يوما بعد يوم يثبت الشعب الفلسطيني، وهو لا يحتاج إلى يثبت شيئا لأحد، أنه مصر على تحرير أرضه من الغزاة اليهود الصهاينة المستعمرين المحتلين.. من غزة إلى نابلس والقدس، وفي كل أرض فلسطينية، من فلسطين المحتلة عام 1948 إلى فلسطين المحتلة عام 1967… الشعب الفلسطيني “العنيد” والمتمسك بوطنه وأرضه وتاريخه وهويته يبرهن كل ساعة بأعماله البطولية أنه لن ينكسر وأنه منتصر باذن الله تعالى على هذا العدو الاسرائيلي الشرس الذي يدعمه العالم كله، رغم تكالب الأعداء والمطبعين من صهاينة العرب قبل صهاينة الغرب .. الشعب الفلسطيني هو الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه، ولن يتم تجاوزه أبدا مهما كانت الظروف لأنه عصي على القسمة والشطب .. الشعب الفلسطيني يريد وطنا واحدا هو فلسطين، وأرضا واحدة هي فلسطين من البحر إلى النهر، أرض لامكان للمحتل اليهودي الإسرائيلي الصهيوني فيها، ولا مكان فيها لخونة العرب الذين تآمروا على الشعب الفلسطيني وقضية وجهاده ونضاله لتحرير وطنه..
