البابور الموقع العربي

حسين بنات: تعرضت للتعذيب في سجون السلطة.. وعرضوا علي مليوني دينار لتبرئة قتلة نزار

772

الملخص اللقاء التفاعلي الخاص للسيد حسين بنات الشاهد الرئيسي باغتيال الشهيد نزار وابن عمه في لقاء خاص بـ”الميدان”

تعرضت للضرب المبرح وللتعذيب الشديد و”الشبح” وتعرضت للتعذيب الجسدي، وأكثر شيء تعرضت له هو الصعق الكهربائي في داخل زنازين السلطة الفلسطينية، وصراحة لا أعلم من الجهاز الذي كنت متواجد لديه.

التهمة التي يلفقونها للعائلة ولأبناء العائلة وخاصة لي أنا؛ كوني كشاهد رئيسي في عملية اغتيال الشهيد نزار بنات هي اطلاق النار على منزل الضابط ثائر أبو جويعد أحد المشاركين في عملية اغتيال الشهيد نزار بنات.

والتهم المنسوبة لي من طرف النيابة العامة، هي اطلاق النار على منزل ثائر ابو جويعد ، احراق المركبات، ترويع الآمنين، حيازة سلاح، وجميعنا يعلم انها تهم باطلة ولا صحة لها.

أرسلوا لي سابقا بعض الأشخاص؛ لإقناعي بضرورة تغيير إفادتي وأبرأ المتهمين.

الجميع يعلم أني أعاني من مرض صحي خطير، وقالوا لي “احنا بنطلعك على أي مستشفى بدك إياه في العالم، وعرضوا علي 2 مليون دينار، ونجعلك تعيش عيشة كريمة إلى جانب اغراءات مالية عديدة”.

جميع هذه الأشياء نحن لا تليق بنا كعائلة، نحن عائلة أحرار وعائلة مناضلين وشرفاء.

بعد اعتقالي أصبح طلبهم أن أغير إفادتي مقابل الحفاظ على حياتي فقط. وقالوا لي إن لم تغير افادتك فحياتك في خطر.

تفاصيل اغتيال نزار مؤلمة صراحةً، وأنا أعاني من صدمة نفسية منذ ذلك اليوم، وخضع للعلاج النفسي على أثر اغتيال الشهيد نزار بنات أمام عيناي.

تفاصيل اغتيال نزار لم ترقى للاحتلال الإسرائيلي أنا لم أرى في حياتي الاحتلال الإسرائيلي يقوم بجُرم بهذه الطريقة.

نية السلطة كانت اغتيال نزار(..) هي عملية اغتيال مكتملة الأركان.

أبشع شيء هو تعرض نزار للضرب المبرح، وأول ضربة تعرض لها في العتلة الحديدية على رأسه وهو نائم وكان يغض في النوم، تقريباً هذه أبشع شيء في عملية اغتيال الشهيد.

الكلمة الوحيدة التي اذكر ان الشهيد نزار قالها في عملية الاغتيال “شو فيه” كان يعتقد أنه في كابوس!

نزار كان يخبرنا منذ شهور مضت أنه تم اتخاذ قرار من القيادة الفلسطينية باغتياله، صراحة نحن لم نصدقه جميعاً.

سنتوجه للمحاكم الدولية والمحافل الدولية جميعاه، وسنتقدم بشكوى رسمية من الرئيس لآخر جندي في السلطة الفلسطينية.

نحن أمام احتلالين، صراحة مش متأملين كثير من المحكمة الصورية التي عقدها النيابة العسكرية في رام الله لمحاكمة 14 مجرم، الحكومة الفلسطينية التي قتلت كيف ستعاقب الذين أمرتهم بالقتل؟!

الجميع يعلم أن من منح أمر قتل نزار هم محمود عباس، ماجد فرج، حسين الشيخ، نزولا لمحمد اشتيه وزياد هب الريح.

عملية اغتيال نزار كانت مدروسة وكان متخذ بها قرار من جميع القيادات الفلسطينية.

المسؤول الأول عن اغتيال نزار هي حركة فتح، لأنها وفرت الأرضية لاغتياله عبر اتهامه وتصفيته معنويا.

حركة فتح حاولت تشوه سمعة الشهيد نزار وأصدرت بيانات تدعي فيها أنه رجل مرتد عن الدين واتهمته تارة بالفسوق وأخرى بتهم سياسية لا صحة لها.

الشهيد نزار شخصية ظريفة وجميلة وسعيدة، وهو شخصية فكاهية، وجميع الفئات العمرية تحبه وتحب الاختلاط به.

المؤلم في الموضوع أنّ الشهيد لم يتمكن من رؤية ابنته ماريا، المولودة الأخيرة لديه، لم يستطيع رؤيتها أبداً.

في ليلة اغتياله طلب من زوجته جيهان إرسال صورة لماريا، قال لها أنا مشتاق لماريا نفسي اشوفها(..) استشهد ولم يراها.

هناك اسناد كبير وواسع المدى ليس فقط من عائلات الخليل بل من جميع العائلات الفلسطينية لعائلة نزار، وأيضاً هناك دعم وإسناد للعائلة من خارج الوطن أيضا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار