البابور الموقع العربي

بريطانيا تحظر حركة “حماس” وتصنفها “إرهابية”

404

أعلنت بريطانيا، الجمعة، حظر حركة حماس الفلسطينية، في خطوة تتماشى مع موقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من الحركة.

وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل في بيان إن “حماس تملك قدرات إرهابية واضحة تشمل امتلاك أسلحة كثيرة ومتطورة، فضلا عن منشآت لتدريب إرهابيين”.

وكان رئيس الوزراء العدو الإسرائيلي، نفتالي بينيت، رحب بالأنباء التي تحدثت عن اتجاه بريطانيا لتصنيف حماس منظمة إرهابية، وقال في منشور على تويتر “حماس منظمة إرهابية، ببساطة”.

وكذلك رحب وزير خارجية العدو الإسرائيلي يئير لبيد، بالقرار، وقال في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “أشكر وزيري الداخلية والخارجية والحكومة البريطانية بأكملها على القرار المتوقع برؤية منظمة حماس الإرهابية، بجميع أذرعها، منظمة إرهابية”.

تفاصيل القانون 

بموجب القرار إذا تمت المصادقة عليه، “يعتبر ارتداء الملابس التي تشير إلى أي فرد ما عضو أو مؤيد لمنظمة محظورة، أو نشر صورة لعنصر أو العلم أو الشعار جريمة جنائية بموجب قانون الإرهاب لعام 2000”. 

كما سيعتبر أي شخص يعبر عن دعمه لحركة حماس علناً أو يرفع علمها أو يرتب لقاءات لها، مخالفاً للقانون، وقد يعاقب بالسجن لفترة تصل إلى 10 أعوام. 

من جانبها، قالت الوزيرة بريتي باتيل إنها “تأمل تمرير اللوائح الجديدة قريباً”، مدعية أن هذه الخطوة “ستساعد في محاربة معاداة السامية”. 

وقالت الوزيرة إن “هذه خطوة أساسية لحماية الجالية اليهودية؛ لأنهم يشعرون بعدم الأمان في المدارس والشوارع وفي منازلهم وعلى الإنترنت”.

وتم تصنيف حماس بالفعل كمنظمة إرهابية محظورة من قبل الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي، مما يعني أنه يمكن مصادرة أصولها وسجن أعضائها، وكان يصنَّف جناحها العسكري، كتائب القسام بنفس التصنيف في بريطانيا.

يشار إلى أن وزيرة الداخلية “باتيل”، تعد واحدة من أشد الداعمين لإسرائيل، ففي عام 2017 أُجبرت على الاستقالة من حكومة تيريزا ماي بعد أن تبين أنها أجرت اجتماعات سرية مع الحكومة الإسرائيلية وناقشت منح أموال المساعدات الخارجية البريطانية للجيش الإسرائيلي، لكن بوريس جونسون عيَّنها وزيرة للداخلية عندما خلف ماي في رئاسة الوزراء العام الماضي، وتُعَد من أشد المقربين له.

الحرة + عربي بوست

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار