البابور الموقع العربي

تفاصيل مرعبة.. هددت بفضحه فاستدرجها إلى قبرها فقتلها وربط جثتها بالسلاسل وشوهها بماء النار

559

اعترافات صادمة كشفتها تحقيقات النيابة المصرية مع القاضي أيمن حجاج، العضو بإحدى الجهات القضائية، (52 عاما)، زوج المذيعة الراحلة شيماء جمال، المتهم بقتلها،

ونشرت صحيفة “الوطن” المصرية اعترافات “صادمة” للمتهم عن الجريمة التي أثارت الرأي العام في الآونة الأخيرة، بعد أن لاحقت الاتهامات عضو إحدى الجهات القضائية، عقب اكتشاف قتله لزوجته المذيعة شيماء جمال، حيث ذكرت النيابة العامة أن الجريمة جاءت بعدما هددته المجني عليها بإفشاء أسراره.

وبحسب “الوطن” فإن المتهم “تزوج من شيماء في فبراير 2019 بوثيقة رسمية وأخفى الزواج الرسمي عن أم أولاده بعد اتفاق مع شيماء على هذا”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “شيماء كانت تريد متطلبات مادية مستمرة وهددته بإفشاء أسراره وأسرار شريكه في أعمال مختلفة عن مهنته، وساومته على ثروته مقابل الكتمان”، في حين أنه “خطط للقضاء عليها واتفق مع شريكه وحسين الغرابلي، صاحب شركة، الذي اقترح عليه قتلها ودفنها في منطقة بعيدة يصعب الوصول إليها، واشتريا أدوات حفر وسلاسل وجنازير ومياه نار وقتلاها في مزرعة بمنطقة البدرشين، بعدما أخبرها بالموافقة على كل شروطها مقابل الحضور للمزرعة التي سيشتريها لها، وأحضرها لمعاينة الأمر”.

ونقلت “الوطن” عن المتهم قوله: “طارت شيماء من الفرحة وجات للمزرعة، وأول مادخلت ضربتها على دماغها بالمسدس وكانت بتصرخ: حرام ارحمني..خد كل حاجة بس سينبي أعيش..عندي بنت محتاجة لي”.

وأضاف المتهم: “وقعت شيماء في الأرض، وكتمت نفسها بقطعة قماش لغاية ما ماتت..وبعدين ربطنا الجثة بسلاسل وسحبناها للقبر اللي كنا حافرينه وقلبناها فيه..وبعد التأكد من وفاتها، رمينا عليها مياه نار عشان نشوه معالم الجريمة وردمنا عليها وسيبناها ومشينا..وروحت قسم أكتوبر عملت بلاغ تغيب”. ونشرت الصحيفة صورا للمزرعة من الداخل للمرة الأولى، حيث دفنت المذيعة بعد ربطها بـ”جنزير حديدي”.

وكشفت تحقيقات النيابة أدلة عدة ضد المتهمين، تضمنت وجود البصمتين الوراثيتين الخاصتين بهما على القطعة القماشية التي عثر عليها بجثمان المجني عليها شيماء جمال، والمستخدمة في الواقعة، فضلا عن ثبوت تواجد الشرائح الهاتفية المستخدمة بمعرفة المتهمين والمجني عليها يوم ارتكاب الجريمة في النطاق الجغرافي لبرج الاتصال الذي يقع بالقرب من المزرعة محل الحادث.

وذكر بيان النائب العام، أن المتهم الأول أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسراره، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني معاونته في قتلها، وقبل الأخير نظير مبلغ مالي وعده الأول به، فعقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روحها، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدوات لحفر القبر.

ولفت بيان النيابة العامة، إلى أن أيمن حجاج، وحسين الغرابلي، أحيلا إلى محكمة الجنايات المختصة، مع استمرار حبسهما احتياطيا على ذمة المحاكمة؛ وذلك لمعاقبتهما على ما اتهما به من قتلهما المجني عليها شيماء جمال، زوجة الأول، عمدا مع سبق الإصرار؛ حيث أضمر المتهم الأول التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني معاونته في قتلها، وقبل الأخير نظير مبلغ مالي وعده الأول به، فعقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روحها.

وأشارت النيابة العامة، إلى أن التحقيقات في القضية أسفرت عن شبهة ارتكاب المتهم الأول جرائم أخرى، وقررت النيابة العامة نسخ صورة منها للتحقيق فيها استقلالًا. 

المصدر: “الوطن” + القاهرة 24 + روسيا اليوم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار