البابور الموقع العربي

صفقة كبرى تضع كل الغاز المصري في يد العدو الإسرائيلي

528

الغاز المصري تحت السيطرة الاسرائيلية المباشرة

نيوميد.. أول شركة إسرائيلية تمتلك 90% من أصول الغاز في مصر

خطة إسرائيلية لاقامة شراكات واسعة في الطاقة مع دولة خليجية (الإمارات والبحرين) والأردن بالإضافة إلى مصر

تقرير إخباري – البابور

بدأت شركة “نيوميد” الاسرائيلية تنفيذ مخططها الرامي الى امتلاك اصولا للنفط والغاز في مصر، مما يضع مصادر نحو 90% من مصادر الطاقة في مصر تحت سيطرتها المباشرة.

وتسعى شركة “كابريكورن إنرجي”، للاندماج مع شركة “نيوميد” الإسرائيلية في صفقة شاملة للأسهم، بعد دفع أرباح خاصة بقيمة 620 مليون دولار لمساهميها. بهدف استغلال احتياطيات الغاز في مصر وفلسطين المحتلة معا. بحلول الربع الاول من عام 2023 المقبل، وبذلك ستكون “نيوميد” أول شركة إسرائيلية تمتلك أصولًا للنفط والغاز في مصر، التي يبلغ عدد سكانها المتعطشين للطاقة نحو 100 مليون نسمة.

وحسب الجدول الزمني المرتقب فان نيوميد تأمل في إتمام الصفقة خلال الربع الأول من عام 2023، وفقا لما قاله الرئيس التنفيذي للشركة يوسي أبو مؤخرا، وستُدرَج المجموعة الجديدة تحت نيوميد، المعروفة سابقًا باسم ديليك دريلينغ، بقيادة يوسي آبو، الرئيس التنفيذي للشركة الإسرائيلية التي سيمتلك مساهموها 89.7% من الكيان المندمج.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة نيوميد، يوسي آبو، إن عملية الاندماج مع شركة الطاقة البريطانية ” كابريكورن” تعزّز مكانة نيوميد بصفتها موردًا محتملًا للغاز لأوروبا، مضيفًا أن الشركة ما تزال تدرس خياراتها لمواصلة تطوير حقل ليفاثيان.

وأكد أن أحد الخيارات المتاحة هو بناء محطة عائمة للغاز الوطني المسال، والتي تحظى بدعم من الحكومة الإسرائيلية.
ويمتلك الكيان الاسرائيلي حقلين متطورين للغاز الطبيعي، وهما تما وليفياثان، لكن لا توجد في البلاد حاليًا منشآت تسييل. ويتمثّل الخيار الثاني في الربط مع محطات إسالة الغاز في مصر عبر خط الأنابيب البحري.

كابريكورن إنرجي
بدأت كابريكورن إنرجي البريطانية أعمالها رسميًا في مصر خلال سبتمبر/أيلول من العام الماضي (2021)، بصفقة استحواذ على أصول شركة شل في الصحراء الغربية مناصفة مع شركة شيرون، باستثمارات قُدِّرت بـ323 مليون دولار لكل منهما، حسبما رصدته منصّة الطاقة المتخصصة.
وقررت الشركة البريطانية -التي تعمل في التنقيب عن النفط والغاز- التخلي عن مخطّط سابق للاندماج مع توللو أويل، وفقًا لوكالة رويترز

حقول الغاز في مصر وفلسطين المحتلة

تستهدف صفقة الاندماج بين كابريكورن ونيوميد التركيز على حقول الغاز في مصر وإسرائيل، بما في ذلك حصة نيوميد في حقل ليفاثيان البحري الإسرائيلي العملاق، في وقت تبحث فيه أوروبا عن إمدادات طاقة غير روسية.
وكانت موسكو قد أعلنت في أول سبتمبر/أيلول (2022) وقف إمدادات الغاز عبر خط نورد ستريم 1، الذي يستحوذ على أكثر من ثلث صادرات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي لأجل غير مسمى.

وجرى تداول أسهم كابريكورن بأكثر من 10% بعد إعلان صفقة الاندماج، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2018، في حين تراجعت أسهم “تويللو أويل” بنحو 3.6%، وانخفضت أسهم نيوميد بما يقلّ قليلًا عن 1%.
وقال يوسي آبو، إن المجموعة الجديدة ستهدف إلى زيادة إنتاجها لأكثر من 200 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميًا بحلول نهاية العقد الجاري من 115 ألف برميل نفطي حاليًا.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة نيوميد: “نحن بصدد إنشاء شركة تسمح لأول مرة للمستثمرين الدوليين بالاستغلال المباشر لاحتياطيات الغاز في شرق البحر المتوسط، وفي حقل ليفاثيان على وجه الخصوص”.
وارتفع إنتاج الكيان الاسرائيلي من الغاز الطبيعي  بنسبة 22%، خلال النصف الأول من عام 2022، إلى معدلات قياسية، تجاوزت 10.85 مليار متر مكعب، وجاء أغلب زيادة الإنتاج من حقلي تمار وليفياثان بشرق البحر الأبيض المتوسط.


نيوميد للطاقة

الاسم المحليNewmed Energy
الصناعةالنفط والغاز الطبيعي
المقر الرئيسيهرتسليا، “إسرائيل” (فلسطين المحتلة)
الأشخاص الرئيسيونيوسي أبو
المنتجاتالنفط والغاز الطبيعي
الشركة الأممجموعة دلك

نيوميد للطاقة

 ( NewMed Energy)

هي شركة الطاقة الرائدة في الكيان الاسرائيلي في مجال استكشاف وتطوير وإنتاج وبيع الغاز الطبيعي والمكثفات.

الشراكة المسماة سابقًا دلـِك للحفر Delek Drilling هي شركة تابعة لمجموعة دلك

الرئيس التنفيذي للنيوميد للطاقة هو يوسي أبو.

تتركز الأعمال الرئيسية لشركة نيوميد للطاقة في منطقة شرق البحر الابيض المتوسط، حيث أطلقت قطاع الغاز الطبيعي في الكيان الاسرائيلي، ودخلت التاريخ من خلال اتفاقياتها غير المسبوقة مع مصر والاردن والامارات العربية المتحدة

كانت نيوميد للطاقة شريكًا رئيسيًا في كل اكتشاف للغاز تقريبًا تم إجراؤه في الثلاثين عامًا الماضية في المنطقة الاقتصادية الخالصةللكيان الاسرائيلي ، وفي أول اكتشاف للغاز الطبيعي في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص

تمتلك نيوميد للطاقة 45.34% من حقل ليفياثان للغاز، وهو أكبر خزان للغاز في البحر الأبيض المتوسط، ويعمل إنتاج غاز ليفياثان كمصدر رئيسي للطاقة لدولة إسرائيل ودول المنطقة.

وفقًا لسياستها الإستراتيجية، ستستثمر نيوميد للطاقة في السنوات القادمة في تطوير تقنيات جديدة لإنتاج الطاقة من مصادر بديلة: إنتاج الهيدروجين الأزرق جنبًا إلى جنب مع احتجاز الكربون وتخزينه، وتعزيز مشاريع الطاقة المتجددة، وأكثر من ذلك.[1]

ستكون شركة “نيوميد” أول شركة إسرائيلية تمتلك أصولًا للنفط والغاز في مصر، التي يبلغ عدد سكانها المتعطشين للطاقة نحو 100 مليون نسمة.

محطة عائمة للغاز المسال​

بدأ الكيان الاسرائيلي تصدير الغاز إلى مصر العام الماضي (2021)، ومنذ ذلك الحين، سلّم الكيان الاسرائيلي ما معدله 5 مليارات متر مكعب سنويًا من الغاز إلى مصر، عبر خط أنابيب غاز شرق البحر الأبيض المتوسط عسقلان-العريش.

رفعت الصفقة أسهم شركة كابريكورن إلى 271 بنسًا، بزيادة 13% عن سعر الإغلاق الأخير، في حين رفعت أنباء الاندماج السابقة مع شركة “تويللو أويل” التي تركّز على غرب أفريقيا، أسهم كابريكورن حينها إلى 210 بنسًا للسهم.
وعارض بعض مستثمري شركة كابريكورن خطة الاندماج مع تويللو.
وسيمتلك مساهمو شركة النفط والغاز البريطانية ما يزيد قليلًا عن 10% من أسهم الشركة الجديدة، ومن المقرر إتمام الصفقة في الربع الأول من العام المقبل (2023).
وتمتد جذور أنشطة الاستكشاف والتطوير والإنتاج لشركة كابريكورن في بحر الشمال وغرب أفريقيا وأميركا اللاتينية، أبرزها إنشاء مقاطعة نفطية ذات مستوى عالمي في راجستان أكبر الولايات الهندية والتوصل لأكبر اكتشاف نفطي منذ 25 عامًا، بما يوفر 30% من الإنتاج اليومي للخام في الهند.

بدأت كابريكورن إنرجي البريطانية أعمالها رسميا في مصر خلال سبتمبر من العام الماضي (2021)، بصفقة استحواذ على أصول شركة شل بالصحراء الغربية مناصفة مع شركة شيرون، باستثمارات قدرت بـ323 مليون دولار لكل منهما، حسبما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وقررت الشركة البريطانية -التي تعمل في التنقيب عن النفط والغاز- التخلي عن مخطط سابق للاندماج مع توللو أويل، وفق منصة “طاقة” الإخبارية المتخصصة في شؤون الطاقة.

وتستهدف صفقة الاندماج بين كابريكورن ونيوميد التركيز على حقول الغاز في مصر وإسرائيل، بما في ذلك حصة نيوميد في حقل ليفاثيان البحري الإسرائيلي العملاق، في وقت تبحث فيه أوروبا عن إمدادات طاقة غير روسية.

وستدرج المجموعة الجديدة تحت نيوميد، المعروفة سابقا باسم ديليك دريلينغ، بقيادة يوسي آبو، الرئيس التنفيذي للشركة الإسرائيلية التي سيمتلك مساهموها 89.7% من الكيان المندمج.

وجرى تداول أسهم كابريكورن بأكثر من 10% بعد إعلان صفقة الاندماج، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2018، في حين تراجعت أسهم “تويللو أويل” بنحو 3.6%، وانخفضت أسهم نيوميد بما يقلّ قليلًا عن 1%.

وقال يوسي آبو إن المجموعة الجديدة ستهدف إلى زيادة إنتاجها لأكثر من 200 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا بحلول نهاية العقد الجاري من 115 ألف برميل نفطي حاليا.

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة نيوميد: “نحن بصدد إنشاء شركة تسمح لأول مرة للمستثمرين الدوليين بالاستغلال المباشر لاحتياطيات الغاز في شرق البحر المتوسط، وفي حقل ليفاثيان على وجه الخصوص”.

وارتفع إنتاج الكيان الاسرائيلي من الغاز الطبيعي بنسبة 22%، خلال النصف الأول من عام 2022، إلى معدلات قياسية، تجاوزت 10.85 مليار متر مكعب، وجاء أغلب زيادة الإنتاج من حقلي تمار وليفياثان بشرق البحر الأبيض المتوسط.

وأعلنت نيوميد الإسرائيلية في أكتوبر تشرين اول الماضي عن خططها للاندماج مع كابريكورن إنرجي، بعد أن منع مساهمو الأخيرة، بما في ذلك باليسير، خطة سابقة للاندماج مع تولو أويل على أساس أنها “تقلل من قيمة الشركة”. ومن المتوقع أن تمنح الصفقة الجديدة حال إتمامها، شركة نيوميد السيطرة الكاملة على أصول كابريكورن في مصر، مما قد يمهد الطريق لعلاقات أوثق في قطاع الطاقة بين مصر وإسرائيل، ويخلق ما وصفته الشركة بأنه “عملاق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للغاز والطاقة”.

ويأتي على قائمة باليسير عددا من المرشحين منهم هشام مكاوي، الرئيس الإقليمي السابق لمنطقة شمال أفريقيا في شركة بي بي، وكريستوفر كوكس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة سبيريت إنرجي. وتسعى الشركة لعقد الجمعية العمومية بحلول 30 يناير للتصويت على خطتها، حسبما ذكرت رويترز.

الغاز المصري تحت سيطرة الاحتلال عبر بوابة بريطانيا

ما الذي تملكه كابريكورن في مصر ؟

تشمل محفظة أصول “كابريكورن إنرجي” و”شيفرون” الأميركية شريكتها في الصفقة، التي حصلا عليها من “شل”، “13 امتيازا بريا بإجمالي احتياطيات مثبتة ومحتملة تبلغ 113 مليون برميل بترول، إضافة إلى حصة (شل) في شركة بدر الدين للبترول (بابتيكو).

