البابور الموقع العربي

51 فيلما من دقيقة واحدة تتنافس على جائزة مهرجان “موبايل فيلم أفريقيا” في تونس

379

 تونس – رويترز: تستضيف تونس مهرجانا جديدا للسينما تتنافس فيه أفلام مدتها دقيقة واحدة مصورة بكاميرات الهواتف المحمولة لمساعدة المخرجين الصاعدين من أفريقيا على عرض مواهبهم وقصصهم على العالم.
ويشارك 51 فيلما من 23 دولة أفريقية في مهرجان (موبايل فيلم افريقيا) الذي أُلغيت دورته الأولى عام 2020 بسبب قيود جائحة كوفيد-19.
وقال المهرجان الذي يقام للمرة الأولى في تونس إنه مخصص للمخرجين الصغار الموهوبين من القارة الأفريقية ولأفلام متميزة منتجة بأساليب بسيطة.
وقال رونو سماديا مؤسس مهرجان (موبايل فيلم افريقيا) إن المهرجان «هو إصدار جديد أطلقناه عام 2020، وهو مخصص بالكامل لصانعي الأفلام الشباب والموهوبين المقيمين في افريقيا، هذه الفكرة الفريدة من نوعها المتمثلة في هاتف محمول واحد، دقيقة واحدة، فيلم واحد، لطالما كان لدي شعور بأننا متطابقون مع افريقيا لأننا نجيب على حقيقة استخدام الهواتف المحمولة وأيضًا رغبة صانعي الأفلام الشباب والموهوبين في جميع أنحاء افريقيا في أن يكونوا قادرين على التعبير عن أنفسهم».
وأضاف «تلقينا 500 فيلم من 38 دولة ومن بين هذه الأفلام. يمكن للجميع اليوم مشاهدة مجموعة مختارة من 51 فيلمًا من 23 دولة عبر الإنترنت، وهذا الاختيار قوي ومؤثر وجذاب ويتناول موضوعات قوية جدًا، حاولنا مزج كل هذه العناصر معًا في هذا المهرجان لنمنح الناس صوتًا».
وتتناول الأفلام تحديات الناس في مجالات حقوق المرأة والبيئة وحقوق الإنسان والتاريخ والسياسة وجائحة كوفيد-19.وقال حسام بن حمزة وهو مخرج تونسي هاو فاز بجائزة أحسن سيناريو في المهرجان «شاركت في مسابقة مهرجان أفلام الموبايل افريقيا بفيلم (انقسام) وهو فيلم مدته دقيقة واحدة مثل الأفلام الأخرى في هذه المسابقة تم تصويره عبر الهاتف بموارد بسيطة للغاية، يتحدث الفيلم عن الاختلافات بين الناس يمكن أن تقودهم إلى نهايتهم أو اندثارهم».
وقالت أسمهان لحمر وهي مخرجة تونسية وواحدة من أعضاء لجنة التحكيم بالمهرجان «أجد أن اقتراح المهرجان ممتع للغاية لأنه يسمح لك باكتشاف المواهب الجديدة من خلال مثل هذه الطريقة الفريدة من نوعها، لذلك يتعين علينا مواصلة هذا النوع من المبادرات خاصة وأن المهرجان لا يعرض الأفلام فحسب، بل يصاحب الفائز بعد المهرجان لإنتاج فكرته».
وقال وليد فالح وهو مخرج هاو مشارك في المهرجان حصل على جائزة أحسن فيلم وثائقي «التجربة في هذا المهرجان تتمثل في إعطاء الفرصة لمخرج هاو مثلي لعرض أفلامه على الجمهور والسماح له بالحديث عن فكرته».
وقالت نيها مانو مخرجة هاوية من كينيا حصل فيلهما على ثلاثة جوائز «إنه تقدير رائع ويشرفني جدًا، هذا الوقت هو أحسن وقت للنساء لتكن صانعات أفلام فنحن نحتاج إلى سماع قصتك ورؤية حرفتك».
وسيقدم المهرجان للفائزين جوائز قيمتها 18500 يورو لدعم انتاج أفلامهم.
ومُنحت جائزة المهرجان الكبرى للفيلم السنغالي (أنا حرية) للمخرج مارسيل ضيوف. وحصل فيلم (هذا كل ما لدي) للمخرج لوريدون كاباسيل من جمهورية الكونجو الديمقراطية على جائزة الفيلم الناطق بالفرنسية.
وفاز ثلاثة مخرجين هواة من تونس بجوائز أفضل سيناريو وأفضل وثائقي وأفضل تصميم ديكور.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار