وقفات للتأمل.. من كتابات المفكر الإيراني الدكتور ( علي شريعتي )
الذي اغتيل عام 1977رحمه الله:
- كان للمسجد في زمن الرسول (ص) ثلاثة أبعاد :
بُعد ديني ( معبد )
و بُعد تربوي ( مدرسة )
و بُعد سياسي ( برلمان )
و كان كل مواطن عضواً فيه .
صار المسجد الآن قصراً فخماً؛
و لكن بدون أبعاد !! - إني افضل المشي في الشارع و أنا افكر في اللّه،
على الجلوس في المسجد و أنا أفكر في حذائي !! - الحرب بين المسلمين ليست حرباً بين التشيع والتسنن؛
و لا من أجل العقيدة؛ بل هي معركة بين مصالح دول؛ ضحيتها العوام من السنة والشيعة !! - ليعلم تجار الدين هؤلاء ، سيأتي يوم و تثور الناس عليهم
و أنا أخشى أن يذهب الدين ضحية لتلك الثورة !! - من الصعب أن تتعايش مع اُناس يرون أنهم دائماً على حق !!
- إذا لم يكن الناس على وعي و ثقافة قبل الثورة؛
فلا يلوموا أحداً حينما تُسرق ثورتهم !! - لا بد أن نُعيد القرآن مرة ثانية من القبور و التعازي
إلى الحياة ، و نقرأه على الأحياء لا على الأموات !! - لا تكمن مشكلتنا منذ قرون نحن المنتسبين للاسلام في عدم تطبيقنا الإسلام!!
بل في أننا لم نفهمه بعد !! - عندما يشب حريق في بيتك؛
و يدعوك أحدهم للصلاة و التضرع الى الله،
فاعلم أنها دعوة خائن ! لأن الاهتمام بغير إطفاء الحريق
و الانصراف عنه الى عمل آخر هو الاستحمار ، و إن كان عملاً مقدساً !!
*- حين يتخلى رجال الدين عن مسؤولياته،
و يتحولون الى عوامل تخدير للناس؛
فمن المتوقع أن يبتعد الناس عن الدين،
و يبحثوا عما يحقق طموحاتهم !!
- لا فرق بين الاستعمار والاستثمار، سوى أن الأول يأتي من الخارج،
و الثاني يأتي من الداخل !! - أن يكرهك الناس لصراحتك؛
أفضل من أن يحبوك لنفاقك ! - أبي من اختار اسمي، و أسلافي هم من اختاروا اسم عائلتي ، و أنا مَن اخترت طريقي …
- لا تقل للباطل نعم مهما كانت المصلحة …
- حين تحترم عقلك سيأخذك أعمق مما تتخيل !!!
- ليس من اللازم أن تتفق معي في الرأي … يكفيني أن تفهم ماذا اُريد أن أقول !!!
- إنهم يخشون من عقلك أن تفهم …
ولا يخشون من جسدك أن تكون قوياً … - إن الحديث يدور عن مجتمع :
نصفه نائم مخدور مسحور …
ونصفه اليقظان هارب … نحن نريد أن نوقظ النائمين ليقفوا على أقدامهم ونُعيدُ الهاربين الفارين ليبقوا … - مات جاري أمس من الجوع وفي عزائه ذبحوا كل الخراف ؟!!!
- المرأة التي تقضي سنة تتحدث بشأن جهازها وتساوم في مهرها والجواهر التي تهدى إليها
وفخامة حفل الزفاف ، لا تزال جارية بالمعنى الكامل للكلمة !!!