أكدت طالبان، الأربعاء، أن تنظيم “داعش” ، الذي شن مؤخرا عدة هجمات دموية في أفغانستان أصبح “تحت السيطرة بشكل أو بآخر” وان التنظيم “لا يشكل تهديدا كبيرا”، بعد اعتقال 600 من أفراده أو المتعاطفين معه منذ آب/أغسطس.
وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في مؤتمر صحفي في كابل، إن التنظيم أصبح “تحت سيطرتنا بطريقة أو بأخرى”، مؤكدا أنه “لا يشكل تهديدا كبيرا”. وأضاف أنه في الأشهر الأخيرة “تم اعتقال قرابة 600 شخص لانتمائهم للتنظيم، واصفا ذلك بأنه “إنجاز كبير”.
وبحسب مجاهد، فإن عددهم “ليس كبيرا في أفغانستان؛ لأنهم لا يحظون بدعم الشعب”، مشيرا إلى أن هناك عددًا من النساء من بين المعتقلين، ويخضعن للاستجواب “من نساء”.
وتمكنت حركة طالبان من هزيمة الولايات المتحدة الامريكية والدول التي تتحالف معها بعد 20 عاما من الحرب الضارية، وسيطرت على السلطة في أفغانستان منتصف آب/أغسطس، وأطاحت الحكومة السابقة المدعومة (العميلة) من الولايات المتحدة وتعهدت بإعادة الاستقرار بعد حرب استمرت 20 عاما.
وبحسب ذبيح الله مجاهد فإنه خلافا لنظيره في الشرق الأوسط، فإن تنظيم “داعش”، لا يضم سوى مقاتلين محليين، ووجوده في أفغانستان لا يشكل خطرا على دول أخرى.
وتبنى التنظيم في 2021 أكثر من 220 هجوما في أفغانستان بما في ذلك العديد من الهجمات في كابل، حيث سيطرت طالبان على مقاليد الحكم.
والأسبوع الماضي، قُتل ما لا يقلّ عن 19 شخصًا بينهم قيادي كبير في طالبان، وأصيب 50 آخرون بجروح في هجوم لتنظيم “داعش” استهدف مستشفى كابل العسكري الوطني.
وكالات + مواقع
