البابور – متابعات
لمن لا يعرف الشهيد عمار مفلح وسيرته النضاليه.
الشهيد عمار كان اصغر اسير يعتقله الاحتلال بمنطقة نابلس.
تم اعتقاله بعمر الثالثة عشر.
اعتقل بعدها ثلاث مرات بمراحل مختلفه بعمر لم يتجاوز العشرين عاما.
وفي كل مره كانت تزداد قناعته ان هذا الاحتلال لن يدوم طويلا.
اصيب اكثر من اربع مرات بالرصاص الحي والمطاطي خلال الهبات الشعبية دفاعا عن المسجد الاقصى وغزة واخرها جبل صبيح.
في كل مره كان يصاب فيها ينبض قلبه شوقاً لنيل الشهادة ويقول مبتسما لعل الاصابة القادمة تكون فيها شهادتي.
كان عنيدا شرسا على اعدائه قلبه كالصخر لا يلين
الى ان ارتقى يوم الجمعة ٢ كانون الاول ٢٠٢٢ بخوضه اشتباكا مع جنود الاحتلال ومستوطنيه اعزل اليدين مسلحا بالعزة والكرامة، مقبلا غير مدبر.
ضرباته كانت كالحمم ليثبت لهم ان ارادتنا اقوى من سلاحكم وغطرستكم ولا مجال بعد اليوم للخنوع.
رافضا للذل والمهانة، رحل الفدائي البطل عمار مفلح وترك خلفه سيرة نضالية مشرفة رغم صغر سنه لكنها تُحسب له بأفعال القادة.
هنيئا لك يا شهيدنا البطل وربط الله على قلب امك
