البابور الموقع العربي

وقفات للتأمل مع المفكر الإيراني الكبير علي شريعتي

594

وقفات للتأمل.. من كتابات المفكر الإيراني الدكتور ( علي شريعتي )
الذي اغتيل عام 1977رحمه الله:

  • كان للمسجد في زمن الرسول (ص) ثلاثة أبعاد :
    بُعد ديني ( معبد )
    و بُعد تربوي ( مدرسة )
    و بُعد سياسي ( برلمان )
    و كان كل مواطن عضواً فيه .
    صار المسجد الآن قصراً فخماً؛
    و لكن بدون أبعاد !!
  • إني افضل المشي في الشارع و أنا افكر في اللّه،
    على الجلوس في المسجد و أنا أفكر في حذائي !!
  • الحرب بين المسلمين ليست حرباً بين التشيع والتسنن؛
    و لا من أجل العقيدة؛ بل هي معركة بين مصالح دول؛ ضحيتها العوام من السنة والشيعة !!
  • ليعلم تجار الدين هؤلاء ، سيأتي يوم و تثور الناس عليهم
    و أنا أخشى أن يذهب الدين ضحية لتلك الثورة !!
  • من الصعب أن تتعايش مع اُناس يرون أنهم دائماً على حق !!
  • إذا لم يكن الناس على وعي و ثقافة قبل الثورة؛
    فلا يلوموا أحداً حينما تُسرق ثورتهم !!
  • لا بد أن نُعيد القرآن مرة ثانية من القبور و التعازي
    إلى الحياة ، و نقرأه على الأحياء لا على الأموات !!
  • لا تكمن مشكلتنا منذ قرون نحن المنتسبين للاسلام في عدم تطبيقنا الإسلام!!
    بل في أننا لم نفهمه بعد !!
  • عندما يشب حريق في بيتك؛
    و يدعوك أحدهم للصلاة و التضرع الى الله،
    فاعلم أنها دعوة خائن ! لأن الاهتمام بغير إطفاء الحريق
    و الانصراف عنه الى عمل آخر هو الاستحمار ، و إن كان عملاً مقدساً !!

*- حين يتخلى رجال الدين عن مسؤولياته،
و يتحولون الى عوامل تخدير للناس؛
فمن المتوقع أن يبتعد الناس عن الدين،
و يبحثوا عما يحقق طموحاتهم !!

  • لا فرق بين الاستعمار والاستثمار، سوى أن الأول يأتي من الخارج،
    و الثاني يأتي من الداخل !!
  • أن يكرهك الناس لصراحتك؛
    أفضل من أن يحبوك لنفاقك !
  • أبي من اختار اسمي، و أسلافي هم من اختاروا اسم عائلتي ، و أنا مَن اخترت طريقي …
  • لا تقل للباطل نعم مهما كانت المصلحة …
  • حين تحترم عقلك سيأخذك أعمق مما تتخيل !!!
  • ليس من اللازم أن تتفق معي في الرأي … يكفيني أن تفهم ماذا اُريد أن أقول !!!
  • إنهم يخشون من عقلك أن تفهم …
    ولا يخشون من جسدك أن تكون قوياً …
  • إن الحديث يدور عن مجتمع :
    نصفه نائم مخدور مسحور …
    ونصفه اليقظان هارب … نحن نريد أن نوقظ النائمين ليقفوا على أقدامهم ونُعيدُ الهاربين الفارين ليبقوا …
  • مات جاري أمس من الجوع وفي عزائه ذبحوا كل الخراف ؟!!!
  • المرأة التي تقضي سنة تتحدث بشأن جهازها وتساوم في مهرها والجواهر التي تهدى إليها
    وفخامة حفل الزفاف ، لا تزال جارية بالمعنى الكامل للكلمة !!!
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار