوم الموجوع الذي عاش نكبة قاسية كالنكبة الأولى…
وكانوا يحتفلون بيوم المرأة العالمي ونساء المخيم يتعرضن للخطف والاغتصاب عند ابو المنتجب وعصابته في منطقة حجيرة خلف مخيم_اليرموك…
وكانت عائلة عمايري المختطفة للآن من نقطة تقاطع اليرموك مع شارع نسرين وشبيحته الذين اقتادوا نساء وأطفال واخفوهم من 2014 للآن لا يعلم أحد مصيرهم.
وكانوا ايضا يحتفلون في مخيم جرمانا بيوم الاسير الفلسطيني صيف 2018 على بعد أقل من 400 متر من فرع فلسطين الذي يقبع في زنازينه المئات من ابناء وبنات شعبنا ، ينددون بالعدو الصهيوني ويتضامنون مع الاسرى في سجون العدو … والعجيب نشروا ذلك الاحتفال في مواقع فتح اقليم سوريا على صفحات الفيس ، متزامنا مع القصف الدموي على المخيم في آخر حملة تدمير ..والأكثر عجبا كان في الاحتفال كلمة لرفيق ممثل للحزب الحاكم في مزرعة الاسد ..،،
لن نسمح لفصائل العار بركوب الموجة ثانية .
..يا ابناء المظلومين لا تسمحوا لهم ان يمتطوا ظهوركم… كفى صمتا على تلك المخلوقات المتخنزرة والتي لا تعلم عن البشرية سوا التشابه.
الكثير من دنائتهم وخيانتهم وقذارتهم تم توثيقها وآن وقت فضحهم.
اخيرا لديهم الكثير من الجرائم ضد أبناء شعبنا العظيم ناهيك عن وقوفهم بقوة للدفاع عن إيران وازلامها التي قتلتنا اخوتنا من السوريين بمباركتهم.
أمن نظام بشار المخلوع اعتقل عائلة فلسطينية كاملة
اجهزة أمن نظام الاسد المخلوع اعتقلت عشرة لاجئين فلسطينيين من عائلة واحدة منذ تاريخ 16- 6-2013 وهم: “ماهرة محمد عمايري” (52)مواليد 1964 و”هديل محمود عمايري” مواليد 1987 و”أسيل محمود عمايري” مواليد 1988 و”وداد محمود عمايري” مواليد 1990 و”رزان محمود عمايري” مواليد 2000 و”سهير محمد عمايري” مواليد 1981 و”ميساء جمال ادريس” مواليد 1979 و”فراس وليد دسوقي” 1978 وأطفاله “حمزة فراس دسوقي” مواليد 2011 و”حلا فراس دسوقي” مواليد 2012 ، حيث تم اعتقالهم من قبل عناصر حاجز شارع نسرين بحي التضامن التابع للجيش النظامي السوري.