وكذلك أصول تنتج نحو 40 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا، فيما كان متوقعا أن تضيف “كابريكورن إنرجي” بين 33 و38 ألف برميل يوميا لقدراتها الإنتاجية.

ما يعني أن “نيوميد” ستشارك “كابريكورن إنرجي”، وفقا للشراكة الجديدة في نصف تلك الأصول، التي تقع أغلبها في صحراء مصر الغربية الغنية بالغاز والبترول، وتزخر بالعديد من الاكتشافات الجديدة والمتوقعة مستقبلا.

الطريق للاندماج مع الشركة الاسرائيلية 

واجهت شركة كابريكورن البريطانية عدة عقبات في طريقها لهذا الاندماج مع الشركة التابعة للاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلنت في العاشر من اغسطس الماضي فشل صفقة الاندماج مع منافستها تولو أويل.

 مما دفع “كابريكورن” للبحث عن بدائل قائلة في البيان إنها تجري محادثات مع أطراف أخرى أبدت اهتماما لم يكشف عنها في ذلك الوقت. 

كما واجهت كابريكورن إنرجي تعثرا جديدا في سبتمبر الماضي بسبب “التأخيرات اللوجستية والتشغيلية”، بعد تأخر إحضار حفارين إلى البلاد مما دفعها للاعلان عن خفض توقعاتها للإنتاج للعام بأكمله في مصر ليتراوح بين 33-36 ألف برميل من المتكثفات يوميا هذا العام، بانخفاض من تقديراتها السابقة عند 37-43 ألف برميل يوميا.

وتتوقع شركة كابريكورن إنفاق 100-105 ملايين دولار على عمليات الاستكشاف والإنتاج في مصر هذا العام، بانخفاض عن توقعاتها الأولية البالغة 120-135 مليون دولار في بداية العام.

تحرك مقابل 

تزامنا مع إعلان فشل الاندماج مع شركة تولو اويل رصد تقرير نشرته صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)  في أغسطس الماضي إعلان شركتي الطاقة التابعتين للاحتلال نيوميد إنرجي وإنلايت إنرجي، خطتهما لتطوير وتمويل وبناء وإدارة مشاريع الطاقة المتجددة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما في ذلك البلدان التي لا تقيم معها دولة الاحتلال علاقات دبلوماسية رسمية.

ولفت إلى أن القائمة تضم أيضًا دولًا خليجية أخرى، بالإضافة إلى شراكات مع دول مجاورة مثل مصر والأردن، حيث أبرم الاحتلال اتفاقيات لتصدير الغاز الطبيعي.

وصدر تقرير عن مؤسسة (إرنست آند يونج) أكد أن مصر جاءت بعد الإمارات في أبرز وجهات عمليات الدمج والاستحواذ بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال النصف الأول من عام 2022، مسجلة 65 صفقة بإجمالي 3.2 مليارات دولار كان بطلها الشركات والصناديق الإماراتية.

الغاز بوابة الاحتلال في الشرق الأوسط

في هذا السياق، أشارت وكالة (بلومبرج) إلى أن دولة الاحتلال استخدمت خبرتها التقنية لإقامة وتعزيز العلاقات الدبلوماسية بدءا من تكنولوجيا الري بالتنقيط إلى الدول الأفريقية.

ونوّهت إلى أن ما ساهمت فيه صفقة الغاز الطبيعي بين شركتي نيوميد إنرجي ومبادلة للبترول الإماراتية من تعزيز للعلاقات بين البلدين.

وأضافت أنه من المتوقع أن تكون الطاقة المتجددة هي بوابة الاحتلال التالية في الشرق الأوسط بعد سنوات من الاهتمام بتعزيز العلاقات الدبلوماسية.

بحث أوربا عن البدائل يمهد الاندماج

في 15 يونيو الماضي وقّعت مصر والاحتلال الإسرائيلي والاتحاد الأوروبي مذكرة تفاهم في القاهرة تهدف الى تصدير الغاز إلى أوروبا عبر نقل الغاز الطبيعي من دولة الاحتلال إلى أوروبا بعد تسييله في المحطات المصرية المعدة لذلك، في محاولة لإيجاد بدائل للوقود الروسي في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا.

وتم التوقيع على هامش زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الى القاهرة، ومشاركتها في اجتماع لمنتدى غاز شرق المتوسط الذي تأسس العام 2019.

وتمتلك مصر محطتين لتسييل الغاز بمدينتي “إدكو” و”دمياط” شمال البلاد، تتفرد بهما في الإقليم، وتسمح لها باستقبال الغاز من أية دولة مجاورة ثم تصديره عبر ناقلات الغاز المسال وخطوط الأنابيب، إلى دول أوروبا.

اندماج يطلق كيانات جديدة في قطاع الغاز 

سيخرج من رحم صفقة اندماج كابريكورن ونيوميد كيان منتج للغاز يركز في أنشطته على دولة الاحتلال ومصر، بما يشمل حصة نيوميد في حقل لوثيان البحري العملاق الواقع تحت  في وقت تبحث فيه أوروبا عن بدائل لإمدادات الطاقة الروسية.

وستُدرج المجموعة الجديدة باسم نيوميد، التي كانت تعرف سابقا باسم ديليك دريلينج، في بورصة لندن على أن يقودها يوسي أبو، الرئيس التنفيذي لشركة نيوميد التي سيمتلك مساهموها 89.7 بالمئة من الكيان الناتج عن الاندماج.

وقال أبو إن المجموعة الجديدة ستهدف إلى زيادة إنتاجها إلى أكثر من 200 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا بحلول نهاية العقد مقارنة مع حجم الإنتاج الحالي البالغ 115 ألف برميل حاليا.

وأضاف “نحن بصدد إنشاء شركة تسمح لأول مرة للمستثمرين الدوليين بالوصول مباشرة إلى جيوب الغاز في شرق البحر المتوسط، وحقل لوثيان على وجه الخصوص”.

وفي مؤتمر عبر الهاتف، قال أبو إن الاندماج يحسن من وضع نيوميد كمورد محتمل للغاز إلى أوروبا، مضيفا أن الشركة لا تزال تدرس خياراتها لمواصلة تطوير لوثيان.

وأشار إلى أن أحد الخيارات هو بناء محطة للغاز الطبيعي المسال العائم، والذي حظي بدعم من الحكومة الإسرائيلية. والثاني هو ربط الحقل عبر خط أنابيب بمحطات الغاز الطبيعي المسال في شمال مصر.

خبرة الاحتلال سابقة بقطاع الغاز المصري

وتأتي صفقة الاستحواذ المثيرة تلك، والأولى لشركة طاقة تابعة للاحتلال على أصول مصرية بهذا القطاع بعد أربع سنوات من اتفاق 2018 لتصدير الغاز من الكيان إلى مصر مدة 15 عاما بقيمة 15 مليار دولار، عبر خط أنابيب غاز شرق البحر المتوسط عسقلان-العريش.

ولدى “نيوميد” عمل سابق في مصر، حيث كانت الشركة التي عدلت اسمها من “ديليك دريلينغ” هذا العام، لاعبا رئيسيا في صفقة تصدير الغاز تلك من حقول الأراضي الفلسطينية المحتلة، للقاهرة عام 2018.

وزيرة الطاقة الإسرائيلية تكشف تفاصيل صفقة الغاز مع مصر

كشفت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين حرر، تفاصيل الصفقة التي وقعتها مع مصر من أجل تصدير الغاز الإسرائيلي إلى الاتحاد الأوروبي عبر الموانئ المصرية، في السادس من ديسمبر كانول اول الماضي.

وكانت وزيرة الطاقة الإسرائيلية قد حلت ضيفة على مؤتمر الطاقة والأعمال التاسع عشر الذي عقد في إكسبو تل أبيب.

ووفق موقع “تاشتيوت” المتخصص في شؤون الطاقة، فإن كارين أوضحت أن الاتفاقية التي وقعتها مع مصر بخصوص الغاز الإسرائيلي، ستشهد ازدهارا على المستوى الاقتصادي لإسرائيل.

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية + وكالات + روسيا اليوم + مواقع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار