(فيديوهات) حماس تهدد وتنفذ.. لا تسامح مع الخيانة والعملاء
تفاصيل الإعتراف الإسرائيلي بتأسيس وتسليح ميليشيا العميل "أبو شباب" في غزة
علاقة العميل أبو شباب بالسلطة الفلسطينية..
كشفت التحقيقات عن وجود:
تنسيق مباشر بين أبو شباب وجهات فلسطينية رسمية في رام الله
علاقة وثيقة مع قيادات أمنية فلسطينية، أبرزها اللواء بهاء بعلوشة
دعم غير معلن من مستشار الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش
البابور العربي – متابعات
فجّر وزير الحرب الاسرائيلي الأسبق الارهابي أفيغدور ليبرمان مفاجأة من العيار الثقيل: حكومة نتنياهو سلّحت ميليشيات مسلّحة في غزة لمحاربة حماس، دون علم الجيش أو الحكومة، وبموافقة خاصة من الشاباك فقط! في اعتراف ناري أثار زلزالًا سياسياً في الكيان الاسرائيلي
وقال ليبرمان: “نحن نتحدث عن مجموعات توازي تنظيم داعش”.. هكذا وصفها ليبرمان، محذرًا من أن هذه الأسلحة قد ترتد يوماً إلى صدر إسرائيل!
من هي “ميليشيا أبو شباب”؟
منذ أواخر 2024، كان الفلسطينيون يشتبهون أن المجموعات المسلحة التي يقودها المدعو ياسر أبو شباب ما هي إلا أداة إسرائيلية لتفتيت غزة، لكن حديث ليبرمان حوّل الشك إلى يقين: نحن أمام مشروع أمني–سياسي لتفكيك الجبهة الداخلية الفلسطينية، وتحضير “اليوم التالي لحماس”.
مساعدات مسروقة وسلاح مجاني
كيف تحوّلت الميليشيا إلى أداة احتلال بغطاء “شعبي”؟
تسليح مباشر من الجيش الإسرائيلي
الاستيلاء على أسلحة مقاومين استُشهدوا
اقتحام مخازن ذخيرة تتبع المقاومة
شراء أسلحة من السوق السوداء بتمويل خارجي
المحصلة: قوة شبه عسكرية “مؤسساتية” تُدار بأوامر من الشاباك، ويُشرف عليها ضباط إسرائيليون بشكل مباشر!
علاقة العميل أبو شباب بالسلطة الفلسطينية..
من يدعم أبو شباب سراً؟ كشفت التحقيقات عن وجود:
تنسيق مباشر بين أبو شباب وجهات فلسطينية رسمية في رام الله
علاقة وثيقة مع قيادات أمنية فلسطينية، أبرزها اللواء بهاء بعلوشة
دعم غير معلن من مستشار الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش
السلطة شريك للاحتلال لتفكيك المقاومة في غزة؟
حماس تهدد وتتوعدد باصطيادهم
حماس تتوعّد: بدأنا بتصفية عناصر الميليشيا.. وأبو شباب على رأس القائمة!
كتائب القسام أعلنت بدء “اصطياد” عناصر هذه الميليشيا، بعد ثبوت ضلوعهم في:
سرقة سلاح المقاومة
تسليم خرائط أنفاق ومواقع للمحتل
تنفيذ عمليات تطهير للبيوت والطرقات تمهيدًا للاجتياح
أول الضربات: تفجير عبوة ناسفة في عدد منهم في مايو 2025.
خطر استراتيجي:
العدو الاسرائيلي يشعل نار الفوضى في غزة! والخبراء الأمنيين يؤكدون:
ما تسعى إليه إسرائيل ليس بديلاً لحماس، بل تفجير غزة من الداخل عبر:
خلق صراعات عشائرية ومسلحة
تمزيق النسيج المجتمعي
كسر الحاجز النفسي أمام التعامل مع الاحتلال
تمرير مشروع “المناطق الآمنة” المُدارة عبر ميليشيات محلية
دعوة أبو شباب المشبوهة للنازحين
“تعالوا.. هناك وقود، وسجائر، ومساعدات”.. هكذا روّج أبو شباب لـ”جنّته المزيفة”، في مناطق خاضعة للجيش الإسرائيلي.
والهدف هو تحويل المدنيين إلى دروع بشرية، وجمع معلومات للمخابرات!
من هم أفراد ميليشيا أبو شباب؟
خليط من القتلة والعملاء:
مجرمون من أصحاب السوابق
عناصر سابقة في أجهزة السلطة
متطرفون تكفيريون
لصوص سطوا على مساعدات وبيوت نازحين
الجامع بينهم: العداء لحماس، وحب المال، والاستعداد الكامل للتعاون مع المحتل.
من “جيش لحد” إلى “أبو شباب”..
الاحتلال يُعيد إنتاج الفشل! والتاريخ يؤكد: مصيرها سيكون الفشل والنبذ الشعبي.
مشروع ميليشيا أبو شباب هو نسخة مشوّهة من:
جيش لحد في جنوب لبنان
الصحوات في العراق
روابط القرى في الضفة
ميليشيات العملاء في الجزائر ورواندا
“الترابين” تعلن براءتها من أبو شباب وتتوعد المتعاونين
عشائر بدو فلسطين، بمن فيهم عشيرة أبو شباب نفسه، أعلنت صراحة:
“كل من يتورط مع الميليشيا.. مرفوض عشائريًا، وطنيًا، وإنسانيًا”.
المصدر: عربي بوست + مواقع
