نفت مجموعة “عرين الأسود” الشائعات المتداولة التي تحدثت عن طلبها من جهة أمنية أو رسمية أن تتسلم بعض مقاتليها.
وقالت المجموعات في بيانٍ مقتضب الليلة، “إنَّ مجموعة عرين الأسود لم تطلب من أيّ جهة رسمية أو أمنية مع كل التقدير أنّ تتسلم أياً من مقاتليها”.
وأضافت “أن من يقوم بتسليم نفسه من المقاتلين هذا قراره وخياره لا نناقشه به”، مُطالبةً المواطنين بوقف تداول الشائعات وعدم الإساءة لأيّ مُقاتل سلَّم نفسه.
وتابعت: “نعود ونكرر أنَّ العرين بألف خير وفضل من الله ونقول إن كان أبو صالح وعبود وإبراهيم والوديع والمبسلط وأدهم والدخيل قد مضوا، فإنَّ المنتظرين الصادقين كُثر”.
وختمت بيانها قائلة: “نقول لكم مرةً أخرى لا نريد أنّ نرى على وجوهكم أيّ لحظة حزن فنحن نستمد قوتنا منكم، وهذه أيام مباركة يُميز الله بها الخبيثَ من الطيب”.
وكانت معلومات تداولت عن تسليم أحد أبناء عرين الأسود نفسه للأجهزة الأمنية، بدعوة حمايته والحفاظ على حياته.
من جهة اخرى كشفت مجموعة عرين الأسود عن تفاصيل ليلة الاشتباك مع القوات الخاصة التابعة للاحتلال، التي استشهد خلالها القائد المقاوم وديع الحوح. وأوضحت العرين في بيان لها، أن ليلة الاقتحام اجتمعت فيها قيادة مجموعة عرين الأسود وفقا لمعلومات أمنية وتقديرات وصلتها بقرب عملية للاحتلال تستهدفهم.
وأضافت أن قيادة العرين قررت المُناورة بالمُقاتلين واستدراج العدو لداخل البلدة القديمة في نابلس، وتفريق المُقاتلين بالأحواش داخل البلدة وضرب العدو من الجوانب والمؤخرة. وأوضحت أن الفاصل الزمني بينهم وبين العدو عشر دقائق لانسحاب القائد وديع الحوح ومن معه، وأن ما أخره بعض التجهيزات النهائية لتفخيخ المكان.
وقالت إن مقاتيلها اكتشفوا القوة الخاصة التي سبقت دخول قوات الاحتلال، وهذه القوة قضي عليها بمعنى الكلمة فقد تم إطلاق دفعات نارية كثيفة و متتاليه وتفجير عبوات كانت مزروعة سابقا. وما أن دخلت القوة حتى صرخ القائد الحوح بأعلى صوت على المقاتلين بمحاصرة الحارة، ومنذ ذلك الوقت تركزت عملية قوات الاحتلال اليمام واليمار والقوات الخاصة من اليسام فقط على إنقاذ القوة الخاصة ولم يصلوا إلى المقاتلين بالداخل فقاموا بقصف المنزل.
وأكدت عرين الأسود أن الاحتلال فشل في تصفية قادة ومقاتلي العرين ولم يحصل على أي معلومة أثناء المعركة، ولم يصل لأي جثة مقاتل ولم يحصل حتى على أي قطعة من عتاد المقاومين. ونبهت إلى أن الاحتلال أعلن أن الهدف كان تفجير مُختبر للعرين، ولكن بعد استشهاد القائد وديع الحوح أخذ العدو ظنا منه أن لا رواية إلا روايته أخذ يتبجح وينسج الروايات ويكذب على شعبه كما يكذب دائما، ويوزع قتلاه ومصابيه على حوادث الدهس والسُقوط عن الشجر أو اطلاق النار بالخطأ، أو التسلق في جبال نيبال كما فعل سابقا بضابط القوات الخاصة محمود خير الدين.
وتحدت العرين قوات الاحتلال ببث الفيديو التوثيقي للعملية كاملة، موجهة في ذات الوقت التحية لشعبنا العظيم الذي يزيد صموده من إصرار أبطال العرين وطمأنت مجموعة عرين الأسود الشعب الفلسطيني بأنها بخير ولا تريد أن الحزن واليأس، مؤكدة أنها ستمضي قدما لأن وصايا الشهداء مقدسة فإن مضى وديع فهناك ألف وديع ومقاتلينا بألف خير.
نص بيان تكذيب سلطة رام الله :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ ۚ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ ٱنقَلَبْتُمْ عَلَىٰٓ أَعْقَٰبِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيْـًٔا ۗ وَسَيَجْزِى ٱللَّهُ ٱلشَّكِرِينَ
صدق الله العظيم
بيان مُقتضب..
