قالت مجموعة حقوقية: إن أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية تعتقل في سجونها ثمانية من عناصرها كانوا على اتصال بعناصر من مجموعة “عرين الأسود”، وتزج بهم فيما يُعرف بـ”مسلخ سجن أريحا”. بتهمة الانتماء لفصيل متمرد وانتقاد السلطة ورفض التنسيق الأمني.
وأوضح عضو المجموعة المحامي ظافر صعايدة، لصحيفة “فلسطين”، أن أجهزة السلطة زاد تغوّلها على أبناء الشعب الفلسطيني واعتقلت العشرات منهم لانتقادهم سلوكها. ولم يستبعد صعايدة أن تكون حملة الاعتقالات التي تنفذها السلطة استجابةً لضغوطات الاحتلال لإنهاء المقاومة المسلحة في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أنها ترفض تنفيذ قرارات الإفراج عن المعتقلين لديها وتبقيهم على ذمة المحافظ.
وقال: إن “التهم التي توجه للمعتقلين جنائية، لكن في حقيقة الأمر خلفياتها سياسية، كانتقادهم السلطة ورفضهم “التنسيق الأمني” أو الانتماء لفصيل متمرد”.
وأشار إلى أن أعداد المعتقلين السياسيين في سجون السلطة في تزايد مستمر، وفي الغالب يكون دون مسوغ قانوني، فيتم تنفيذ أوامر الاعتقال من الشارع أو المنزل أو أماكن العمل.
ولفت صعايدة إلى أن أكثر المناطق التي تشهد ارتفاعًا في أعداد المعتقلين السياسيين هي مدينة نابلس التي تحاصرها قوات الاحتلال لليوم الـ17 على التوالي، تليها مدينة رام الله.
وفي سياق متصل، وثّق مقطع فيديو أمس، اعتقال عناصر جهاز المخابرات التابع للسلطة في رام الله، أسيرًا سابقًا من مكان عمله في بلدة نعلين غرب المدينة. ووِفق المقطع المسجّل، دخل عناصر من جهاز المخابرات بلباس مدني، محلًا تجاريًا “سوبر ماركت” يعمل فيه المحرر أحمد سرور، ثم سحبوه للخارج.
المصدر: فلسطين اون لاين
