البابور الموقع العربي

حرب إبادة إسرائيلية بحق المرأة الفلسطينية في غزة.. 12,316 شهيدة فلسطينية

275

الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية بحق النساء في غزة: أرقام صادمة تكشف حجم المأساة 

الاحتلال يُفقد 17 ألف أم أبناءهم

50 ألف حامل يلدن في ظروف كارثية

نساء غزة بين القتل والتجويع والاعتقال

الاحتلال يواصل جرائمه.. إبادة جماعية بصمت دولي

نساء غزة.. مقاومة رغم القصف والحصار

الأمم المتحدة: الاحتلال يستخدم العنف لإبادة النساء

مجازر العدو الصهيوني في غزة.. صمت عربي وعالمي مخزٍ

البابور العربي – متابعات

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن أرقام صادمة تعكس واقعًا مأساويًا للمرأة الفلسطينية تحت وطأة حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر، والتي حولت اليوم العالمي للمرأة من مناسبة للاحتفاء بدور المرأة إلى يوم حداد على آلاف الشهيدات والمشردات والمعتقلات.

وأكد الإعلام الحكومي في بيان صادر اليوم السبت أن المرأة الفلسطينية ما زالت تدفع ثمناً باهظاً في سبيل الحرية والكرامة، في ظل صمت عالمي مطبق على المجازر التي ترتكب بحق النساء في غزة والضفة الغربية. وأشار البيان إلى أن المرأة الفلسطينية تعيش اليوم في ظروف إنسانية كارثية، حيث تتعرض للقتل والتشريد والقصف والتعذيب، إلى جانب التجويع الممنهج وانعدام الرعاية الصحية، ما يجعلها ضحية لحرب إبادة حقيقية.

أرقام مرعبة تكشف حجم المجازر بحق النساء

وفقًا للبيان، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر وحشية بحق النساء الفلسطينيات، حيث بلغت الحصيلة حتى اليوم: 

 12,316 امرأة فلسطينية استشهدن نتيجة العدوان الإسرائيلي. 

 13,901 امرأة فقدن أزواجهن وتحولن إلى أرامل مسؤولات عن أسرهن في ظل ظروف معيشية قاسية. 

 50,000 امرأة حامل وضعن مواليدهن في ظروف غير إنسانية تفتقر لأدنى مقومات الرعاية الصحية. 

 17,000 أم ثكلى فقدن أبناءهن جراء القصف الإسرائيلي. 

 162,000 امرأة أصبن بأمراض معدية نتيجة انهيار النظام الصحي وشح الأدوية. 

 2,000 امرأة وفتاة تعرضن لبتر أطرافهن جراء القصف، ليصبحن معاقات مدى الحياة. 

 

 النساء بين النزوح القسري والتجويع والتعذيب في سجون الاحتلال 

لا تقتصر مأساة المرأة الفلسطينية في غزة على القتل والقصف، بل تعاني أيضًا من سياسات التهجير القسري والتجويع وانعدام الأمن الصحي والغذائي. وأكد البيان أن آلاف النساء الفلسطينيات اضطررن إلى النزوح من منازلهن بسبب الدمار الواسع الذي ألحقه الاحتلال بالمناطق السكنية، حيث يجدن أنفسهن في مخيمات لا تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة الإنسانية.

وفي سياق متصل، أشار البيان إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات النساء الفلسطينيات وزجت بهن في المعتقلات الإسرائيلية، حيث يتعرضن للتعذيب الجسدي والنفسي في ظل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وسط صمت دولي مستمر.

 الضفة الغربية: معاناة لا تقل مأساوية 

لم تقتصر معاناة النساء الفلسطينيات على قطاع غزة، إذ أشار البيان إلى أن المرأة الفلسطينية في الضفة الغربية تواجه حملات اعتقال وتنكيل منظمة، حيث تتعرض للهجمات اليومية التي يشنها جيش الاحتلال والمستوطنون على المدن والمخيمات الفلسطينية.

ووفقًا للبيان، فإن مئات النساء الفلسطينيات في الضفة تعرضن للاعتقال، بينما اضطر آلاف النساء إلى النزوح مع أسرهن تحت وطأة القمع والاضطهاد الإسرائيلي.

 

 الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم العنف ضد النساء كأداة للإبادة الجماعية 

في تصريح خطير، أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة العنف ضد النساء والفتيات، ريم السالم، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم قتل النساء واستهداف الصحة الإنجابية كأدوات للإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وأشارت إلى أن   800,000 امرأة فلسطينية تعرضن للتهجير القسري من منازلهن.

مليون امرأة وفتاة يعانين من انعدام الأمن الغذائي الحاد نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات.

ارتفاع معدلات الإجهاض بنسبة 300% بسبب نقص الرعاية الصحية والصدمات النفسية المستمرة التي تتعرض لها النساء نتيجة القصف والتشريد.

وأضافت السالم أن ما تتعرض له النساء الفلسطينيات في غزة بلغ مستويات لم يشهد التاريخ الحديث مثيلًا لها، إذ تُستخدم أجساد النساء في هذه الحرب كوسيلة للتدمير الممنهج للمجتمع الفلسطيني.

 

 المجتمع الدولي مطالب بإنقاذ المرأة الفلسطينية فورًا 

حمّل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة ضد النساء الفلسطينيات، مطالبًا المجتمع الدولي بـالتدخل العاجل لإنهاء هذه الجرائم والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، حتى تتمكن المرأة الفلسطينية من العيش بحرية وكرامة.

كما وجّه نداءً عاجلًا إلى منظمات الدفاع عن حقوق المرأة ومنظمات حقوق الإنسان للقيام بواجبها في التصدي لجرائم الاحتلال، والعمل على توفير الحماية العاجلة للنساء الفلسطينيات في غزة والضفة.

 

 المرأة الفلسطينية.. صمود رغم القتل والتنكيل 

ورغم حجم المأساة، أكد البيان أن المرأة الفلسطينية تبقى سنديانة النضال والمقاومة، تواصل تقديم التضحيات كأم وزوجة وابنة وشهيدة وجريحة وأسيرة، وتؤدي دورًا محوريًا في تعزيز صمود المجتمع الفلسطيني.

وأكد الإعلام الحكومي أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع كسر عزيمة المرأة الفلسطينية التي أثبتت، رغم كل المجازر، أنها رمز للصمود والتحدي في وجه الاحتلال والاستعمار.

إلى متى سيبقى العالم متفرجًا على هذه الجرائم؟

المصدر: وكالة شهاب

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار