أبرز تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
المجتمع أظهر وحدة عميقة وتم إثبات الموقف بالدفاع عن الدستور والنظام
كنا سنقضي على الانقلاب في كافة الأحوال
منظمو الانقلاب خانوا الوطن والشعب وأعمالهم كانت ستؤدي لتقسيم المجتمع
سفك الدماء بين الأشقاء ما كان النازيون في كييف يريدونه حتى تفشل روسيا في مسارها
أجهزة الأمن والشرطة وقفت إلى جانب المجتمع والطيارون الذين سقطوا حافظوا على مصالح روسيا
عناصر “فاغنر” هم أيضا كانوا وطنيين وحرروا أراضي تابعة للوطن
معظم مقاتلي “فاغنر” وطنيين وقد تم تضليلهم
أشكر مقاتلي وقيادات “فاغنر” على قرار حقن الدماء ولديهم اليوم فرصة للتعاقد مع وزارة الدفاع
بوتين دعا مقاتلي “فاغنر” للتعاقد مع وزارة الدفاع أو العودة لبيوتهم أو المغادرة إلى بيلاروس
بوتين يؤكد أن تعهده لمقاتلي “فاغنر” سوف يتحقق
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب مساء اليوم الاثنين، أن أي محاولة ابتزاز أو إثارة اضطرابات في بلاده “محكوم عليها بالفشل”، مشيرًا إلى أن بلاده كانت ستقضي على “الانقلاب المسلح” لمجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة “في كل الأحوال”.
وأضاف الرئيس الروسي في خطاب متلفز: “منذ بداية التمرد اتخذت جميع القرارات لحماية النظام والدستور وحياة المواطنين.. اتُّخذت إجراءات بناء على توجيهاتي المباشرة لتجنّب إراقة كبيرة للدماء”، في المقابل، أكد أن “التمرد المسلح بجميع الأحوال كان سيتم القضاء عليه، ومنظمي التمرد فهموا ذلك”.
وقال في خطاب يأتي عقب تمرد مجموعة “فاغنر”: “هناك من قاموا بأعمال إجرامية كانت ستؤدي لتقسيم المجتمع، ومنظمو الانقلاب خانوا الوطن والشعب”، إلا أنه أكد في ذات الوقت أن “عناصر فاغنر هم أيضا كانوا وطنيين وحرروا أراضي تابعة للوطن، وحاول أحدهم استخدامهم في عملية ظلامية”.
وتابع: “سفك الدماء بين الإخوة هو كل ما كان يريده النازيون في كييف، وذلك حتى تفشل روسيا في مسارها”.
وشكر بوتين مقاتلي وقيادات “فاغنر” لـ”اتخاذهم قرار عدم الذهاب لسفك الدماء”، مشيرا إلى أن “بإمكان عناصر المجموعة توقيع عقود مع وزارة الدفاع أو الذهاب إلى بيلاروسيا”.
ونوّه بأجهزة الأمن والمخابرات، الذين قال إنهم “حافظوا على قسمهم تجاه شعبهم. والطيارون حموا المواطنين”.
وكان قائد مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، قال اليوم الاثنين، إن تحرك قواته “أظهر مشاكل أمنية خطيرة” في روسيا، مؤكدا أن الهدف من التحرك كان “منع حلّ المجموعة ولفت الانتباه للأمر، وليس الانقلاب على السلطة السياسية المنتخبة قانونيا” في البلاد.
وفي بيان صوتي مدته 11 دقيقة، نفى بريغوجين محاولة مهاجمة الدولة الروسية، وقال إن تصرفه أتى ردا على هجوم على قوته أدى إلى مقتل 30 من مقاتليه، مشددا: “بدأنا مسيرتنا بسبب الظلم”.
وبحسب ما قاله، فإن قواته قررت التراجع “عندما فهمنا أن الدماء الروسية ستراق”، وذكر أن مقاتليه قطعوا مسافة 780 كيلومترًا دون أن يواجهوا أي مقاومة تُذكر، مشددا على أن التمرد “كشف مشاكل خطيرة في الأمن في هذا البلد”.
وقاد بريغوجين، نهاية الأسبوع، تمرّداً مسلّحاً، مع تفجّر الخلاف بينه وبين القيادة العسكرية الروسية، بعدما اتهم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بإصدار الأمر بقصف مقارّ قواته، داعياً الروس إلى الانضمام إليه، فيما نفت وزارة الدفاع الروسية استهدافه، وفتح جهاز الأمن الروسي قضية بحقه بدعوى “التمرّد المسلّح”.
المصدر: RT + العربي الجديد