البابور – متابعات
كشفت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة انها توسلت الى الأثرياء العرب في منطقة الخليج العربي لمساعدة الفلسطينيين، وقالت في كتابها ” اسمى مراتب الشرف”، الذي تستعرض فيه ذكرياتها في واشنطن عندما كانت وزير للخارجية الامريكية ومستشارة للأمن القومي.
وقالت في صحفة 436 “هذا ما جعلني أناقش جماعة من العرب حول هذه الفكرة تحديداً في بداية عملي كمستشارة للأمن القومي. سـألـتـهـم: “إن كنتم تهتمون كثيراً بشأن الفلسطينيين فلماذا أقدم كل واحد منكم في لحظة معينة من الزمن على طردهم من بلادكم؟”
كانت كلمة فيها شيء من المبالغة، ولكن كانوا يبدون أحياناً اهتماماً في الحديث بقوة عن قضيتهم أكثر مما هو في حقيقة الأمر اهتمام بمساعدة الفلسطينيين، لا أستطيع أن أحصي عدد المكالمات الهاتفية التي أجريتها مع أثرياء من العرب متوسلة إليهم أن يعطوا جزءاً يسيراً من عائداتهم النفطية الزائدة إلى محمود عباس والسلطة الفلسطينية، ولشد ما كان يحزنني أن أرى القائد الفلسطيني الوقور يزور أشقاءه العرب متوسلاً بعض المال، ثم يضطر لمحادثتي على الهاتف، أنا وزيرة الخارجية الأمريكية، ليطلب إلي أن أمارس ضغطاً لأجل قضيتة معهم