إن مجموعة عرين الأسود لم تطلب من أي جهه رسمية أو أمنية مع كل التقدير أن تتسلم أيا من مقاتليها وان من يقوم بتسليم نفسه من المقاتلين هذا قراره وخياره لا ننقاشه به حتى ونطلب من المواطنين الكرام وقف تداول الشائعات وعدم الإساءة لأي مقاتل سلم نفسه أعانهم الله ووفقهم الله ونعود ونكرر أن العرين بألف خير وفضل من الله ونقول إن كان ابو صالح وعبود وإبراهيم والوديع والمبسلط وأدهم والدخيل قد مضوا فإن المنتظرين الصادقين كثر نقول لكم مره أخرى لانريد أن نرى على وجوهكم أي لحظة حزن فنحن نستمد قوتنا منكم هذه أيام مباركة يميز الله بها الخبيثَ من الطيب .
أخوتكم صادقي الوعد بإذن الله
أخوتكم مجموعة عرين الأسود…
بيان من عرين الاسود يكذب ادعاءات العدو الإسرائيلي
بسم الله الرحمن الرحيم
ٱرْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُم بِجُنُودٍۢ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَآ أَذِلَّةً وَهُمْ صَٰغِرُونَ
هذا بيان مُقتضب ..
يطل علينا اليوم جيش العدو الإسرائيلي متفاخرا بإنجازه الغير مسبوق ضد مجموعة عرين الأسود ونحن بإذن الله صادقين مع أبناء شعبنا أولا وصادقين مع أعدائنا ثانيا لذلك وجب التوضيح إن ليلة الإقتحام أجتمعت قيادة مجموعة عرين الأسود ووفقا لمعلومات أمنية وتقديرات وصلتها بقرب عملية للإحتلال تستهدف العرين ليحقق فيها لابيد وجانتس انجازات إنتخابية فقررت قيادة العرين المُناورة بالمُقاتلين وإستدراج العدو للداخل وتفريق المُقاتلين بالأحواش داخل البلدة القديمة وضرب العدو من الأجناب والمؤخره وكان الفاصل الزمني بيننا وبين العدو عشر دقائق لإنسحاب القائد وديع الحوح ومن معه وما أخره الا بعض التجهيزات النهائية لتفخيخ المكان وبالفعل مقاتلينا في الخارج إكتشفوا القوة الخاصة التي سبقت دخول القوات وهذه القوة قضي عليها بمعنى الكلمه فقد تم إطلاق دفعات نارية كثيفة و متتاليه وتفجير عبوات كانت مزروعة سابقا وما أن دخلت القوة حتى صرخ القائد باعلى صوت على المقاتلين بمحاصرة الحارة ومنذ ذلك الوقت تركزت عملية قوات الإحتلال اليمام واليمار والقوات الخاصة من اليسام فقط على إنقاذ القوة الخاصة ولم يصلوا الا المقاتلين بالداخل فقاموا بقصف المنزل وعند انسحابهم أعلنوا عبر كل مواقعهم وبعد فشل تصفية قادة ومقاتلي العرين وعدم حصولهم على أي معلومه أثناء المعركة وعدم وصولهم لاي جثة مقاتل ولا حصولهم حتى على أي قطعة من عتاد أعلنوا أن الهدف كان تفجير مُختبر للعرين ولكن قضاء الله نافذ وبعد إستشهاد القائد وديع الحوح أخذ العدو ظنا منه أن لا رواية إلا روايته أخذ يتبجح
يتبع..
..وينسج الروايات ويكذب على شعبه كما يكذب دائما ويوزع قتلاه ومصابيه على حوادث الدهس والسُقوط عن الشجر أو اطلاق النار بالخطا أو التسلق في جبال نيبال كما فعل سابقا بضابط القوات الخاصة محمود خير الدين ولكن هنا نضع الإحتلال في إختبار حقيقي أمام مواطنية إن كنت صادق مع شعبك قم ببث الفيديو التوثيقي للعملية كاملة لكنك كاذب درسناك جيداً ونعلم أنك كاذب ولن تفعلها ونقول للمواطنين في دولة الكيان قيادتكم تكذب عليكم وتجركم للهاوية
أما أبناء شعبنا العظيم لقد كان مقاتلينا يستمعون لتكبيراتكم ويستمعون لأصواتكم وحتى يستمعون لصوت رصاصكم الموجه للعدو ومازادهم ذلك الا إصرار ونطمئنكم يا تاج رؤوسنا يا نبضنا ياكلنا يا من حملنا أرواحنا على أكفنا لنذود عن دين الله ونذود عنكم أن مجموعة عرين الأسود بخير ولا نريد أن نرى على وجوهكم الحزن واليأس فنحن نستمد قوتنا منكم بعد الله نعم يعز علينا الفقد ولكننا سنمضي قدما لأن وصايا الشهداء مقدسة فإن مضى وديع فهناك ألف وديع ومقاتلينا بألف خير أما لجيش البامبرز نقول كما قلنا لكم أثناء الإشتباك ونحن نحاصر نخبتكم
سنرى من سيحاصر من
أخوتكم مجموعة عرين الأسود …
نابلس – صفا + الرسالة
